أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن وضع جدول صارم لتحديد وتنظيم مواعيد تناول الطعام يوميًا، يمكن أن يقلل أعراض مرض "هنتنجتون" الذي لا تتوافر له علاجات معتمدة حتى اليوم.
وداء "الخرف" مرض وراثي ينجم عن موت خلايا في المخ، ويبدأ بشكل تدريجي بحركات تشنجية يصاحبها تغيرات عقلية كفقدان الذاكرة واضطراب الشخصية.
ويسبب المرض تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، ونتيجة لذلك تظهر حركات لا إرادية واضطرابات عاطفية وتدهور في الحالة العقلية، ويصاب المريض بالخرف، وفقد للذاكرة.
وتم اكتشاف المرض لأول مرة عام 1872 على يد الطبيب الأميركي جورج هنتنجتون، ومن هنا اكتسب المرض هذا الاسم.
اقــرأ أيضاً
الدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (eNeuro) المتخصصة في علم الأعصاب. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استخدم فريق البحث فئرانا مصابة بالمرض، وأخضعوها لجدول صارم لتناول الغذاء اليومي، حيث أمدوها بالغذاء كل 6 ساعات، وفي نفس الموعد المحدد كل يوم.
ووجد الباحثون أن جدولة تناول الغذاء اليومي، ساعدت على تحسن أداء الفئران المصابة في المهام الحركية المختلفة، بالإضافة إلى اضطرابات النوم.
وأظهرت النتائج أيضًا أن الفئران التي اتبعت هذا النظام ظهر عليها تحسن في معدل ضربات القلب، ومناطق الدماغ التي تشارك في التحكم بالمهام الحركية، وكلها أعراض لمرض "هنتنجتون".
وداء "الخرف" مرض وراثي ينجم عن موت خلايا في المخ، ويبدأ بشكل تدريجي بحركات تشنجية يصاحبها تغيرات عقلية كفقدان الذاكرة واضطراب الشخصية.
ويسبب المرض تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، ونتيجة لذلك تظهر حركات لا إرادية واضطرابات عاطفية وتدهور في الحالة العقلية، ويصاب المريض بالخرف، وفقد للذاكرة.
وتم اكتشاف المرض لأول مرة عام 1872 على يد الطبيب الأميركي جورج هنتنجتون، ومن هنا اكتسب المرض هذا الاسم.
الدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (eNeuro) المتخصصة في علم الأعصاب. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استخدم فريق البحث فئرانا مصابة بالمرض، وأخضعوها لجدول صارم لتناول الغذاء اليومي، حيث أمدوها بالغذاء كل 6 ساعات، وفي نفس الموعد المحدد كل يوم.
ووجد الباحثون أن جدولة تناول الغذاء اليومي، ساعدت على تحسن أداء الفئران المصابة في المهام الحركية المختلفة، بالإضافة إلى اضطرابات النوم.
وأظهرت النتائج أيضًا أن الفئران التي اتبعت هذا النظام ظهر عليها تحسن في معدل ضربات القلب، ومناطق الدماغ التي تشارك في التحكم بالمهام الحركية، وكلها أعراض لمرض "هنتنجتون".