مرض الصدفية هو أحد أمراض المناعة الذاتية والتي تظهر أعراضه بوضوح على الجلد كرقع أو بقع حمراء ملتهبة، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد المصابين بهذا المرض حول العالم تقدر بحوالي 125 مليون شخص، أي ما بين 2-3% من سكان العالم أجمع.
وللأسف الشديد تنتشر العديد من المعلومات المغلوطة حول هذا المرض، مما يؤثر بشكل سلبي على الطريقة التي يتعامل بها الأصحاء مع المصابين بالصدفية؛ لذا في هذه المقالة نتبين الحقيقة من الوهم حول تسع خرافات حول الصدفية، لنصبح أكثر تفهماً ودعماً للمصابين بهذا المرض.
وللأسف الشديد تنتشر العديد من المعلومات المغلوطة حول هذا المرض، مما يؤثر بشكل سلبي على الطريقة التي يتعامل بها الأصحاء مع المصابين بالصدفية؛ لذا في هذه المقالة نتبين الحقيقة من الوهم حول تسع خرافات حول الصدفية، لنصبح أكثر تفهماً ودعماً للمصابين بهذا المرض.
1- الصدفية مرض معدٍ
الصدفية ليست مرضا معديا على الإطلاق، بل هي مرض يندرج تحت أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلايا الجسم نفسه، كما أن هذا المرض غير مرتبط بعدم النظافة أو عدم الاعتناء بالجلد، لذا فإن الاختلاط مع المرضى أو التعامل معهم بأية صورة لا يمكن أن ينقل المرض، أو بعبارة أخرى يجب التعامل بشكل طبيعي تماما مع المصابين بالصدفية بدون خوف.
اقــرأ أيضاً
2- الصدفية مرض جلدي
تشيع تلك الخرافة بسبب ظهور أعراض مرض الصدفية على الجلد، لكن كما أسلفنا هو مرض من أمراض المناعة الذاتية، ويعتقد الأطباء بأن الإصابة بهذا المرض ترجع إلى خلل بجهاز المناعة تتسبب في زيادة إنتاج خلايا الجلد بمعدل أكبر من الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم طبقات خلايا الجلد متسببة في البقع والرقع الحمراء الملتهبة كعلامة على الإصابة بالمرض.
3- يمكن الشفاء من الصدفية
للأسف الشديد فإن داء الصدفية حالة مرضية تستمر طوال العمر، ولكن على الرغم من ذلك فإن المصابين بهذا المرض يمرون بأوقات تهدأ فيها حدة أعراض المرض أو تكون بسيطة أو حتى تختفي، كما يمرون بأوقات أخرى تشتد فيها وطأة الأعراض. ويبقى الأمل في الأبحاث الطبية والدوائية المستمرة على المرض لإيجاد علاج شاف له.
اقــرأ أيضاً
4- الصدفية لا يمكن علاجها
على الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من الصدفية إلى الآن، إلا أنه يمكن علاجها بشكل ما، حيث إن العلاجات المتاحة للصدفية تبتغي ثلاثة أهداف هي إيقاف زيادة إنتاج خلايا الجلد، وتهدئة الالتهابات بالبقع الجلدية، والتخلص من الجلد الميت الزائد بالجسم، ومن خلال تحقيق تلك الأهداف العلاجية الثلاث يمكن علاج المرض والتحكم به عبر الأدوية المختلفة وطرق العلاج الأخرى.
5- كل حالات الصدفية متشابهة
في حقيقة الأمر يوجد أنواع عدة من مرض الصدفية؛ فهناك الصدفية القشرية، والصدفية النقطية، وصدفية الثنيات، وصدفية فروة الرأس، وصدفية الأظافر، وصدفية اليدين والقدمين، والصدفية البثرية، والصدفية الاحمرارية. وتختلف تلك الأنواع في شكل الأعراض الظاهرة على الجلد وفي أماكن وجودها أيضا، وتعد الصدفية القشرية هي أكثر أنواع الصدفية انتشارا إذ تمثل قرابة 90% من الحالات.
اقــرأ أيضاً
6- أعراض الصدفية تقتصر على الجلد فقط
يعتقد بعضهم بأن أعراض مرض الصدفية شكلية إذ تقتصر على مجرد بقع جلدية حمراء، لكن في الواقع فإن هذا الأمر عار من الصحة تماما، فتلك البقع قد تصبح مصدرا للألم، كما أنها قد تتشقق وتنزف، وبالتالي قد تصاب بعدوى؛ أضف إلى ذلك أن تفاقم حالة تلك البقع يؤثر على الصحة النفسية لمرضى الصدفية بشكل بالغ، حيث تتأثر علاقاتهم بمن حولهم مما يؤدي إلى الاكتئاب أو حتى الانتحار كما تبين بعض الدراسات.
7- الصدفية غير مرتبطة بأمراض أخرى
عندما لا يتم علاج مرضى الصدفية بشكل صحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى، حيث إن المصابين بالصدفية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، بجانب مشاكل الرؤية وأمراض القلب. كما أن حوالي 30% من المرضى يصابون بالتهاب المفاصل الصدفي.
اقــرأ أيضاً
8- الصدفية مرض يصيب البالغين فقط
على الرغم من أن مرض الصدفية أكثر شيوعا بين البالغين، إلا أنه من الممكن أن يصيب الأطفال كذلك، ويزداد خطر الإصابة بين الأطفال إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مريضا بالصدفية، حيث يقدر خطر الإصابة بنسبة 10% حال كون أحد الوالدين مصاباً بالصدفية، ويصل خطر الإصابة إلى 50% في حالة إصابة كليهما بالمرض.
9- يمكن الوقاية من الصدفية
لا يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الصدفية بشكل كامل، وذلك على الرغم من أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض، يمكن التحكم فيها بغرض الوقاية من المرض. حيث إن الحفاظ على وزن صحي، وتقليل التوتر والقلق، والإقلاع عن التدخين يمكنها التقليل من خطر الإصابة بالصدفية. لكن في الوقت ذاته يلعب العامل الجيني والوراثي دورا في الإصابة بالمرض، الأمر الذي لا يمكن التحكم فيه، مما يعني عدم إمكانية الوقاية من الصدفية بشكل كامل.
الصدفية ليست مرضا معديا على الإطلاق، بل هي مرض يندرج تحت أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلايا الجسم نفسه، كما أن هذا المرض غير مرتبط بعدم النظافة أو عدم الاعتناء بالجلد، لذا فإن الاختلاط مع المرضى أو التعامل معهم بأية صورة لا يمكن أن ينقل المرض، أو بعبارة أخرى يجب التعامل بشكل طبيعي تماما مع المصابين بالصدفية بدون خوف.
2- الصدفية مرض جلدي
تشيع تلك الخرافة بسبب ظهور أعراض مرض الصدفية على الجلد، لكن كما أسلفنا هو مرض من أمراض المناعة الذاتية، ويعتقد الأطباء بأن الإصابة بهذا المرض ترجع إلى خلل بجهاز المناعة تتسبب في زيادة إنتاج خلايا الجلد بمعدل أكبر من الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم طبقات خلايا الجلد متسببة في البقع والرقع الحمراء الملتهبة كعلامة على الإصابة بالمرض.
3- يمكن الشفاء من الصدفية
للأسف الشديد فإن داء الصدفية حالة مرضية تستمر طوال العمر، ولكن على الرغم من ذلك فإن المصابين بهذا المرض يمرون بأوقات تهدأ فيها حدة أعراض المرض أو تكون بسيطة أو حتى تختفي، كما يمرون بأوقات أخرى تشتد فيها وطأة الأعراض. ويبقى الأمل في الأبحاث الطبية والدوائية المستمرة على المرض لإيجاد علاج شاف له.
4- الصدفية لا يمكن علاجها
على الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من الصدفية إلى الآن، إلا أنه يمكن علاجها بشكل ما، حيث إن العلاجات المتاحة للصدفية تبتغي ثلاثة أهداف هي إيقاف زيادة إنتاج خلايا الجلد، وتهدئة الالتهابات بالبقع الجلدية، والتخلص من الجلد الميت الزائد بالجسم، ومن خلال تحقيق تلك الأهداف العلاجية الثلاث يمكن علاج المرض والتحكم به عبر الأدوية المختلفة وطرق العلاج الأخرى.
5- كل حالات الصدفية متشابهة
في حقيقة الأمر يوجد أنواع عدة من مرض الصدفية؛ فهناك الصدفية القشرية، والصدفية النقطية، وصدفية الثنيات، وصدفية فروة الرأس، وصدفية الأظافر، وصدفية اليدين والقدمين، والصدفية البثرية، والصدفية الاحمرارية. وتختلف تلك الأنواع في شكل الأعراض الظاهرة على الجلد وفي أماكن وجودها أيضا، وتعد الصدفية القشرية هي أكثر أنواع الصدفية انتشارا إذ تمثل قرابة 90% من الحالات.
6- أعراض الصدفية تقتصر على الجلد فقط
يعتقد بعضهم بأن أعراض مرض الصدفية شكلية إذ تقتصر على مجرد بقع جلدية حمراء، لكن في الواقع فإن هذا الأمر عار من الصحة تماما، فتلك البقع قد تصبح مصدرا للألم، كما أنها قد تتشقق وتنزف، وبالتالي قد تصاب بعدوى؛ أضف إلى ذلك أن تفاقم حالة تلك البقع يؤثر على الصحة النفسية لمرضى الصدفية بشكل بالغ، حيث تتأثر علاقاتهم بمن حولهم مما يؤدي إلى الاكتئاب أو حتى الانتحار كما تبين بعض الدراسات.
7- الصدفية غير مرتبطة بأمراض أخرى
عندما لا يتم علاج مرضى الصدفية بشكل صحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى، حيث إن المصابين بالصدفية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، بجانب مشاكل الرؤية وأمراض القلب. كما أن حوالي 30% من المرضى يصابون بالتهاب المفاصل الصدفي.
8- الصدفية مرض يصيب البالغين فقط
على الرغم من أن مرض الصدفية أكثر شيوعا بين البالغين، إلا أنه من الممكن أن يصيب الأطفال كذلك، ويزداد خطر الإصابة بين الأطفال إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مريضا بالصدفية، حيث يقدر خطر الإصابة بنسبة 10% حال كون أحد الوالدين مصاباً بالصدفية، ويصل خطر الإصابة إلى 50% في حالة إصابة كليهما بالمرض.
9- يمكن الوقاية من الصدفية
لا يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الصدفية بشكل كامل، وذلك على الرغم من أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض، يمكن التحكم فيها بغرض الوقاية من المرض. حيث إن الحفاظ على وزن صحي، وتقليل التوتر والقلق، والإقلاع عن التدخين يمكنها التقليل من خطر الإصابة بالصدفية. لكن في الوقت ذاته يلعب العامل الجيني والوراثي دورا في الإصابة بالمرض، الأمر الذي لا يمكن التحكم فيه، مما يعني عدم إمكانية الوقاية من الصدفية بشكل كامل.