يمكن للعلاج اليومي بالأسبرين أن يقلل من خطر حدوث الأزمة القلبية، ولكن هل هذا النوع من العلاج يصلح لجميع الأشخاص؟ هل هو مناسب لك؟
إذا أُصبت بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، فسيوصيك الطبيب بتناول الأسبرين يوميًا ما لم تكن تعاني من حساسية شديدة أو سبق وحدث لك نزيف هضمي أو دماغي سابق. وإذا كانت لديك خطورة كبيرة للإصابة بأزمة قلبية، فقد يوصيك الطبيب بتناول الأسبرين وقائياً بعد المقارنة بين مخاطره وفوائده.
ومع ذلك، الأفضل ألا تبدأ العلاج اليومي بالأسبرين من تلقاء نفسك، وعلى الرغم من أن تناول الأسبرين في حالات قليلة لمرة أو مرتين لا يسبب ضرراً لأغلب البالغين عندما يستخدمونه لعلاج صداع أو آلام الجسم أو الحمى، فقد تكون لتناول الأسبرين بشكل مستمر يوميًا بعض الآثار الجانبية، خاصة التعرض للنزيف الداخلي والنزيف الهضمي.
ولكن قد يحدث التجلط أيضا داخل الشرايين التي تمد القلب بالدم، خاصة إذا كانت شرايين القلب مصابة بالتضيق بسبب تصلب الشرايين، أيْ تراكم ترسبات دهنية في داخلها، وقد تتمزق الترسبات الدهنية المتراكمة في بطانة الشرايين وتؤدي إلى تكون جلطة فيها وانسدادها ولحدوث أزمة قلبية. ويقلل العلاج بالأسبرين من تكتل الصفيحات والتصاقها مع بعضها وتكون الجلطة أو الخثرة الدموية داخل الشريان المريض، وربما يقي من الإصابة بالأزمة القلبية.
ولذلك تنصح جمعبات القلب الأميركية والأوروبية بإعطاء الأسبرين للمرضى المصابين بتضيقات في الشرايين وتصلب الشرايين لمنع حدوث الأزمات القلبية، وكذلك تحسين الدورة الدموية في أعضاء الجسم، خاصة الدماغ والأطراف السفلية.
إذا أُصبت بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، فسيوصيك الطبيب بتناول الأسبرين يوميًا ما لم تكن تعاني من حساسية شديدة أو سبق وحدث لك نزيف هضمي أو دماغي سابق. وإذا كانت لديك خطورة كبيرة للإصابة بأزمة قلبية، فقد يوصيك الطبيب بتناول الأسبرين وقائياً بعد المقارنة بين مخاطره وفوائده.
ومع ذلك، الأفضل ألا تبدأ العلاج اليومي بالأسبرين من تلقاء نفسك، وعلى الرغم من أن تناول الأسبرين في حالات قليلة لمرة أو مرتين لا يسبب ضرراً لأغلب البالغين عندما يستخدمونه لعلاج صداع أو آلام الجسم أو الحمى، فقد تكون لتناول الأسبرين بشكل مستمر يوميًا بعض الآثار الجانبية، خاصة التعرض للنزيف الداخلي والنزيف الهضمي.
-
كيف يقي الأسبرين من الأزمات القلبية؟
ولكن قد يحدث التجلط أيضا داخل الشرايين التي تمد القلب بالدم، خاصة إذا كانت شرايين القلب مصابة بالتضيق بسبب تصلب الشرايين، أيْ تراكم ترسبات دهنية في داخلها، وقد تتمزق الترسبات الدهنية المتراكمة في بطانة الشرايين وتؤدي إلى تكون جلطة فيها وانسدادها ولحدوث أزمة قلبية. ويقلل العلاج بالأسبرين من تكتل الصفيحات والتصاقها مع بعضها وتكون الجلطة أو الخثرة الدموية داخل الشريان المريض، وربما يقي من الإصابة بالأزمة القلبية.
ولذلك تنصح جمعبات القلب الأميركية والأوروبية بإعطاء الأسبرين للمرضى المصابين بتضيقات في الشرايين وتصلب الشرايين لمنع حدوث الأزمات القلبية، وكذلك تحسين الدورة الدموية في أعضاء الجسم، خاصة الدماغ والأطراف السفلية.
-
هل ننصح جميع الأشخاص بتناول الأسبرين؟
- يقلل الأسبرين قدرة الصفيحات الدموية على تشكيل الخثرات الدموية، وبذلك يزيد قابلية الإنسان لحدوث النزيف، خاصة النزيف الهضمي والنزيف الدماغي ويزيد القابلية لحدوث النزيف بعد الإصابة بالرضوض أو بعد العمليات الجراحية وتداخلات علاج الأسنان. ولذلك لا ينصح الأطباء جميع الأشخاص بتناول الأسبرين، ولا حتى أسبرين الأطفال، إلا إذا كان لدى الشخص حالة مرضية تستدعي العلاج بالأسبرين. كما ينصح المرضى بوقف الأسبرين مدة خمسة أيام على الأقل قبل الخضوع لعملية جراحية غير إسعافية أو علاج للأسنان أو العيون.
-
هل يفيد أخذ الأسبرين وقائياً دون وجود مرض؟