معلومات مفيدة عن العلاج بالإبر الصينية

• ما هي استطبابات العلاج بالإبر الصينية؟

يُستخدم العلاج بالإبر الصينية أساساً لتخفيف التوتر المصاحب لمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات المرضية، مثل:
- الغثيان والقيء الناجمان عن العلاج الكيميائي.
- ألم الأسنان.
- الصداع، بما في ذلك التوتر والصداع النصفي.
- ألم الولادة.
- ألم بأسفل الظهر.
- ألم الرقبة.
- التشنجات المصاحبة للحيض.
- آلام المفاصل
- التخدير

• ما هي المخاطر؟

مخاطر العلاج بالإبر الصينية منخفضة في حالة الاستعانة بممارس مختص ومعتمد للعلاج بالإبر الصينية، وتشمل الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة ما يلي:

• الكدمات
  

  بعد العلاج بالإبر الصينية، قد يظهر عليك وجع ونزيف بسيط أو كدمات في مواقع الإبرة.

• إصابة بعض الأعضاء
  

  إذا دُفعت الإبر بدرجة عميقة جدًا، فقد تثقب عضواً داخلياً؛ خاصة الرئة، وهذه مضاعفات نادرة الحدوث للغاية على أيدي الممارسين ذوي الخبرة.

• الإصابة بالعدوى الفيروسية

  إن متخصصي العلاج بالإبر الصينية الحاصلين على رخصة يلتزمون باستخدام إبر معقمة معدة للاستخدام لمرة واحدة، لأن تكرار استخدام الإبرة يمكن أن يعرضك للإصابة بأمراض فيروسية، مثل التهاب الكبد الوبائي، أو جرثومية.

• متى يجب أن تنتبه أكثر لمخاطر هذا العلاج؟

لا يناسب العلاج بالإبر الصينية جميع الأشخاص، وهناك بعض الحالات التي قد تزيد من خطر إصابتك بالمضاعفات مثل:

• أمراض تخثر الدم
  

  يرتفع احتمال حدوث النزيف أو الكدمات من العلاج بالإبر الصينية إذا كنت مصابًا بحالة نزيف أو إذا كنت تتناول أدوية سيولة الدم مثل وارفارين (كومادين)، لذلك يجب أن تخبر المعالج المتخصص بتطبيق العلاج بالإبر الصينية عن أحوالك المرضية وأدويتك.

• وجود جهاز تنظيم ضربات القلب

  يطبق أثناء العلاج بالإبر الصينية سريان نبضات كهربائية خفيفة إلى الإبر، يمكن أن يتداخل ذلك مع عمل جهاز تنظيم نبضات القلب إذا كان موجوداً في جسمك لتنظيم نبضات قلبك من قبل.

• أثناء الحمل
  

  يُعتقد أن بعض أنواع العلاج بالإبر الصينية تنشط المخاض، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ولادة مبكرة قبل أوانها.

وإذا كنت تفكر في العلاج بالإبر الصينية، فاتبع خطوات اختيار المعالج جيداً:
- اسأل أشخاصًا تثق بهم عن اقتراحاتهم.
- تحقق من تدريب المعالج وبيانات اعتماده.
- قابل المعالج، واستفسر منه عن مضمون العلاج، وكيفية احتمال مساعدته في علاج حالتك ومقدار التكلفة.
- معرفة ما إذا كان التأمين يشمل العلاج.
وأخبر طبيبك إذا كنت تفكر في العلاج بالإبر الصينية، فقد يخبرك الطبيب بمعدل نجاح استخدام العلاج بالإبر الصينية لحالتك، أو يوصي لك بأحد ممارسي العلاج بالإبر الصينية.

وقد يستفسر منك الطبيب حول أعراضك وسلوكياتك ونمط حياتك، وربما يفحص ما يلي:
- مناطق الألم في جسمك.
- شكل اللسان وطبقته الخارجية ولونه.
- لون الوجه.
- قوة وإيقاع ونوعية نبض المعصم.
وقد يستغرق هذا التقييم الأولي فترة تصل إلى 60 دقيقة، بينما تستغرق الزيارات اللاحقة حوالي نصف ساعة، ويعتمد عدد جلسات العلاج على الحالة التي يجرى علاجها ومقدار حدتها، ومن الشائع أن تتراوح بين ست إلى ثماني جلسات علاج.

• ماذا تتوقع أثناء العلاج بالإبر الصينية؟

تقع نقاط العلاج بالإبر الصينية في جميع مناطق الجسم، أحيانًا تكون النقاط المناسبة بعيدة عن منطقة الألم، وسيخبرك المعالج بالإبر الصينية عن الموقع العام لمخطط العلاج وما إذا كنت بحاجة إلى خلع أي ملابس، وإذا كان ذلك حتمياً ستتم تغطيتك بثوب أو منشفة أو ملاءة لستر بدنك.

سيطلب منك عادة الاستلقاء على طاولة لتلقي العلاج والذي يتضمن:

• إدخال الإبرة
  

  الإبر المستخدمة في العلاج بالإبر الصينية رقيقة جدًا، لذلك عادة ما يتسبب إدخالها شعوراً بسيطاً بعدم الراحة، ويُستخدم عدد يتراوح بين 5 إلى 20 إبرة في طرق العلاج المعتادة، وقد تشعر بإحساس من الألم الخفيف عند وصول الإبرة إلى العمق الصحيح.

• تحريك الإبرة

  قد يحرك الطبيب الإبرة أو يبرمها بلطف بعد وضعها في مكانها المقرر، أو تطبيق حرارة أو تمرير نبضات كهربائية خفيفة إلى الإبر.

• رفع الإبرة

  في معظم الحالات، تظل الإبر في مكانها لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة أثناء الاستلقاء ثابتًا ومسترخيًا، وعادة لا يوجد أي إزعاج عند رفع الإبر.

• ما الذي تتوقع حدوثه بعد العلاج؟

بعض الناس يشعرون بالراحة وآخرون يشعرون بالنشاط، ولكن لا يستجيب الجميع إلى العلاج بالإبر الصينية بالطريقة نفسها، وإذا لم تبدأ الأعراض في التحسن خلال بضعة أسابيع، فقد يكون العلاج بالإبر الصينية غير مناسب لك.

• ما هي نتائج العلاج التي تتوقعها؟

في بعض الأحيان يصعب قياس فوائد العلاج بالإبر الصينية، لكن يجدها كثير من الناس وسيلة مفيدة للسيطرة على مجموعة متنوعة من الحالات المؤلمة. وهناك أدلة على أن فعالية الوخز بالإبر تزداد لدى الأشخاص الذين يتوقعون فعاليتها.