* علامات التهاب عضلة القلب
في حالات المرض الخفيفة، قد لا يلاحظ المريض أي أعراض لالتهاب عضلة القلب. ويمكن أن يشعر الشخص بالمرض وأن يعاني من الأعراض العامة للعدوى الفيروسية دون ملاحظة أن القلب مصاب مطلقًا. أما في الحالات الخطيرة، تتضمن الأعراض الشائعة لالتهاب عضلة القلب:- آلام الصدر.
- تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
- ضيق في التنفس أثناء الراحة أو عند بذل مجهود بدني.
- احتباس السوائل؛ مما قد يُسبب تورّم الساقين والكاحلين والقدمين.
- التعب.
- العلامات والأعراض الأخرى التي يمكن أن تصيب المريض إذا تعرّض للعدوى الفيروسية، مثل الصداع أو آلام الجسم أو ألم المفاصل أو التهاب الحلق أو الإسهال.
وعند إصابة الأطفال بالتهاب عضلة القلب، قد يصابون بالعلامات والأعراض التالية:
- الحمى.
- حدوث إغماء.
- صعوبة التنفس.
- التنفس السريع.
- تغير لون البشرة إلى الأزرق أو الرمادي.
* أسباب التهاب عضلة القلب
في معظم الحالات، يتعذر على الأطباء تحديد السبب الدقيق المسؤول عن الحالة المستقلة للإصابة بهذا المرض. وبالرغم من ذلك، فهناك أسباب محتملة عديدة مسؤولة عن حدوثه، مثل:
- الفيروسات
تتضمن الفيروسات التي يكثر مصاحبتها لالتهاب عضلة القلب كلاً من الفيروس الكوكساكي "ب"، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا تماثل أعراض البرد الخفيف، وكذلك الفيروسات التي تسبب الزكام (الفيروس الغدي)، والفيروس الصغير "ب19"، والذي يسبب طفحًا جلديًا يُعرف باسم الداء الخامس.
ويمكن أيضًا للعدوى المعدية المعوية، وارتفاع عدد كرات الدم البيضاء (فيروس إبشتاين بار)، والحصبة الألمانية أو الحميراء أن تتسبب في حدوث التهاب عضلة القلب. وكذلك، ينتشر حدوث مرض التهاب عضلة القلب لدى المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشري، وهو لفيروس الذي يتسبب في حدوث مرض الإيدز.
-
البكتيريا
-
الطفيليات
-
الفطريات
-
أسباب أخرى
* مضاعفات التهاب عضلة القلب
- فشل القلب.
- نوبة قلبية أو سكتة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الموت المفاجئ.
* تشخيص وعلاج التهاب عضلة القلب
إلى جانب التاريخ المرضي والفحص السريري، تتضمن الاختبارات:
- مخطط كهربائية القلب (ECG).
- شاشة هولتر.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- رسم القلب بالموجات فوق الصوتية.
- اختبارات الدم.
- قسطرة القلب وخزعة بطانة وعضلة القلب.
وبالنسبة للعلاج..
في العديد من الحالات، قد تتحسن حالة المريض بالتهاب عضلة القلب، إما ذاتيًا أو بواسطة العلاج؛ مما يؤدي إلى التعافي التام. ويرتكز علاج التهاب عضلة القلب على علاج السبب الأساسي.
وفي حالات المرض الخفيفة، قد ينصح الطبيب المريض بالراحة، وقد يصف بعض الأدوية لمساعدة الجسم على التخلص من العدوى التي تسبب التهاب عضلة القلب أثناء تعافي القلب. وإذا كانت البكتيريا هي المسؤولة عن حدوث العدوى، فسوف يصف الطبيب المضادات الحيوية. وبالرغم من توفر الأدوية المضادة للفيروسات، فلم تثبت بعدُ فاعليتها في علاج معظم حالات التهاب عضلة القلب.
وتستجيب بعض الأنواع النادرة من التهاب عضلة القلب الفيروسي والتهاب عضلة القلب اليوزيني، للستيرويدات القشرية أو الأدوية الأخرى المخصصة لتثبيط استجابة الجهاز المناعي. وفي بعض الحالات التي تحدث بسبب الأمراض المزمنة، مثل الذئبة، يوجّه الأطباء العلاج للمرض الأساسي.
وإذا كان ضعف عضلة القلب يتسبب في فشل القلب أو سرعة ضرباته أو عدم انتظامها بوصفها عرضًا من الأعراض، فقد ينصحك الطبيب بالإقامة والعلاج في المستشفى. ويمكن أن تحصل على أدوية تنظِّم نبض القلب. وإذا كان القلب ضعيفًا، فقد يصف لك الطبيب أدوية تقلل الجهد الذي يبذله القلب أو لتساعدك على التخلص من السائل الزائد. وقد تتضمن هذه الأدوية ما يلي:
- مثبطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين (ACE)، مثل إنالابريل (فاسوتيك) وكابتوبريل (كابوتين) وليسينوبريل (زيستريل، برينيفيل) وراميبريل (ألتاس)، وهي الأدوية التي تؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية الموجودة بالقلب وتساعد الدم على التدفق بسهولة أكثر.
- حاصرات مستقبل الإنجيوتنسين 2 (ARBs)، مثل اللوسارتان (كوزار) وفالسارتان (ديوفان)، وهي الأدوية التي تؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية الموجودة بالقلب وتساعد الدم على التدفق بسهولة أكثر
- حاصرات بيتا، مثل ميتوبرولول (توبرول-إكس إل) وكارفيديلول (كوريج)، وهي الأدوية التي تعمل بطرق متعددة على علاج فشل القلب، وتساعد في ضبط عدم انتظام ضربات القلب أو سرعتها.
- مدرات البول، مثل فيوروسيميد (لازيكس)، والتي تعالج الاحتفاظ بالصوديوم والسوائل.
* هل يمكن الوقاية من التهاب عضلة القلب؟
لا يوجد إجراء معين للوقاية من التهاب عضلة القلب. ومع ذلك، فقد يفيد المريض اتخاذ الخطوات التالية للوقاية من العدوى:
- تجنب الاختلاط بالمرضى المصابين بالأمراض الفيروسية والأمراض التي تشبه الإنفلونزا إلى أن يشفوا من المرض. وإذا كنت مريضًا مصابًا بأعراض فيروسية، ينبغي تجنب التعرّض للآخرين.
- اتبع عادات صحية جيدة، مثل غسل اليدين بانتظام، وهي طريقة مفيدة تساعد على الوقاية من انتقال الأمراض المختلفة. وتجنب السلوكيات التي تنطوي على مخاطر، مثل العلاقات غير المشروعة وتناول الأدوية غير المشروعة.
- تقليل التعرض إلى الطفيليات الماصة للدم إلى أدنى حد (قراد)، إذا كنت تقضي وقتًا في المناطق المصابة بالقراد. وينبغي ارتداء الملابس ذات الأكمام والسراويل الطويلة لتغطية أكبر جزء من الجلد قدر المستطاع. واستخدم المنتجات الطاردة للقراد أو الحشرات والتي تحتوي على مادة "ديت" (DEET).
- احصل على التحصينات، بما فيها تلك التي تقي من الحصبة الألمانية والإنفلونزا والأمراض التي يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب.
What is myocarditis?
What You Should Know: Myocarditis