تشير تقديرات بحثية جديدة إلى أن الناجين من النوبات القلبية يمكن أن يكسبوا أكثر من سبع سنوات صحية من الحياة إذا تناولوا الأدوية المناسبة وحسّنوا نمط حياتهم.
ولسوء الحظ، وجدت الدراسات أن الناجين من الأزمة القلبية نادرًا ما يتحكمون بشكل مثالي في عوامل الخطر لديهم، ومن بين أكثر من 3200 مريض كان:
- 2 % فقط لديهم ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم تحت السيطرة الجيدة بعد عام واحد من النوبة القلبية أو إجراء جراحة في القلب.
- لا يزال 65% يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL.
- يعاني 40% من ارتفاع ضغط الدم.
وبدت الأمور على القدر نفسه من السوء عندما يتعلق الأمر بنمط الحياة، حيث:
- يعاني 79% من المرضى من زيادة الوزن أو السمنة.
- 45% لا يمارسون تمارين رياضية كافية.
وقال الباحثون إن كل هذا يشير إلى فرص كبيرة ضائعة، وباستخدام نموذج رياضي، قدّروا أنه إذا تم التحكم في عوامل الخطر لدى مرضى الدراسة على النحو الأمثل، فيمكنهم كسب 7.4 سنوات إضافية خالية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
لماذا لا يستطيع الكثير من المرضى تحقيق أهداف العلاج؟
قالت الباحثة Tinka Van Trier، من المركز الطبي بجامعة أمستردام في هولندا، إنه من المحتمل أن يكون مزيجًا من الأشياء، ورغم أن معظم المرضى كانوا يتناولون الأدوية، بما في ذلك الأدوية للسيطرة على الكوليسترول وضغط الدم، أو لمنع تجلط الدم، إلا إنهم ربما لم يكونوا يداومون على الجرعات أو مجموعات الأدوية المثلى، وأضافت أن هناك عوامل تتعلق بنمط الحياة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير خاص على ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم.
قدمت فان ترير النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وقال الدكتور أندرو فريمان، طبيب القلب الذي لم يشارك في البحث، إن مجرد تناول الدواء قد لا يكون كافيًا، وقد يكون من الضروري إجراء تعديلات على جرعات الأدوية ومجموعاتها، ومن الأهمية بمكان ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وإدارة الوزن، ويشجع فريمان المرضى على الانتقال إلى نظام غذائي نباتي، غني بالأطعمة مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والحبوب الغنية بالألياف.
برامج إعادة التأهيل القلبي هي المكان الذي يمكن أن يجد فيه الناس المساعدة، ويمكن وصف هذه البرامج في أعقاب النوبة القلبية، بحيث يمكن للمرضى الإشراف على التمارين، وفي كثير من الأحيان، الخدمات الأخرى - مثل نصائح التغذية والمساعدة في الإقلاع عن التدخين والحد من التوتر.
وقال الدكتور دونالد لويد جونز، رئيس جمعية القلب الأميركية: "أنا من أشد المعجبين بإعادة التأهيل القلبي"، وأوضح أنه بعد الإصابة بنوبة قلبية، يمكن أن يخاف الناس من ممارسة الرياضة، أو الاكتئاب، أو يشعرون بأنه "فات الأوان" لفعل أي شيء بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
نصحت فان ترير المرضى بالتحدث إلى طبيبهم بشأن أي مساعدة يحتاجون إليها في الإقلاع عن التدخين أو الإحالة إلى اختصاصي تغذية للمساعدة في التغذية وفقدان الوزن، وقالت إن الأطباء ربما يكونون قادرين أيضًا على التوصية ببرامج تمارين مجتمعية.
وبالنسبة للأدوية، قال لويد جونز إنه يجب على المرضى دائمًا تقديم أي مخاوف لطبيبهم: إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الجانبية المحتملة، فتحدث إلى طبيبك بدلاً من التوقف عن تناول الدواء.
وأجمع الخبراء الثلاثة على أن دعم الأسرة هو دائمًا المفتاح، وأنه من الأسهل على المرضى تناول الطعام بشكل أفضل أو ممارسة الرياضة أو الامتناع عن التدخين عندما يكون معهم شخص آخر. وأشاروا إلى أنه إذا اتخذت الأسرة بأكملها خيارات صحية، فستستفيد صحة قلب كل فرد.
ولسوء الحظ، وجدت الدراسات أن الناجين من الأزمة القلبية نادرًا ما يتحكمون بشكل مثالي في عوامل الخطر لديهم، ومن بين أكثر من 3200 مريض كان:
- 2 % فقط لديهم ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم تحت السيطرة الجيدة بعد عام واحد من النوبة القلبية أو إجراء جراحة في القلب.
- لا يزال 65% يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL.
- يعاني 40% من ارتفاع ضغط الدم.
وبدت الأمور على القدر نفسه من السوء عندما يتعلق الأمر بنمط الحياة، حيث:
- يعاني 79% من المرضى من زيادة الوزن أو السمنة.
- 45% لا يمارسون تمارين رياضية كافية.
وقال الباحثون إن كل هذا يشير إلى فرص كبيرة ضائعة، وباستخدام نموذج رياضي، قدّروا أنه إذا تم التحكم في عوامل الخطر لدى مرضى الدراسة على النحو الأمثل، فيمكنهم كسب 7.4 سنوات إضافية خالية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
لماذا لا يستطيع الكثير من المرضى تحقيق أهداف العلاج؟
قالت الباحثة Tinka Van Trier، من المركز الطبي بجامعة أمستردام في هولندا، إنه من المحتمل أن يكون مزيجًا من الأشياء، ورغم أن معظم المرضى كانوا يتناولون الأدوية، بما في ذلك الأدوية للسيطرة على الكوليسترول وضغط الدم، أو لمنع تجلط الدم، إلا إنهم ربما لم يكونوا يداومون على الجرعات أو مجموعات الأدوية المثلى، وأضافت أن هناك عوامل تتعلق بنمط الحياة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير خاص على ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم.
قدمت فان ترير النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وقال الدكتور أندرو فريمان، طبيب القلب الذي لم يشارك في البحث، إن مجرد تناول الدواء قد لا يكون كافيًا، وقد يكون من الضروري إجراء تعديلات على جرعات الأدوية ومجموعاتها، ومن الأهمية بمكان ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وإدارة الوزن، ويشجع فريمان المرضى على الانتقال إلى نظام غذائي نباتي، غني بالأطعمة مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والحبوب الغنية بالألياف.
برامج إعادة التأهيل القلبي هي المكان الذي يمكن أن يجد فيه الناس المساعدة، ويمكن وصف هذه البرامج في أعقاب النوبة القلبية، بحيث يمكن للمرضى الإشراف على التمارين، وفي كثير من الأحيان، الخدمات الأخرى - مثل نصائح التغذية والمساعدة في الإقلاع عن التدخين والحد من التوتر.
وقال الدكتور دونالد لويد جونز، رئيس جمعية القلب الأميركية: "أنا من أشد المعجبين بإعادة التأهيل القلبي"، وأوضح أنه بعد الإصابة بنوبة قلبية، يمكن أن يخاف الناس من ممارسة الرياضة، أو الاكتئاب، أو يشعرون بأنه "فات الأوان" لفعل أي شيء بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
نصحت فان ترير المرضى بالتحدث إلى طبيبهم بشأن أي مساعدة يحتاجون إليها في الإقلاع عن التدخين أو الإحالة إلى اختصاصي تغذية للمساعدة في التغذية وفقدان الوزن، وقالت إن الأطباء ربما يكونون قادرين أيضًا على التوصية ببرامج تمارين مجتمعية.
وبالنسبة للأدوية، قال لويد جونز إنه يجب على المرضى دائمًا تقديم أي مخاوف لطبيبهم: إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الجانبية المحتملة، فتحدث إلى طبيبك بدلاً من التوقف عن تناول الدواء.
وأجمع الخبراء الثلاثة على أن دعم الأسرة هو دائمًا المفتاح، وأنه من الأسهل على المرضى تناول الطعام بشكل أفضل أو ممارسة الرياضة أو الامتناع عن التدخين عندما يكون معهم شخص آخر. وأشاروا إلى أنه إذا اتخذت الأسرة بأكملها خيارات صحية، فستستفيد صحة قلب كل فرد.