يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء، وتعتبر عملية استئصال الثدي الطريقة التقليدية لعلاجه، إذ تعتمد على الإزالة الكاملة أو الجزئية لأحد الثديين أو كليهما، بما في ذلك إزالة الجلد.
وبعد الخضوع لهذه العملية، غالباً ما تتكون ندوب كبيرة في منطقة الصدر، ولتجنبها تم تطوير عملية استئصال الثدي بدون الجلد، والتي تساعد أيضا في تسهيل عملية ترميم الثدي.
اقــرأ أيضاً
* ما هو استئصال الثدي بدون الجلد؟
هي عملية جراحية تتضمن إزالة جميع أنسجة الثدي وغدده، مع عدم إزالة الجلد الذي يغطيه، وبعدها يتم استخدامه في إعادة بناء الثدي مما يعطيه مظهرا طبيعيا.
يتم أولا إزالة الحلمة مع الجلد المحيط بها (الهالة)، وكذلك الندبة المتكونة نتيجة لأخذ الخزعة (تؤخذ مسبقا لغرض التأكد من إصابة المريض بالسرطان)، وتتكون نتيجة لذلك فتحات يمكن للجراح من خلالها إزالة أنسجة الثدي وغدده.
وتحقق عملية استئصال الثدي بدون الجلد نتائج مشابهة لنتائج الطرق الأخرى المتبعة في استئصال الثدي، ويمكن إجراؤها لغرض الاستئصال الجزئي للثدي (إزالة جزء من الثدي) أو الاستئصال الكلي والذي يشمل إزالة أنسجة وغدد الثدي، بالإضافة إلى تجريف أو إزالة العقد الليمفاوية تحت الذراع.
* لمن هذه العملية
تناسب عملية استئصال الثدي بدون الجلد معظم النساء اللواتي يراد علاجهن عن طريق استئصال الثدي، ومع ذلك، قد لا ينصح الطبيب باستئصال الثدي بهذه الطريقة في الحالات التالية:
• عندما تكون خلايا الورم المستأصلة قريبة جدًا من الجلد.
• إذا كان الجلد جزءًا من الورم، كما هو الحال في سرطان الثدي الالتهابي.
• عدم رغبة المريضة بإجراء جراحة ترميمية مباشرة بعد عملية استئصال الثدي.. عندها يقوم الجراح بإزالة أكبر قدر ممكن من الثدي والجلد وجعل منطقة الصدر مسطحة قدر الإمكان.
اقــرأ أيضاً
* فوائد هذه الطريقة
لا تنحصر فائدة هذه العملية بالمظهر الجيد والمقارب للمظهر الطبيعي للثدي قبل المرض، بل تتعداه إلى التأثير بصورة إيجابية على نفسية المرأة بعد العملية، فغالبا ما يسبب استئصال الثدي لدى النساء حصول مشاكل نفسية قد تصل إلى حد الاكتئاب.
فهذه النتائج شبه الطبيعية التي يمكن الحصول عليها من هذه العملية وشعورها بأنها تمتلك ثديا طبيعيا مرة أخرى، إضافة إلى المحافظة على جزء من ثديها (الجلد) يمكن أن يعمل على تقليل المشاكل النفسية وتحسين أعراض الاكتئاب التي قد تحدث.
إضافة لما تقدم فإن عمليات استئصال الثدي بدون الجلد هي آمنة وفعالة مثل غيرها من أشكال استئصال الثدي، وفي الوقت الحالي، أصبحت أكثر أنواع استئصال الثدي انتشارا في العالم.
* ترميم الثدي بعد إزالته بهذه الطريقة
هناك عدد قليل من الخيارات التي يمكن لمن تمت إزالة ثديها بهذه الطريقة اتباعها لغرض إعادة ترميم الثدي، ويعتمد الاختيار على عوامل تشمل:
• مرحلة تطور المرض.
• حاجة المريض إلى علاج إضافي (علاجات متممة).
• رغبة المريض.
• خبرة الطبيب.
اقــرأ أيضاً
وهذه الخيارات هي:
- الترميم الفوري (المباشر)
تبدأ عملية الترميم مباشرة بعد إزالة نسيج الثدي، وتتطلب هذه التقنية التنسيق بين الجراح الذي يقوم بإزالة الثدي وبين جراح التجميل، ويمكن بهذه الطريقة للمرأة أن تفيق بعد العملية مع وجود ثديين مشابهين إلى حد ما للثديين السابقين.
- الترميم على مراحل
تتطلب بعض الحالات علاجا متمما (كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني)، لذلك تؤجل عملية الترميم النهائية إلى ما بعد انتهاء المريض من علاجه. يقوم الجراح بإجراء ترميم مؤقت عن طريق زرع موسع للأنسجة أو غرسة اعتيادية مؤقتة تحت عضلات الصدر (أثناء عملية إزالة الثدي) وذلك للحفاظ على شكل الثدي والجلد الموجود في هذه المنطقة.
إضافة إلى حماية هذا الجلد من الانكماش الذي يحصل بعد إزالة الثدي، ويقوم الجراح بالترميم النهائي بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي بفترة تصل لثلاثة أشهر، يتم فيها استبدال الموسع أو الغرسة الاعتيادية بغرسة دائمة أو أنسجة من جسم المريض لإعادة تكوين الثدي مرة أخرى.
ملاحظة: لا يمكن لمن خضعت لعملية استئصال الثدي بدون الجلد أن تختار إعادة الترميم المتأخرة، والتي يتم إجراؤها بعد فترة طويلة من استئصال الثدي.
* بعد عملية استئصال الثدي بدون الجلد
بعد العملية يمكن لمعظم النساء أن يتوقعن الشفاء التام خلال فترة تتراوح بين الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد تحصل بعض المضاعفات الجانبية والتي تشمل:
• آلام مؤقتة في الكتف أو تيبسه.
• تورم الذراع أو الثدي.
• تلف الأعصاب المحيطة بالثدي (وهذا يعتمد بشكل كبير على مهارة الجراح).
وكما هو الحال مع أي نوع آخر من أنواع السرطان، فهناك فرصة لعودة المرض أو الحاجة لمزيد من العلاج، وفي هذه الحالة سيقوم طبيبك بمناقشة العلاجات الأخرى التي يجب متابعتها. والتي قد تشمل العلاج بالهرمونات، الإشعاع، العلاج الكيماوي.
وبعد الخضوع لهذه العملية، غالباً ما تتكون ندوب كبيرة في منطقة الصدر، ولتجنبها تم تطوير عملية استئصال الثدي بدون الجلد، والتي تساعد أيضا في تسهيل عملية ترميم الثدي.
* ما هو استئصال الثدي بدون الجلد؟
هي عملية جراحية تتضمن إزالة جميع أنسجة الثدي وغدده، مع عدم إزالة الجلد الذي يغطيه، وبعدها يتم استخدامه في إعادة بناء الثدي مما يعطيه مظهرا طبيعيا.
يتم أولا إزالة الحلمة مع الجلد المحيط بها (الهالة)، وكذلك الندبة المتكونة نتيجة لأخذ الخزعة (تؤخذ مسبقا لغرض التأكد من إصابة المريض بالسرطان)، وتتكون نتيجة لذلك فتحات يمكن للجراح من خلالها إزالة أنسجة الثدي وغدده.
وتحقق عملية استئصال الثدي بدون الجلد نتائج مشابهة لنتائج الطرق الأخرى المتبعة في استئصال الثدي، ويمكن إجراؤها لغرض الاستئصال الجزئي للثدي (إزالة جزء من الثدي) أو الاستئصال الكلي والذي يشمل إزالة أنسجة وغدد الثدي، بالإضافة إلى تجريف أو إزالة العقد الليمفاوية تحت الذراع.
* لمن هذه العملية
تناسب عملية استئصال الثدي بدون الجلد معظم النساء اللواتي يراد علاجهن عن طريق استئصال الثدي، ومع ذلك، قد لا ينصح الطبيب باستئصال الثدي بهذه الطريقة في الحالات التالية:
• عندما تكون خلايا الورم المستأصلة قريبة جدًا من الجلد.
• إذا كان الجلد جزءًا من الورم، كما هو الحال في سرطان الثدي الالتهابي.
• عدم رغبة المريضة بإجراء جراحة ترميمية مباشرة بعد عملية استئصال الثدي.. عندها يقوم الجراح بإزالة أكبر قدر ممكن من الثدي والجلد وجعل منطقة الصدر مسطحة قدر الإمكان.
* فوائد هذه الطريقة
لا تنحصر فائدة هذه العملية بالمظهر الجيد والمقارب للمظهر الطبيعي للثدي قبل المرض، بل تتعداه إلى التأثير بصورة إيجابية على نفسية المرأة بعد العملية، فغالبا ما يسبب استئصال الثدي لدى النساء حصول مشاكل نفسية قد تصل إلى حد الاكتئاب.
فهذه النتائج شبه الطبيعية التي يمكن الحصول عليها من هذه العملية وشعورها بأنها تمتلك ثديا طبيعيا مرة أخرى، إضافة إلى المحافظة على جزء من ثديها (الجلد) يمكن أن يعمل على تقليل المشاكل النفسية وتحسين أعراض الاكتئاب التي قد تحدث.
إضافة لما تقدم فإن عمليات استئصال الثدي بدون الجلد هي آمنة وفعالة مثل غيرها من أشكال استئصال الثدي، وفي الوقت الحالي، أصبحت أكثر أنواع استئصال الثدي انتشارا في العالم.
* ترميم الثدي بعد إزالته بهذه الطريقة
هناك عدد قليل من الخيارات التي يمكن لمن تمت إزالة ثديها بهذه الطريقة اتباعها لغرض إعادة ترميم الثدي، ويعتمد الاختيار على عوامل تشمل:
• مرحلة تطور المرض.
• حاجة المريض إلى علاج إضافي (علاجات متممة).
• رغبة المريض.
• خبرة الطبيب.
وهذه الخيارات هي:
- الترميم الفوري (المباشر)
تبدأ عملية الترميم مباشرة بعد إزالة نسيج الثدي، وتتطلب هذه التقنية التنسيق بين الجراح الذي يقوم بإزالة الثدي وبين جراح التجميل، ويمكن بهذه الطريقة للمرأة أن تفيق بعد العملية مع وجود ثديين مشابهين إلى حد ما للثديين السابقين.
- الترميم على مراحل
تتطلب بعض الحالات علاجا متمما (كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني)، لذلك تؤجل عملية الترميم النهائية إلى ما بعد انتهاء المريض من علاجه. يقوم الجراح بإجراء ترميم مؤقت عن طريق زرع موسع للأنسجة أو غرسة اعتيادية مؤقتة تحت عضلات الصدر (أثناء عملية إزالة الثدي) وذلك للحفاظ على شكل الثدي والجلد الموجود في هذه المنطقة.
إضافة إلى حماية هذا الجلد من الانكماش الذي يحصل بعد إزالة الثدي، ويقوم الجراح بالترميم النهائي بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي بفترة تصل لثلاثة أشهر، يتم فيها استبدال الموسع أو الغرسة الاعتيادية بغرسة دائمة أو أنسجة من جسم المريض لإعادة تكوين الثدي مرة أخرى.
ملاحظة: لا يمكن لمن خضعت لعملية استئصال الثدي بدون الجلد أن تختار إعادة الترميم المتأخرة، والتي يتم إجراؤها بعد فترة طويلة من استئصال الثدي.
* بعد عملية استئصال الثدي بدون الجلد
بعد العملية يمكن لمعظم النساء أن يتوقعن الشفاء التام خلال فترة تتراوح بين الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد تحصل بعض المضاعفات الجانبية والتي تشمل:
• آلام مؤقتة في الكتف أو تيبسه.
• تورم الذراع أو الثدي.
• تلف الأعصاب المحيطة بالثدي (وهذا يعتمد بشكل كبير على مهارة الجراح).
وكما هو الحال مع أي نوع آخر من أنواع السرطان، فهناك فرصة لعودة المرض أو الحاجة لمزيد من العلاج، وفي هذه الحالة سيقوم طبيبك بمناقشة العلاجات الأخرى التي يجب متابعتها. والتي قد تشمل العلاج بالهرمونات، الإشعاع، العلاج الكيماوي.