* أعراض الخرف
1- تغيّرات الإدراك
- فقدان الذاكرة.
- صعوبة في التواصل أو إيجاد الكلمات.
- صعوبة التعامل مع المهام المعقدة.
- صعوبة التخطيط والتنظيم.
- صعوبة التنسيق في الوظائف الحركية.
- التوهان وفقد الطريق.
2- تغيّرات نفسية
- تغيرات في السمات الشخصية.
- سلوكيات غير لائقة.
- الشكوك.
- الهياج.
- الهذيان.
* أسباب الخرف
يحدث الخرف بسبب تلف الخلايا العصبية في الدماغ، الذي يحدث في عدة مناطق من الدماغ، وتختلف الأعراض حسب المنطقة المصابة بالدماغ، ويصنف الخرف بطرق متعددة، إما حسب الجزء الذي تأثر من الدماغ، أو سرعة التدهور.* أنواع الخرف
أولا: الخرف التقدمي (Progressive dementias)
تتميز هذه المجموعة بأنها لا يمكن علاجها تمامًا، بل تتفاقم بمرور الوقت:
-
مرض الزهايمر (Alzheimer's disease)
وعادةً ما يتقدم مرض الزهايمر ببطء على مدى يتراوح بين 8 إلى 10 سنوات، وتتدهور القدرات المعرفية ببطء، وفي النهاية، لا تعمل المناطق المتأثرة في الدماغ كما يجب، بما في ذلك أجزاء الدماغ التي تتحكم في الذاكرة، واللغة والقدرة على الحكم والقدرات المكانية.
-
الخرف الوعائي (Vascular dementia)
-
خرف أجسام ليوي (Lewy body dementia)
-
الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia)
ثانيا: اضطرابات أخرى مرتبطة بالخرف
-
مرض هنتنغتون
-
إصابة الدماغ الرضحية
-
مرض كروتزفيلد جاكوب
-
مرض باركنسون
* عوامل الخطورة للخرف
-
عوامل لا يمكن تغييرها
- التقدم في العمر.
- التاريخ المرضي للعائلة.
- متلازمة داون.
- عوامل يمكن تغييرها
- الإفراط في تعاطي الكحوليات.
- تصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع كوليسترول الدم.
- الاكتئاب.
- مرض السكري.
- مستويات الإستروجين المرتفعة.
- ارتفاع مستويات الحمض الأميني (هوموسيستئين) في الدم.
- السمنة.
- التدخين.
* مضاعفات الخرف
يؤثر الخرف على وظائف الكثير من أنظمة الجسم، والقدرة على القيام بالمهام اليومية، مما يؤدي للعديد من المشكلات، وتشمل ما يلي:
-
سوء التغذية
كثير من المصابين بالخرف ينتهي بهم الحال لتقليل تناول الطعام والشراب، أو التوقف عنهما تمامًا، فقد ينسون أن يأكلوا أو يظنون أنهم قد أكلوا بالفعل، كما يتسبب الخرف المتقدم في فقدان السيطرة على عضلات المضغ والبلع، كما يفقد المصاب الإحساس بالجوع ويفقد معه الرغبة في الأكل.
-
قلة النظافة الشخصية
في المراحل المتوسطة والحادة من الخرف، تفقد القدرة على إنجاز المهام المعيشية اليومية بشكل مستقل، فقد لا يتمكن المريض من الاستحمام، أو ارتداء الملابس أو تمشيط الشعر أو استخدام الحمام بنفسه.
-
صعوبة تناول الأدوية
نسيان تناول الكمية الصحيحة من الأدوية في الوقت الصحيح.
-
تدهور الصحة النفسية
يغير الخرف السلوكيات والشخصية، وبعض التغيرات تنتج عن التدهور الحادث في الدماغ، أو كردود فعل عاطفية، وقد يؤدي الخرف للاكتئاب والعدوانية والارتباك والإحباط والقلق وعدم القدرة على التحكم في النفس والتوهان.
-
صعوبة التواصل
يفقد المريض القدرة على تذكر أسماء الأشخاص والأشياء، مما يؤدي لصعوبة التواصل، ويمكن لصعوبة التواصل، والشعور بالعزلة أو الاكتئاب أو الانفعال.
-
الأوهام والهلاوس
يعاني المصاب بالخرف من الأوهام، ويعاني المصابون بخرف أجسام ليوي بالأخص من الهلاوس البصرية.
-
صعوبات النوم
قد يعاني المصاب من صعوبات في النوم مثل الاستيقاظ باكرًا جدًا في الصباح، أو متلازمة تململ الساقين (restless legs syndrome) أو اضطراب سلوك النوم المتمثل في حركة العين السريعة (REM).
-
تحديات السلامة الشخصية
* تشخيص الخرف
لتشخيص الخرف والحالات الأخرى ذات الصلة سوف يستعرض الطبيب التاريخ المرضي والأعراض، والفحص البدني، كما قد يطلب الطبيب الاختبارات التالية:- الاختبارات الإدراكية والنفسية العصبية: لتقييم مهارات التفكير مثل الذاكرة والتوجه والاستدلال وتقدير الأمور والمهارات اللغوية والانتباه.
- تقييم الأعصاب: لتقييم الحركة والحواس والتوازن وردود الأفعال.
- تصوير الدماغ: بالتصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- الاختبارات المعملية: لاستبعاد المشكلات الجسدية التي تؤثر على وظيفة الدماغ، مثل نقص فيتامين ب-12 أو قصور الغدة الدرقية.
- التقييم النفسي
* علاج الخرف
أولاً: العلاج الدوائي
أغلب أنواع الخرف لم يفلح الطب في علاجها حتى الآن، وهذه بعض الأدوية التي قد تساعد في إدارة الأعراض.-
مثبطات الكولينستيراز (Cholinesterase inhibitors)
هذه الأدوية بما فيها دونيبيزل donepezil (آرسيبت Aricept)، وريفاستيغمين rivastigmine (إكسيلون Exelon)، وغالانتامين galantamine (رازادين Razadyne) تعمل على زيادة مستويات النواقل العصبية الخاصة بالذاكرة.
ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الغثيان والقيء والإسهال، وتستخدم هذه الأدوية لعلاج الزهايمر، وقد تعالج الخرف الوعائي، وخرف مرض باركنسون وخرف أجسام ليوي.
-
ميمانتين (Memantine)
يعمل ميمانتين Memantine (ناميندا Namenda) عن طريق تنظيم نشاط الجلوتامات، والجلوتامات هي ناقل كيميائي آخر مساهم في وظائف الدماغ مثل التعلم والذاكرة، والأثر الجانبي الشائع لميمانتين هو الدوخة.
-
الأدوية الأخرى
ثانياً: علاجات أخرى للخرف
- تغيير البيئة: تخفيف حدة الضجيج والضوضاء التي تشتت الانتباه.
- تعديل طرق استجابة مقدم الرعاية: تجنب تصحيح أخطاء الشخص المصاب بالخرف واختبار معرفته بالأشياء، ولكن طمأنة المصاب وصدق مخاوفه.
- تعديل المهام: حاول تقسيم المهام لخطوات أسهل، كما يمكن أن يكون للتنظيم والروتين دور في تقليل التشوش لدى المصابين بالخرف.
- تعزيز التواصل: حافظ على التواصل البصري، وتحدث ببطء وبجمل بسيطة، ولا تستعجل الرد، ولا تقدم أكثر من فكرة أو توجيه في المرة الواحدة.
- شجع على ممارسة الرياضة: الفوائد الرئيسية لممارسة الرياضة هي تحسين القوة وصحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن لممارسة الرياضة أن تقلل من أعراض الاكتئاب، وتساعد في الحفاظ على المهارات الحركية وتخلق تأثيراً مهدئاً.
- شجع على المشاركة في الألعاب وأنشطة التفكير
- ضع روتيناً معيناً لوقت النوم
- شجع المصابين على الاحتفاظ بتقويم تذكيري لتذكر الأحداث القادمة.
- خطط للمستقبل: لتحديد أهداف الرعاية في المستقبل.
ثالثاً: العلاجات التكميلية للخرف
- المكملات الغذائية والفيتامينات والعلاجات العشبية: توجد العديد من المكملات التي يدعي مصنعوها أنها مفيدة لعلاج الخرف، ورغم أنه لا توجد أدلة كافية على فائدتها، ومن هذه المكملات:
- فيتامين هـ: بعض الدراسات المحدودة أوضحت أنه قد يبطئ من تقدم مرض الزهايمر، ولكن يحذر الأطباء من تناول جرعات كبيرة من فيتامين، لأنه قد يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، خاصةً للمصابين بمرض في القلب.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3: قد تقلل من خطر مرض القلب، والسكتة الدماغية والإعاقة العقلية البسيطة، ولكن الدراسات متضاربة.
- الإنزيم المساعد Q10: أظهرت نسخة صناعية من هذا المركب، تسمى أيديبانون، بعض النتائج الإيجابية عند اختبارها على مرض الزهايمر؛ مما يستدعي المزيد من الدراسات.
- الجنكة: لها خصائص مانعة للتأكسد، ولكن الدراسات متضاربة.
- علاجات أخرى
قد تساعد الأساليب التالية في تقليل الهيجان وتعزز الاسترخاء لدى الأشخاص المصابين بالخرف.
- العلاج بالموسيقى.
- العلاج بالحيوانات الأليفة.
- العلاج بالزيوت النباتية العطرية.
- العلاج بالتدليك.
* الوقاية من الخرف
ليس هناك طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف، ولكن هناك بعض الخطوات الممكن اتخاذها للمساعدة، ومنها:
- أبقِ عقلك نشيطاً.
- كن نشطاً جسدياً واجتماعياً.
- أقلع عن التدخين.
- اضبط ضغط الدم.
- اتبع نظاماً غذائياً صحياً.
المصادر:
What Is Dementia? Symptoms, Types, and Diagnosis
About dementia
What is dementia?