تقوم الكلى بتصفية الدم عن طريق إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من جسمك، ويتم إرسال هذه النفايات إلى المثانة للتخلص منها مع التبول. وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية، يحدث الفشل الكلوي عندما تعمل الكلى بنسبة 10 إلى 15 بالمائة فقط من وظيفتها الطبيعية.
وغسيل الكلى Dialysis هو علاج يقوم بتصفية الدم وتنقيته باستخدام آلة، يساعد ذلك في الحفاظ على توازن السوائل والشوارد عندما لا تتمكن الكلى من أداء وظيفتها. ويُستخدم غسيل الكلى منذ الأربعينيات من القرن الماضي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وغسيل الكلى Dialysis هو علاج يقوم بتصفية الدم وتنقيته باستخدام آلة، يساعد ذلك في الحفاظ على توازن السوائل والشوارد عندما لا تتمكن الكلى من أداء وظيفتها. ويُستخدم غسيل الكلى منذ الأربعينيات من القرن الماضي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
* متى يوصى بالغسيل الكلوي؟
يوصى بالغسيل الكلوي عندما تعجز الكلى عن أداء وظيفتها الطبيعية. وقد تلاحظ علامات وأعراض الفشل الكلوي (ارتفاع نسبة البولينا في الدم)، مثل الغثيان، أو القيء، أو التورم، أو التعب، ويستخدم الطبيب تقدير معدل الترشيح الكبيبي (eGFR) الخاص بك لقياس مستوى وظائف الكلى لديك. وعادةً، يبدأ الغسيل الكلوي قبل توقف كليتيك عن العمل توقفًا يصل إلى الحد الذي يتسبب في مضاعفات تهدد الحياة.وتشمل الأسباب الشائعة للفشل الكلوي ما يلي:
- داء السكري.- ارتفاع ضغط الدم.
- التهاب كبيبات الكلى.
- التهاب الأوعية الدموية.
- مرض الكلية متعددة الكيسات.
- القصور الكلوي الحاد بعد الإصابة بمرضٍ حادٍ، أو مضاعفات نتيجة الجراحة، أو أزمة قلبية أو غير ذلك من المشاكل الخطيرة، كما يمكن أيضًا أن تتسبب أدوية معينة في قصور الكلى.
* مخاطر الغسيل الكلوي
يعاني معظم الأشخاص الذين يحتاجون لإجراء الغسيل الكلوي من مشاكل صحية متنوعة، ويزيد الغسيل الكلوي من عمر العديد من الأشخاص، ولكن متوسط العمر المتوقع لمن يخضعون لهذا الإجراء يظل منخفضًا مقارنةً بعامة البشر.وفي حين أن علاج الغسيل الكلوي يمكن أن يكون فعّالاً في تعويض بعض الوظائف المفقودة للكلى، إلا أنك قد تعاني من بعض الحالات المرضية المرتبطة المدرجة أدناه، على الرغم من أن ليس كل الأشخاص يعانون من جميع هذه المشاكل.
1- انخفاض ضغط الدم أحد الآثار الجانبية الشائعة للغسيل الكلوي، وخاصةً إذا كنت مصابًا بداء السكري، وقد يصاحب انخفاض ضغط الدم ضيق التنفس، أو تشنجات البطن، أو تشنج العضلات، أو الغثيان، أو القيء.
2- تشنج العضلات خلال الغسيل الكلوي يعد أمرًا شائعًا، وفي بعض الحالات، يمكن تخفيف التشنجات عن طريق تعديل وصفة الغسيل الكلوي، كما قد يساعد أيضًا تعديل جرعات السوائل والصوديوم ما بين جلسات الغسيل الكلوي في الوقاية من حدوث الأعراض أثناء الجلسات.
3- الحكة، وعادةً ما تسوء أثناء الجلسة أو بعدها مباشرة.
4- مشكلات النوم، وتكون في بعض الأحيان بسبب انقطاع النفس أثناء النوم أو بسبب الألم، أو عدم راحة الساقين، أو تململ الساقين.
5- فقر الدم، من المضاعفات الشائعة لفشل الكلى والغسيل الكلوي، ويؤدي فشل الكلى إلى تقليل إنتاج هرمون يُسمى الإريثروبويتين، وهو الذي يُحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما قد تُسهم القيود على النظام الغذائي، أو ضعف امتصاص الحديد، أو اختبارات الدم المتكررة، أو إزالة الحديد والفيتامينات بواسطة الغسيل الكلوي في الإصابة بفقر الدم.
6- أمراض العظام، إذا أصبحت الكلى التالفة عاجزة عن معالجة فيتامين د، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، فقد تضعف العظام.
7- ارتفاع ضغط الدم، إذا تناولت الكثير للغاية من الملح أو شربت الكثير من السوائل، فغالبًا سيسوء ضغط الدم المرتفع لديك وقد يؤدي إلى مشكلات بالقلب أو السكتة الدماغية.
8- زيادة السوائل، حيث إن السوائل تتم إزالتها من الجسم أثناء الغسيل الكلوي، فإن شرب السوائل بشكل يزيد عن الكميات الموصى بها بين جلسات الغسيل الكلوي قد يتسبب في مضاعفات تهدد الحياة، مثل فشل القلب أو تراكم السوائل في الرئتين.
9- التهاب غشاء التامور، وهو ما قد يعيق قدرة القلب على ضخ الدم لبقية الجسم.
10- ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وهو معدن تتم إزالته من الجسم عادةً بواسطة الكلى، وإذا تناولت كميات من البوتاسيوم تزيد عن تلك الموصى بها، فقد يرتفع مستوى البوتاسيوم لديك بشكل كبير للغاية. وفي الحالات الحادة، قد تتسبب الزيادة الشديدة في البوتاسيوم في توقف القلب.
11- مضاعفات مكان قسطرة الغسيل، مثل العدوى، أو تضيق أو تضخم جدار الوعاء الدموي (تمدد الأوعية الدموية)، أو الانسداد.
12- الداء النشواني، عندما تترسب البروتينات الموجودة في الدم على المفاصل والأوتار، مما يسبب الألم، والتيبس، وتراكم السوائل في المفاصل، ويكثر انتشار هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يخضعون للغسيل الكلوي لمدة تزيد عن خمس سنوات.
13- التغيرات في المزاج لدى الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي.
* أنواع الوصلات أو المنافذ المستخدمة في الغسيل الكلوي
1- الوصلة الشريانية الوريدية
الوصلة الشريانية الوريدية الجراحية هي وصلة بين أحد الشرايين وأحد الأوردة الدموية، وعادةً ما تكون في الذراع التي تستخدمها بشكل أقل في الغالب، ويعد هذا النوع من المنافذ النوع المفضل نظرًا لفعاليته وأمانه.2- الطُعم الشرياني الوريدي
إذا كانت أوعيتك الدموية صغيرة للغاية بحيث لا تسمح بإنشاء الوصلة الشريانية الوريدية، فقد يقوم الجرّاح بدلاً من ذلك بإنشاء مسار بين الشريان والوريد باستخدام أنبوب صناعي مرن يُسمى طُعْماً.
3- القسطرة الوريدية المركزية
إذا كنت بحاجة لغسيل كلوي طارئ، فقد يتم إدخال أنبوب بلاستيكي (قسطرة) إلى أحد الأوردة الكبيرة في العنق أو بالقرب من الأربية، وتكون هذه القسطرة مؤقتة. ومن المهم للغاية العناية بالمنفذ الخاص بك لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى وغيرها من المضاعفات، لذا اتبع تعليمات فريق الرعاية الصحية بشأن العناية بالمنفذ الخاص بك.ويمكنك إجراء الغسيل الكلوي في مركز غسيل الكلى، أو في المنزل، أو في المستشفى. ويختلف تواتر جلسات العلاج تبعًا لحالتك، فقد يُجري العديد من الأشخاص عملية الغسيل الكلوي ثلاث مرات في الأسبوع في جلسات تستغرق كل واحدة منها من ثلاث إلى خمس ساعات، أو يتم غسيل الكلى اليومي، ويتضمن هذا جلسات أكثر تواترًا، ولكنها أقصر في المدة - وعادةً يتم إجراؤها في المنزل ستة أو سبعة أيام في الأسبوع لنحو ساعتين أو ثلاث ساعات في كل مرة.
* هل توجد توصيات وتحضيرات قبل غسيل الكلى؟
سيتم التحقق من وزنك، وضغط دمك، ونبضك، ودرجة حرارة جسمك، كما يتم تنظيف الجلد الذي يغطي مكان المنفذ، وهو النقطة التي يغادر منها الدم ثم يعود إلى الجسم مرة أخرى أثناء جلسة العلاج. ويتم البدء بجلسة الغسيل الكلوي، عن طريق إدخال إبرتين داخل ذراعك عن طريق المنفذ ويتم لصقهما في مكانهما لكي تظلا آمنتين. وتتصل كل إبرة بأنبوب بلاستيكي مرن متصل بجهاز غسيل الكلى.وعبر أحد الأنبوبين، يقوم جهاز غسيل الكلى بترشيح بضع أونصات من الدم في كل مرة، مما يسمح للفضلات والسوائل الزائدة بالمرور من الدم إلى السائل المطهر المعروف باسم الديالة، ويعود الدم المُرَشَّح إلى الجسم مرة أخرى عبر الأنبوب الثاني.
وقد تعاني من الغثيان وتشنجات البطن أثناء سحب السوائل الزائدة من الجسم، وخاصةً إذا كنت تُجري الغسيل الكلوي ثلاث مراتٍ فقط في الأسبوع بدلاً من أغلب أيام الأسبوع. وإذا شعرت بالانزعاج خلال الإجراء، فاسأل طبيبك بشأن تقليل الآثار الجانبية عن طريق تدابير مثل تعديل سرعة عملية الغسيل الكلوي، أو تعديل الأدوية أو سوائل غسيل الكلى.
ونظرًا لأن ضغط الدم ومعدل ضربات القلب قد يتغيران مع سحب السوائل الزائدة من الجسم، فسيتم التحقق من ضغط دمك ومعدل ضربات قلبك عدة مرات أثناء كل جلسة علاج. وعند اكتمال عملية الغسيل الكلوي، تتم إزالة الإبر من المنفذ وتوضع ضمادة ضاغطة على المكان لمنع النزيف. كما قد يتم تسجيل وزنك مرة أخرى، بعدها يمكنك الذهاب واستئناف أنشطتك المعتادة حتى موعد جلستك التالية.
وإذا عانيت من قصور الكلى المفاجئ، فقد لا تحتاج لغسيل الكلى سوى لفترة قصيرة حتى تتعافى الكليتان، لكن، إذا تأثرت وظائف الكلى سلبا قبل الإصابة بقصور الكلى المفاجئ، فستقل فرص التعافي التام كما ستقل فرص التخلي عن الغسيل الكلوي.
وإذا ما تم البدء في إجراء الغسيل الكلوي بشكل طارئ، ثم تقرر لاحقًا أنكَ قد تكون بحاجة لغسيل الكلى لبقية حياتك، فيمكن لفريق غسيل الكلى أن يشرح لك أنواع الغسيل الأخرى بحيث تتعرف على الخيارات التي يمكن أن تساعدك على بلوغ أهدافك.
وعلى الرغم من أن الغسيل الكلوي في المركز، والذي يتم إجراؤه ثلاث مراتٍ في الأسبوع هو الأكثر شيوعًا، إلا أنّ بعض الدراسات تشير إلى أن غسيل الكلى المنزلي مرتبط بما يلي:
- تحسن جودة الحياة.
- زيادة الصحة البدنية.
- انخفاض الأعراض وقلة التشنجات، والصداع، وضيق التنفس.
- تحسن الشهية، وأنماط النوم، ومستوى الطاقة والقدرة على التركيز.
ويقوم فريق رعاية الغسيل الكلوي الخاص بك بملاحظة علاجك للتأكد من حصولك على الكمية الصحيحة من الغسيل الكلوي لإزالة ما يكفي من الفضلات من الدم. كما تتم مراقبة وزنك وضغط دمك بدقة تامة قبل، وأثناء، وبعد جلسة العلاج.وستُجرى لك الاختبارات التالية مرة كل شهر تقريبًا:
- اختبارات الدم لقياس نسبة تخفيض اليوريا (URR) وإجمالي تصفية اليوريا (Kt/V) لمعرفة مدى كفاءة عملية الغسيل الكلوي في إزالة الفضلات من الجسم.
- تقييم كيمياء الدم وتقدير تعداد الدم.
- قياس تدفق الدم عبر المنفذ أثناء عملية الغسيل الكلوي.
وقد يقوم فريق الرعاية الخاص بك بتعديل كثافة وتواتر الغسيل الكلوي استنادًا، بشكل جزئي، إلى نتائج هذا الاختبار.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المناسبة إلى تحسين نتائج غسيل الكلى وكذلك صحتك العامة. وأثناء خضوعك للغسيل الكلوي، ستحتاج لمراقبة ما تتناوله من السوائل، والبروتينات، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور بعناية. ويمكن لاختصاصي التغذية مساعدتك على إعداد خطة طعام فردية حسب وزنك وتفضيلاتك الشخصية والوظيفة المتبقية للكلى والحالات الطبية الأخرى، مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم. واتبع تعليمات فريق الرعاية الصحية الخاص بك بعناية.
* المصدر
What is dialysis?
وعلى الرغم من أن الغسيل الكلوي في المركز، والذي يتم إجراؤه ثلاث مراتٍ في الأسبوع هو الأكثر شيوعًا، إلا أنّ بعض الدراسات تشير إلى أن غسيل الكلى المنزلي مرتبط بما يلي:
- تحسن جودة الحياة.
- زيادة الصحة البدنية.
- انخفاض الأعراض وقلة التشنجات، والصداع، وضيق التنفس.
- تحسن الشهية، وأنماط النوم، ومستوى الطاقة والقدرة على التركيز.
ويقوم فريق رعاية الغسيل الكلوي الخاص بك بملاحظة علاجك للتأكد من حصولك على الكمية الصحيحة من الغسيل الكلوي لإزالة ما يكفي من الفضلات من الدم. كما تتم مراقبة وزنك وضغط دمك بدقة تامة قبل، وأثناء، وبعد جلسة العلاج.
وستُجرى لك الاختبارات التالية مرة كل شهر تقريبًا:
- اختبارات الدم لقياس نسبة تخفيض اليوريا (URR) وإجمالي تصفية اليوريا (Kt/V) لمعرفة مدى كفاءة عملية الغسيل الكلوي في إزالة الفضلات من الجسم.- تقييم كيمياء الدم وتقدير تعداد الدم.
- قياس تدفق الدم عبر المنفذ أثناء عملية الغسيل الكلوي.
وقد يقوم فريق الرعاية الخاص بك بتعديل كثافة وتواتر الغسيل الكلوي استنادًا، بشكل جزئي، إلى نتائج هذا الاختبار.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المناسبة إلى تحسين نتائج غسيل الكلى وكذلك صحتك العامة. وأثناء خضوعك للغسيل الكلوي، ستحتاج لمراقبة ما تتناوله من السوائل، والبروتينات، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور بعناية. ويمكن لاختصاصي التغذية مساعدتك على إعداد خطة طعام فردية حسب وزنك وتفضيلاتك الشخصية والوظيفة المتبقية للكلى والحالات الطبية الأخرى، مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم. واتبع تعليمات فريق الرعاية الصحية الخاص بك بعناية.
* المصدر
What is dialysis?