04 نوفمبر 2020
أحب زميلتي في الكلية وأتألم ألماً شديداً
أنا بحب زميلتي في الكلية من سنتين، بعد شهر حكتلي على حادثة اغتصاب حصلتلها و هى صغيرة، أنا كنت مش عارف الأبعاد ولما عرفت اتدمرت، شوية أكون كويس شوية أتدمر، حاليا فقدت كل حاجة حتى مش فاضل عندي طاقة أستحمل فبعدت عنها، أنا مش عارف اعمل إيه الموضوع مدمر ليا وليها، بس مش عارف أساعدها ازاي، أنا مبحبش أنها تكون في الحالة دي، مش هعرف أتعايش مع كده، هي ملهاش ذنب بس أنا مش قادر، أنا من النوع اللي مش بيعرف ينسى، أنا تعبت، بيصعب علي حالها بس مش عارف أعمل إيه، أخدت عهد على نفسي مختلطش و لا عايز أتجوز، بحس بنار في قلبي، لما أفتكر كل شوية أسمع صريخ، يهمني أنها تتحسن أكتر من أني أتحسن، أنا مش سعيد، مش سعيد لأنها حزينة كده، أنا مش عايز حد تاني، أنا معقد مهشم.
أهلا أحمد؛
تختلف طريقة التعامل مع هذه المشكلة حسب قرارك، هل ستنسحب من هذه العلاقة أم ستستمر فيها أم أنك تأخذ هدنة للتعافي من الصدمة ثم تعود أو تفكر من جديد.
ما يظهر لي من كلامك أنك انسحبت من هذه العلاقة لصعوبة تقبلك الأمر، وهو حق لك طالما نفسيا لا تستطيع أن تستمر فيه فتظلم نفسك والفتاة.
ما تعانيه هو ما يسمى كرب ما بعد الصدمة، ومعناه أنك تعاني من ضغط نفسي وقلق وحزن بسبب صدمة معينة لا تستطيع تجاوزها، وكلما جاء ذكر لأي حدث خاص بالصدمة تدخل في دوامة التفكير والقلق مرة أخرى.
التعامل مع المشكلة المبنية على قرارك بالتوقف يكون من خلال:
1- اعتماد القرار لديك قرارا نهائيا، بمعنى أنك لن تفكر في العودة (ذلك بسبب ما ذكرته هو أن قرارك هو الذي يوجهنا للحل، والعودة في القرار ستستلزم خطة حل أخرى).
2- بناء عليه، تقطع التواصل ومتابعة الأخبار وإعادة قراءة الرسائل أو مشاهدة الصور المشتركة، وغيرها من الأمور التي تشعل الذكريات وتزيد الألم مرة أخرى.
3- على قاعدة أن الجديد يمسح القديم، فلا بد أن تشغل حياتك بالجديد والمفيد حتى في ظل الألم، مثل الانشغال بالدراسة والرياضة والقراءة وغيرها.
4- ليس عليك أن تشعر بالذنب تجاهها، أي علاقة بين طرفين يمكن أن تنتهي من أي طرف ولأي سبب، صحيح قد تشعر هي بالضيق من ذلك خاصة أنها ضحية، لكنك أيضا لك الحق أن تستمر في العلاقة التي تشعر فيها بالراحة النفسية الكاملة أو شبة الكاملة.
5- فكر في مستقبلك وخطط له خططا جديدة مختلفة عن الخطط والأحلام التي انشغلت بها على مدار أشهر من حياتك. وإذا أمكنك أن تعيش في أحلامك الجديدة فهذا يجعلك تتجاوز الألم أسرع.
6- اسمح للحزن أن يخرج. إذا غلبتك عيناك أو شعرت بالضيق فلا حرج أن تأخذ وقتا، خاصة لتفريغ الحزن أو البكاء أو القرب من الله لطلب المساعدة.
إذا لم تستطع أن تفعل ذلك أو أنك فعلته ولم تشعر بتحسن، فعندها ستحتاج لزيارة طبيب نفسي للمساعدة.. عافاك الله.
اقرأ أيضاً:
اضطراب كرب مابعد الصدمة (ملف)
ما يظهر لي من كلامك أنك انسحبت من هذه العلاقة لصعوبة تقبلك الأمر، وهو حق لك طالما نفسيا لا تستطيع أن تستمر فيه فتظلم نفسك والفتاة.
ما تعانيه هو ما يسمى كرب ما بعد الصدمة، ومعناه أنك تعاني من ضغط نفسي وقلق وحزن بسبب صدمة معينة لا تستطيع تجاوزها، وكلما جاء ذكر لأي حدث خاص بالصدمة تدخل في دوامة التفكير والقلق مرة أخرى.
التعامل مع المشكلة المبنية على قرارك بالتوقف يكون من خلال:
1- اعتماد القرار لديك قرارا نهائيا، بمعنى أنك لن تفكر في العودة (ذلك بسبب ما ذكرته هو أن قرارك هو الذي يوجهنا للحل، والعودة في القرار ستستلزم خطة حل أخرى).
2- بناء عليه، تقطع التواصل ومتابعة الأخبار وإعادة قراءة الرسائل أو مشاهدة الصور المشتركة، وغيرها من الأمور التي تشعل الذكريات وتزيد الألم مرة أخرى.
3- على قاعدة أن الجديد يمسح القديم، فلا بد أن تشغل حياتك بالجديد والمفيد حتى في ظل الألم، مثل الانشغال بالدراسة والرياضة والقراءة وغيرها.
4- ليس عليك أن تشعر بالذنب تجاهها، أي علاقة بين طرفين يمكن أن تنتهي من أي طرف ولأي سبب، صحيح قد تشعر هي بالضيق من ذلك خاصة أنها ضحية، لكنك أيضا لك الحق أن تستمر في العلاقة التي تشعر فيها بالراحة النفسية الكاملة أو شبة الكاملة.
5- فكر في مستقبلك وخطط له خططا جديدة مختلفة عن الخطط والأحلام التي انشغلت بها على مدار أشهر من حياتك. وإذا أمكنك أن تعيش في أحلامك الجديدة فهذا يجعلك تتجاوز الألم أسرع.
6- اسمح للحزن أن يخرج. إذا غلبتك عيناك أو شعرت بالضيق فلا حرج أن تأخذ وقتا، خاصة لتفريغ الحزن أو البكاء أو القرب من الله لطلب المساعدة.
إذا لم تستطع أن تفعل ذلك أو أنك فعلته ولم تشعر بتحسن، فعندها ستحتاج لزيارة طبيب نفسي للمساعدة.. عافاك الله.
اقرأ أيضاً:
اضطراب كرب مابعد الصدمة (ملف)