الاستيقاظ في منتصف الليل مشكلة شائعة تُعرف باسم الأرق الملازم للنوم، وعادةً ما يتكرر الاستيقاظ في منتصف النوم خلال فترات الضغط النفسي، فكيف يمكنك التغلب على هذه المشكلة؟
اقــرأ أيضاً
للمساعدة على البقاء مستغرقًا في النوم أثناء الليل، حاول اعتماد هذه الاستراتيجيات للتخفيف من الأرق:
للمساعدة على البقاء مستغرقًا في النوم أثناء الليل، حاول اعتماد هذه الاستراتيجيات للتخفيف من الأرق:
- الاسترخاء.. حاول اتباع روتين هادئ باعث على الاسترخاء في وقت النوم، على سبيل المثال، احصل على حمام دافئ أو استمع للموسيقى الهادئة. وقد تساعدك اليوغا الخفيفة أو إرخاء العضلات التدريجي، على تخفيف التوتر وإرخاء العضلات المشدودة.
- تحضير غرفة النوم: اجعل غرفة النوم باعثة على الاسترخاء، واجعل الأضواء والضوضاء ودرجة الحرارة والتهوية عند مستويات مريحة بحيث لا تتسبب في إقلاق راحتك، ولا تقم بأعمالك اليومية العادية في غرفة النوم، وتجنب مشاهدة التلفزيون وكتابة تقارير العمل، وسوف يحضر ذلك ذهنك وجسمك على إدراك أن هذه الغرفة مخصصة للنوم فقط.
- لا تراقب الساعة.. ضع الساعات بعيدة عن الأعين في غرفة النوم، فإن مراقبة الساعة تسبب التوتر والضغط النفسي وتصعب عليك العودة إلى النوم مرة ثانية إذا استيقظت أثناء الليل.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الظهر، مثل القهوة والشاي والكولا، وكذلك تجنب تناول المشروبات الكحولية، لأنها تؤدي إلى الأرق وإعاقة النوم.
- مارس الرياضة بانتظام، ولكن ضع في اعتبارك أن ممارسة الرياضة قبيل وقت النوم قد تعيق النوم.
- لا تذهب إلى الفراش سوى عند الشعور بالنعاس، وإذا كنت لا تشعر بالنعاس في وقت النوم، فافعل ما يبعث على الاسترخاء ليساعد هذا على تهدئتك.
- تعود على أن تستيقظ في الوقت نفسه كل يوم، وإذا ذهبت للنوم في وقت متأخر عن المعتاد، فقاوم الرغبة في النوم لفترة أطول.
- حاول أن تتجنب القيلولة أثناء النهار، فقد تؤدي قيلولة النهار إلى اختلال دورة النوم لديك.
- انهض من الفراش إذا استيقظت من النوم ولم تتمكن من الخلود إلى النوم مرة ثانية خلال 20 دقيقة أو نحو ذلك، واذهب إلى غرفة أخرى واقرأ أو مارس أنشطة هادئة حتى تشعر بالنعاس.
قد ينشأ الأرق أحياناً بسبب بعض الحالات المرضية، فقد يحدث الأرق بسبب حالة مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، أو متلازمة تململ الساقين، أو الألم المزمن، أو اضطراب في الصحة النفسية مثل الاكتئاب. قد يكون من الضروري علاج هذه الحالات المرضية للشعور بتحسن في مشكلة الأرق. وبالمثل، قد يساعد علاج الأرق على الإسراع في تحسين أعراض الاكتئاب.
إذا استمرت لديك مشكلات النوم، فتحدث إلى الطبيب، فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي نوم لتحديد سبب الأرق وأفضل علاج له، وقد يصف الطبيب دواءً لك ويقترح عليك تجربة استراتيجيات أخرى لإعادة نمط النوم لديك إلى طبيعته.