كيف يمكننا تعريف الرسائل النفسية المزدوجة ؟
الرسائل النفسية المزدوجة هي عبارة عن رسائل متناقضة تخرج من شخص تجاه شخص آخر، وقد شوهد بشكل كبير لدى الأم التي تعاني من الانفصام، فتارة تطلب عناقاً وتارة أخرى تُبعد طفلها عنها، وبالتالي يصبح الطفل تحت خانة الضياع لا يستطيع إرضاء أهله، فيعيش حالة من التشويش وسط شكوك تؤثر على ظهور مرض انفصام الشخصية.
كيف يمكن للرسائل النفسية المزدوجة أن تؤدي إلى انفصام الشخصية؟
عندما يتعرض الأطفال مثلاً لتناقضات الرسائل المزدوجة من الأهل على المدى الطويل تصبح لديهم مشكلة في تطوير بناء متماسك للواقع، والتي تظهر على المدى الطويل بشكل أعراض الانفصام، مثل تسطح المشاعر والأوهام والهلوسة وغيرها.
ما مدى تأثير العائلة على تطور الرسائل النفسية المزدوجة ؟
تشير العاطفة المعبر عنها EE إلى العداء والانتقاد داخل الأسرة المصابة بوجود الرسائل النفسية المزدوجة ، وقد قام الطبيب النفسي براون بإجراء فحص تطور مرض الفصام، فوجد أن 58% من الأشخاص الذين عادوا إلى عائلتهم التي تعاني من وجود العداء والانتقاد فيها انتكسوا من جديد، في حين أن 10% فقط انتكسوا بعد عودتهم إلى عائلة تتمتع بوجود عاطفة واهتمام. وبالتالي؛ فإن وجود عائلة حاضنة داعمة للأولاد تخفف من خطر الإصابة بالفصام والرسائل النفسية المزدوجة ، في حين أن تواجد مشكلة لدى فرد منهم لا تقتصر عليه بل تنتقل إلى باقي العائلة.
ما هي طرق علاج الرسائل النفسية المزدوجة ؟
يركز الطبيب باتسون في العلاج النفسي ونظرية الاتصال على تدريب الممارسين الذين يتعاملون مع تحديات الصحة العقلية اليوم، إذ يسلط الضوء على أهمية فهم ومعالجة العوامل النفسية الاجتماعية التي تؤثر على الصحة العقلية.