06 فبراير 2019
نور تعاني من الحزن والبكاء والحساسية المفرطة
أنا نور من الموصل.. أعاني من حزن مستمر وبكاء، وأكون دائما في حاله عصبية وخلق ضيق، ولا أستطيع تحمل الأصوات، ونومي متقطع وبدون راحة؛ علماً أني كنت مصابه بالجن العاشق، وتعالجت منه، لكن نفسيتي الآن ليست جيدة أبداً
أهلاً يا نور؛
سعدت باستلام رسالتك.. وأشعر بك وبمعاناتك؛
ما أود أن أقوله لك يا نور إننا نحن البشر مختلفون في درجة حساسيتنا، ومن رسالتك ووصفك يبدو أنك من النوع شديد الحساسية، وهذه الحساسية المفرطة نعمة ونقمة في آن واحد.
اقــرأ أيضاً
وهذه الطبيعة الشخصية تتفاقم مع التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة المراهقة.. وتتضاعف أيضاً عند التعرض للصدمات، والتي من المتوقع أن تكوني تعرضت لها في بلدتك أثناء أحداث الموصل.
لقد لمست فيك وعياً بنفسك.. مما شجعني على أن أحادثك بصراحة.. وكلي يقين أن وعيك بنفسك سيساعدك على تجاوز الفترات الصعبة من حياتك.
اقــرأ أيضاً
وما أنصحك به هو أن تتعلمي قبول التقلبات المزاجية، وأن تتعاملي معها من خلال تقتيات الاسترخاء، ولكن إذا لم تفلحي في التعامل مع هذه التقلبات المزاجية فأنصحك باللجوء للمتخصص.. مع دعواتنا لك بالسلام والسكينة والأمان.
سعدت باستلام رسالتك.. وأشعر بك وبمعاناتك؛
ما أود أن أقوله لك يا نور إننا نحن البشر مختلفون في درجة حساسيتنا، ومن رسالتك ووصفك يبدو أنك من النوع شديد الحساسية، وهذه الحساسية المفرطة نعمة ونقمة في آن واحد.
وهذه الطبيعة الشخصية تتفاقم مع التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة المراهقة.. وتتضاعف أيضاً عند التعرض للصدمات، والتي من المتوقع أن تكوني تعرضت لها في بلدتك أثناء أحداث الموصل.
لقد لمست فيك وعياً بنفسك.. مما شجعني على أن أحادثك بصراحة.. وكلي يقين أن وعيك بنفسك سيساعدك على تجاوز الفترات الصعبة من حياتك.
وما أنصحك به هو أن تتعلمي قبول التقلبات المزاجية، وأن تتعاملي معها من خلال تقتيات الاسترخاء، ولكن إذا لم تفلحي في التعامل مع هذه التقلبات المزاجية فأنصحك باللجوء للمتخصص.. مع دعواتنا لك بالسلام والسكينة والأمان.