تمثل العشرينات من العمر سن الانطلاق والشباب وبداية الحياة الحقيقية لدى الغالبية، إذ يضم هذا العقد العديد من العلامات الفارقة بالحياة كإنهاء الدراسة، والحصول على العمل الأول، والعيش باستقلالية والزواج والإنجاب، كما أنه خلال تلك الفترة غالباً ما يتمتع الفرد بصحة بدنية ونفسية جيدة للغاية، الأمر الذي يولد الشعور بالاطمئنان إلى عدم إمكانية حدوث أية أزمات كبرى، لكن في حقيقة الأمر فإنه يمكن التعرض لعدد من الأزمات خلال عقد العشرينات كغيره من العقود، كالإصابة بمرض عضال أو فقد شخص عزيز أو خلافه، إلا أنه غالباً ما يكون المرء في عشريناته غير مؤهل للتعامل مع تلك الأزمات، بحكم صغر السن وقلة الخبرة، لذا تتناول المقالة خمس نصائح لمجابهتها.
اقــرأ أيضاً
* نصائح لمواجهة أزمات العشرينات الكبرى
* نصائح لمواجهة أزمات العشرينات الكبرى
1- طلب المساعدة من الآخرين وبشكل محدد
برغم أن هذا الأمر قد يبدو بديهياً، لكن في الواقع يعتبر طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء حال التعرض لأزمة كبرى أمراً غير سهل، إذ غالباً ما يميل المرء للاعتماد على نفسه والرغبة في عدم إشراك الآخرين في مشكلته، لكن ما لا يتم إدراكه أن مساعدة الأهل والأصدقاء هي رغبة نابعة منهم أيضاً، فهم يرغبون في توفير الدعم والمساندة غير المشروطين لتجاوز تلك الشدة، وفي بعض الأحيان يتم اكتشاف مدى حب الآخرين كمنحة بين ثنايا المحنة.
بالإضافة إلى هذا ينصح بأن يكون طلب المساعدة محدداً، فعلى سبيل المثال يمكن طلب توصيلة إلى المنزل من الصديق الذي يمتلك سيارة، أو طلب تحضير بعض وجبات الطعام من الأم، أو طلب مساعدة قريب في تخليص بعض الأوراق الضرورية، وهكذا؛ إذ إن تلك الطلبات المحددة تساعد الآخرين من الأسرة والأصحاب على تقديم أفضل مؤازرة ممكنة.
اقــرأ أيضاً
2- لا بديل عن الصبر
مهما كانت الأزمة التي قد يتعرض لها الفرد خلال العقد الثالث من حياته، فللأسف الشديد يكون الأمر مؤلماً بشدة، وتمر لحظات الانتظار أو الوحدة ببطء، ويستغرق التعافي وقتاً طويلاً؛ لذلك فإنه لا مناص عن التحلي بفضيلة الصبر، والذي يمكن تحقيقه من خلال:
- ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق لبلوغ الهدوء.
- تدوين التغيرات الإيجابية لدى مرور الأزمة حتى وإن كانت بسيطة.
- إعطاء النفس الفرصة للشعور بالعواطف الطبيعية لدى التعرض للأزمة، وعدم كبتها.
- اعتناق فكرة أن كل شيء سيمر، وكل صعب سينتهي، حتى وإن بدا الأمر مستحيلاً.
3- اللجوء إلى المتخصصين
في حين أن دعم ومساندة الأهل والأصدقاء لا غنى عنهما، إلا أنه من الأهمية بمكانة اللجوء إلى طلب المساعدة من المتخصصين البعيدين عن دائرتنا القريبة لتخطي الأزمة بشكل أفضل. حيث ينصح باللجوء لطبيب نفسي أو لمعالج نفسي أو لمجموعات الدعم المختصة أو للمرشدين الدينيين والروحيين؛ إذ إن أولئك هم أهل الاختصاص والخبرة في توفير النصح والإرشاد لتخطي الأزمات خاصة الكبرى منها، كما أن مساعدتهم هي أحد المفاتيح الرئيسية للتعامل الصحيح مع الأزمة، ومن ثم التعافي الكامل والسريع منها.
4- طمأنة الآخرين على أحوالك
تعد مشاركة الآخرين - خاصة الأسرة والأصدقاء – لأخبارك وطمأنتهم على أحوالك أثناء مرور الأزمة من الأمور التي لا غنى عنها، إذ إن هذا التواصل الإيجابي من شأنه تخفيف وطأة المشاعر السلبية، كما يدعم دور الآخرين في مد يد العون والمساعدة، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون هذا الأمر صعباً ومرهقاً للغاية بالنسبة لصاحب المشكلة، فقد يتطلب الأمر تكرار الإخبار بكافة التفاصيل، وآخر المستجدات لكل فرد على حدا بشكل يدفع للإحجام عن القيام بذلك.
لكن هناك حل سهل وبسيط للتغلب على هذا الأمر، وذلك عبر إخبار شخص واحد فقط من المقربين بما يجد، وتكليفه بتبليغ الأمر للآخرين، كما يمكن أيضا اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي عبر إنشاء مجموعة مغلقة على فيسبوك أو واتساب، أو قائمة بريدية تضم من يهتمون لأمرك، وطمأنتهم على الأحوال من خلالها دون الحاجة للتكرار.
اقــرأ أيضاً
5- تقبّل أن الحياة لن تعود كما كانت
لا يمكن أبداً الزعم بأن الحياة بعد مرور أزمة كبرى ستظل كما كانت قبل التعرض لها، فهناك الكثير من الأمور التي ستتغير وبشكل كبير، فالحياة لن تعود كما كانت قبل فقد عزيز أو الإصابة بمرض أو غير ذلك. إن قبول تلك الحقيقة أمر لا غنى عنه لمجابهة الأزمة ثم التعافي منها، وعلى صعيد آخر يجب دوماً البحث عن الأمور الإيجابية البسيطة بين ثنايا تلك الأزمة مثل اكتشاف الذات بشكل أكبر، وإدراك حب الأخرين لك، والشعور بنعمة هبة الحياة.
تلك الأمور فقط هي ما تجعل من مجابهة الأزمة ممكنة؛ حتى وإن كانت في عمر مبكر خلال العشرينات.
برغم أن هذا الأمر قد يبدو بديهياً، لكن في الواقع يعتبر طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء حال التعرض لأزمة كبرى أمراً غير سهل، إذ غالباً ما يميل المرء للاعتماد على نفسه والرغبة في عدم إشراك الآخرين في مشكلته، لكن ما لا يتم إدراكه أن مساعدة الأهل والأصدقاء هي رغبة نابعة منهم أيضاً، فهم يرغبون في توفير الدعم والمساندة غير المشروطين لتجاوز تلك الشدة، وفي بعض الأحيان يتم اكتشاف مدى حب الآخرين كمنحة بين ثنايا المحنة.
بالإضافة إلى هذا ينصح بأن يكون طلب المساعدة محدداً، فعلى سبيل المثال يمكن طلب توصيلة إلى المنزل من الصديق الذي يمتلك سيارة، أو طلب تحضير بعض وجبات الطعام من الأم، أو طلب مساعدة قريب في تخليص بعض الأوراق الضرورية، وهكذا؛ إذ إن تلك الطلبات المحددة تساعد الآخرين من الأسرة والأصحاب على تقديم أفضل مؤازرة ممكنة.
2- لا بديل عن الصبر
مهما كانت الأزمة التي قد يتعرض لها الفرد خلال العقد الثالث من حياته، فللأسف الشديد يكون الأمر مؤلماً بشدة، وتمر لحظات الانتظار أو الوحدة ببطء، ويستغرق التعافي وقتاً طويلاً؛ لذلك فإنه لا مناص عن التحلي بفضيلة الصبر، والذي يمكن تحقيقه من خلال:
- ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق لبلوغ الهدوء.
- تدوين التغيرات الإيجابية لدى مرور الأزمة حتى وإن كانت بسيطة.
- إعطاء النفس الفرصة للشعور بالعواطف الطبيعية لدى التعرض للأزمة، وعدم كبتها.
- اعتناق فكرة أن كل شيء سيمر، وكل صعب سينتهي، حتى وإن بدا الأمر مستحيلاً.
3- اللجوء إلى المتخصصين
في حين أن دعم ومساندة الأهل والأصدقاء لا غنى عنهما، إلا أنه من الأهمية بمكانة اللجوء إلى طلب المساعدة من المتخصصين البعيدين عن دائرتنا القريبة لتخطي الأزمة بشكل أفضل. حيث ينصح باللجوء لطبيب نفسي أو لمعالج نفسي أو لمجموعات الدعم المختصة أو للمرشدين الدينيين والروحيين؛ إذ إن أولئك هم أهل الاختصاص والخبرة في توفير النصح والإرشاد لتخطي الأزمات خاصة الكبرى منها، كما أن مساعدتهم هي أحد المفاتيح الرئيسية للتعامل الصحيح مع الأزمة، ومن ثم التعافي الكامل والسريع منها.
4- طمأنة الآخرين على أحوالك
تعد مشاركة الآخرين - خاصة الأسرة والأصدقاء – لأخبارك وطمأنتهم على أحوالك أثناء مرور الأزمة من الأمور التي لا غنى عنها، إذ إن هذا التواصل الإيجابي من شأنه تخفيف وطأة المشاعر السلبية، كما يدعم دور الآخرين في مد يد العون والمساعدة، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون هذا الأمر صعباً ومرهقاً للغاية بالنسبة لصاحب المشكلة، فقد يتطلب الأمر تكرار الإخبار بكافة التفاصيل، وآخر المستجدات لكل فرد على حدا بشكل يدفع للإحجام عن القيام بذلك.
لكن هناك حل سهل وبسيط للتغلب على هذا الأمر، وذلك عبر إخبار شخص واحد فقط من المقربين بما يجد، وتكليفه بتبليغ الأمر للآخرين، كما يمكن أيضا اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي عبر إنشاء مجموعة مغلقة على فيسبوك أو واتساب، أو قائمة بريدية تضم من يهتمون لأمرك، وطمأنتهم على الأحوال من خلالها دون الحاجة للتكرار.
5- تقبّل أن الحياة لن تعود كما كانت
لا يمكن أبداً الزعم بأن الحياة بعد مرور أزمة كبرى ستظل كما كانت قبل التعرض لها، فهناك الكثير من الأمور التي ستتغير وبشكل كبير، فالحياة لن تعود كما كانت قبل فقد عزيز أو الإصابة بمرض أو غير ذلك. إن قبول تلك الحقيقة أمر لا غنى عنه لمجابهة الأزمة ثم التعافي منها، وعلى صعيد آخر يجب دوماً البحث عن الأمور الإيجابية البسيطة بين ثنايا تلك الأزمة مثل اكتشاف الذات بشكل أكبر، وإدراك حب الأخرين لك، والشعور بنعمة هبة الحياة.
تلك الأمور فقط هي ما تجعل من مجابهة الأزمة ممكنة؛ حتى وإن كانت في عمر مبكر خلال العشرينات.
المصادر:
5 Tips That Helped Me Navigate a Major Crisis in My 20s
How to Overcome Your Quarter-Life Crisis