24 مارس 2017
التواصل الرحيم للتعامل مع الخيانة الزوجية
متزوجة منذ شهور وحامل، واكتشفت أن زوجي يمارس اللواط على النت مع الرجال، وأيضاً يكلم نساء، وأنا منهارة، ولا أستطيع التفكير، ولا أعلم كيف أتصرف، ولا أعلم هل مارسه فعليا أم على النت فقط، فهل أواجهه أم أخبر والده أم أطلب الطلاق؟ وجزاكم الله خيرا
السيدة الفاضلة/ أميرة
أشكرك نيابة عن أسرة صحتك على ثقتك التي منحتها لنا.
أتفهم ما يعنيه اطلاع امرأة على علاقات أخرى خارج إطار الزواج سواءً كانت في صورة دردشة شبكية أو خلافها، وكيف تستقبله المرأة في صورتها عن نفسها وكرامتها، بالإضافة إلى صورتها عن شريكها كزوج وأب لأبنائها.
ما أود قوله هنا ليس أن تغضّي الطرف عن الأمر، ولا أن تهدمي قواعد البيت بما اطلعت عليه، وإنما وضع الأمر في نطاقه والتعامل معه.
النموذج الأمثل للتعامل مع الأمر هو بتطبيق ما يُعرَف حالياً بالتواصل الرحيم، وخطواته هي الوصف المجرد، ورصد المشاعر، وتوضيح الاحتياجات، ثم الطلب المتراحم.
تطبيقه سيكون في شكل جلسة هادئة لا يستشعر فيها أي نمط هجوم أو فوقية، تبدئينها بما يعنيه هو في حياتك وما تحملينه له من مشاعر الحب والود، ثم ذكر ما اطلعت عليه بدون تحليل للموقف (مثال: بشكل غير مقصود لاحظت إنك بتكلم بنات وصبيان على النت)، وبدون إضافة أحكام (عرفت انك بتخوني مع حد، عرفت انك بتعمل شات شواذ، وهكذا من الأوصاف).
ثم تذكرين بوضوح كيف استقبلت ذلك شعورياً (مثال: وده حسسني بجرح نفسي، أو أذاني في نفسي، أو بغضب وضيق وألم.. مشاعر وليس أفكار ولا أحكام).
ثم تذكرين احتياجك بوضوح: (مثال: وأنا محتاجة زوج يحبني ويكون وفي ليا، أو وأنا محتاجة وجودك في حياتي زي ما عرفتك، ... الخ).
ثم طلبٌ بتراحم: (مثال: فأنا بطلب منك تسمح لي نقف مع بعض قصاد اللي بيحصل ده. أو: بطلب منك إنك تتوقف عن ده لينا مش بس ليا).
وهذا هو المثال النموذجي، والذي من بعده وبناءً عليه يمكنك التفكير بهدوء في الخطوة التالية، إما أن تتغافلي عما هو خارج بيتك (بدون تجسس أو تلصص)، وإما الانفصال بتراضٍ وستر ورحمة، وأفضل طريقة للتفكير هنا هو ورقة بيضاء تقسمينها الى جانبين، وتكتبي في جهة منها مميزات زوجك، وفي الجهة الأخرى عيوبه، ثم ورقة أخرى تكتبين في جهة منها مميزات كل قرار ستأخذينه وعيوبه.
أتفهم ما يعنيه اطلاع امرأة على علاقات أخرى خارج إطار الزواج سواءً كانت في صورة دردشة شبكية أو خلافها، وكيف تستقبله المرأة في صورتها عن نفسها وكرامتها، بالإضافة إلى صورتها عن شريكها كزوج وأب لأبنائها.
ما أود قوله هنا ليس أن تغضّي الطرف عن الأمر، ولا أن تهدمي قواعد البيت بما اطلعت عليه، وإنما وضع الأمر في نطاقه والتعامل معه.
النموذج الأمثل للتعامل مع الأمر هو بتطبيق ما يُعرَف حالياً بالتواصل الرحيم، وخطواته هي الوصف المجرد، ورصد المشاعر، وتوضيح الاحتياجات، ثم الطلب المتراحم.
تطبيقه سيكون في شكل جلسة هادئة لا يستشعر فيها أي نمط هجوم أو فوقية، تبدئينها بما يعنيه هو في حياتك وما تحملينه له من مشاعر الحب والود، ثم ذكر ما اطلعت عليه بدون تحليل للموقف (مثال: بشكل غير مقصود لاحظت إنك بتكلم بنات وصبيان على النت)، وبدون إضافة أحكام (عرفت انك بتخوني مع حد، عرفت انك بتعمل شات شواذ، وهكذا من الأوصاف).
ثم تذكرين بوضوح كيف استقبلت ذلك شعورياً (مثال: وده حسسني بجرح نفسي، أو أذاني في نفسي، أو بغضب وضيق وألم.. مشاعر وليس أفكار ولا أحكام).
ثم تذكرين احتياجك بوضوح: (مثال: وأنا محتاجة زوج يحبني ويكون وفي ليا، أو وأنا محتاجة وجودك في حياتي زي ما عرفتك، ... الخ).
ثم طلبٌ بتراحم: (مثال: فأنا بطلب منك تسمح لي نقف مع بعض قصاد اللي بيحصل ده. أو: بطلب منك إنك تتوقف عن ده لينا مش بس ليا).
وهذا هو المثال النموذجي، والذي من بعده وبناءً عليه يمكنك التفكير بهدوء في الخطوة التالية، إما أن تتغافلي عما هو خارج بيتك (بدون تجسس أو تلصص)، وإما الانفصال بتراضٍ وستر ورحمة، وأفضل طريقة للتفكير هنا هو ورقة بيضاء تقسمينها الى جانبين، وتكتبي في جهة منها مميزات زوجك، وفي الجهة الأخرى عيوبه، ثم ورقة أخرى تكتبين في جهة منها مميزات كل قرار ستأخذينه وعيوبه.
أرشدك الله للخير وظلل بيتك بالإيمان والأمان.
اقرأي أيضا:
ما هي دواعي الاستشارة الزوجية؟
الخيانة الزوجية (ملف)
الخيانة الزوجية.. ما هي ولماذا تحدث؟
استشارات ذات صلة:
كواليس الخيانة الزوجية.. وبدأ مسلسل السقوط
زوجتي تشك في.. ماذا أفعل؟
اكتشفت لخطيبي علاقات نسائية.. الانفصال الحل
زوجي يخونني كثيرا.. ما هو الحل؟