تقوم الكليتان بالعديد من الوظائف الهامة للحفاظ على صحة الجسم، وأهم هذه الوظائف تنقية الدم من السموم والشوائب، والحفاظ عليهما أمر مهم للحفاظ على صحة الجسم، لذا من المهم أن نتعرف إلى الأمراض التي يمكن تؤثر عليهما، واكتشاف هذه الأمراض مبكراً وعلاجها بفعالية.
اقــرأ أيضاً
* بعض الحالات المرضية التي تؤثر على الكلى
1) مرض الكلى المزمن
عندما تؤثر المشكلات الصحية على الكلية قد تسبب الإصابة بالتهاب الكلى المزمن، وهو ضرر دائم في الكلى قد يزداد سوءاً مع مرور الوقت، وإذا تعرضت الكليتان للتلف لدرجة أنهما توقفتا عن العمل فسوف يطلق عليه الفشل الكلوي أو مرض الكلى في المرحلة الأخيرة (End stage renal disease ESRD).
عادة ما يكون العلاج إما غسيل الكلى (حيث تقوم الآلة بالعمل الذي تقوم به الكليتان)، أو عملية زرع حيث يحصل المريض على كلية صحية جديدة من متبرع.
2) مرض السكري
يعتبر السكري السبب الرئيسي للفشل الكلوي؛ حيث يدمر الأوعية الدموية الصغيرة للأعضاء والمرشحات؛ فيصبح من الصعب عليها تنظيف الدم، فيقوم الدم بالاحتفاظ بالملح والماء أكثر مما ينبغي.
ممكن أن يؤدي أيضا تلف الأعصاب الناجم عن المرض إلى عودة البول، وإلحاق الأذى بكليتيك من خلال العدوى، أو رفع ضغط الكلى.
3) فقدان الشهية العصبي
الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لا يأكلون ما يكفي للبقاء ضمن الوزن الطبيعي (يقل وزنهم 15 % عن الوزن الطبيعي )، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص في ماء وأملاح الجسم، مما قد يؤدي إلى مرض مزمن في الكلى، وفشل كلوي في نهاية المطاف.
ينطبق هذا على الأشخاص الذين يتناولون المسهلات للتخلص من السعرات الحرارية أو الذين يعانون من القيء والإسهال.
اقــرأ أيضاً
4) ارتفاع ضغط الدم
إذا كانت قوة تدفق الدم في الجسم مرتفعة للغاية فيمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة في الكلية.
هذا يمنع الكليتين من التخلص من السموم بالطريقة الصحيحة، ويمكن للسوائل الزائدة في الأوعية الدموية رفع ضغط الدم أكثر مما يزيد الخطورة.
يتم علاج هذه الحالة بالأدوية، والتغيير في النظام الغذائي والعادات اليومية، وتقليل مستوى التوتر.
5) ارتفاع الكولسترول
إذا ارتفع الكولسترول السيئ في الدم فيمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من وإلى كليتيك، ويمكن أن يؤثر ذلك على مدى عملهما، كما يجعلك أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكري.
يمكن أن يوضح اختبار الدم إذا كان الكولسترول في الدم مرتفعاً جداً.
6) مرض الذئبة الحمراء
هو مرض يجعل الجهاز المناعي يهاجم أجزاء معينة من الجسم، عندما يصيب الكليتين يطلق عليه التهاب الكلية الذئبة.
يتم علاجه بأدوية مختلفة بعضها يؤثر على جهاز المناعة، بينما يساعد البعض الآخر في التحكم في ضغط الدم، أو التخلص من التورم والسوائل الزائدة.
اقــرأ أيضاً
7) المايلوما المتعددة (Multiple Myeloma)
يتضمن هذا النوع من السرطان خلايا الدم البيضاء (البلازما) التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.
تتراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم حيث تتخلص من خلايا الدم السليمة، وتصنع بروتينات غير طبيعية يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى.
8) متلازمة انحلال الدم اليوريمي
يحدث هذا المرض عندما تتضرر الأوعية الدموية الصغيرة في الكلية والأعضاء الأخرى، ويمكن أن يسبب في نهاية المطاف الفشل الكلوي، ويحدث ذلك بعد 5 إلى 10 أيام من الإسهال الذي يحدث عادة بسبب عدوى، مثل بكتيريا E coli أو بعض الأدوية.
معظم الناس يتعافون إذا تم علاجهم بسرعة، واستشر طبيبك إذا كنت تعاني من عدة أيام من الإسهال مع تعب شديد، وعدم التبول في كثير من الأحيان، وقد تصاب أيضا بكدمات أو نزيف غير عادي.
اقــرأ أيضاً
9) التهاب الأوعية الدموية
يحدث هذا المرض عندما تهاجم الأجسام المضادة، التي عادة ما تقاتل الجراثيم، الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين والأعضاء الأخرى، وقد يؤدي إلى وجود دم وبروتين في البول، ويمكن أن يسبب فشلا كلويا، وقد تعاني من الحمى وآلام الجسم والمفاصل والعضلات، ويصبح لون البول بلون الشاي.
10) انسداد البول
إذا لم يتمكن المريض من التبول فقد يعني ذلك أن البول يعود إلى الكليتين؛ مما قد يسبب ذلك تلفا فيهما، وممكن أن يرفع ذلك الضغط، ويؤدي إلى العدوى في الكليتين وأجزاء أخرى من الجسم.
البروستاتة المتضخمة، وسرطان البروستاتا، وحصى الكلى، وسرطان المثانة، وجلطات الدم، وسرطان القولون هي بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب هذا المرض، وراجع طبيبك إذا كنت تتبول أقل من المعتاد أو رأيت دما في البول.
اقــرأ أيضاً
11) جلطات الدم
تسبب العديد من الحالات تجلط الدم، لكن هناك بعض الحالات المرتبطة بمشاكل في الكلى؛ حيث تسبب جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة التي يمكن أن تؤثر أيضا على المخ والقلب.
تشمل الأعراض الحمى والنزيف من الأنف أو اللثة، والإسهال والألم في الصدر، والارتباك والصداع، والكدمات، والشعور بالتعب الشديد.
قد يكون الأمر خطيراً إذا لم يتم علاجه بسرعة؛ لذا راجع الطبيب إذا كان لديك أي من هذه العلامات.
12) تصلب الجلد
هذه مجموعة من الأمراض النادرة التي تجعل الجلد والأنسجة الضامة صلبة وضيقة، ويمكن أن يضر أيضا بأشياء أخرى مثل الأوعية الدموية والأعضاء.
إذا كان يؤثر على الكليتين فلم تعد تعمل بالطريقة المعتادة، يمكن أن يتسرب بعض البروتين إلى البول.
كما يمكن أن يسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي السريع.
اقــرأ أيضاً
13) مرض تكيس الكلى
يؤدي هذا المرض إلى نمو الأكياس الخبيثة - القروح الصغيرة المليئة بالسوائل - داخل الكليتين، وهذا يجعل حجم الكلى أكبر بكثير مما ينبغي ويؤدي إلى تلف أنسجتها، وسببها جيني حيث ينتقل الجين إلى المريض من أحد الوالدين، وإذا لم يتم اكتشافه وإدارته في وقت مبكر بما يكفي، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض مزمن في الكلى، وفي النهاية إلى مرض الكلى في مراحله الأخيرة.
* بعض الحالات المرضية التي تؤثر على الكلى
1) مرض الكلى المزمن
عندما تؤثر المشكلات الصحية على الكلية قد تسبب الإصابة بالتهاب الكلى المزمن، وهو ضرر دائم في الكلى قد يزداد سوءاً مع مرور الوقت، وإذا تعرضت الكليتان للتلف لدرجة أنهما توقفتا عن العمل فسوف يطلق عليه الفشل الكلوي أو مرض الكلى في المرحلة الأخيرة (End stage renal disease ESRD).
عادة ما يكون العلاج إما غسيل الكلى (حيث تقوم الآلة بالعمل الذي تقوم به الكليتان)، أو عملية زرع حيث يحصل المريض على كلية صحية جديدة من متبرع.
2) مرض السكري
يعتبر السكري السبب الرئيسي للفشل الكلوي؛ حيث يدمر الأوعية الدموية الصغيرة للأعضاء والمرشحات؛ فيصبح من الصعب عليها تنظيف الدم، فيقوم الدم بالاحتفاظ بالملح والماء أكثر مما ينبغي.
ممكن أن يؤدي أيضا تلف الأعصاب الناجم عن المرض إلى عودة البول، وإلحاق الأذى بكليتيك من خلال العدوى، أو رفع ضغط الكلى.
3) فقدان الشهية العصبي
الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لا يأكلون ما يكفي للبقاء ضمن الوزن الطبيعي (يقل وزنهم 15 % عن الوزن الطبيعي )، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص في ماء وأملاح الجسم، مما قد يؤدي إلى مرض مزمن في الكلى، وفشل كلوي في نهاية المطاف.
ينطبق هذا على الأشخاص الذين يتناولون المسهلات للتخلص من السعرات الحرارية أو الذين يعانون من القيء والإسهال.
4) ارتفاع ضغط الدم
إذا كانت قوة تدفق الدم في الجسم مرتفعة للغاية فيمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة في الكلية.
هذا يمنع الكليتين من التخلص من السموم بالطريقة الصحيحة، ويمكن للسوائل الزائدة في الأوعية الدموية رفع ضغط الدم أكثر مما يزيد الخطورة.
يتم علاج هذه الحالة بالأدوية، والتغيير في النظام الغذائي والعادات اليومية، وتقليل مستوى التوتر.
5) ارتفاع الكولسترول
إذا ارتفع الكولسترول السيئ في الدم فيمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من وإلى كليتيك، ويمكن أن يؤثر ذلك على مدى عملهما، كما يجعلك أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكري.
يمكن أن يوضح اختبار الدم إذا كان الكولسترول في الدم مرتفعاً جداً.
6) مرض الذئبة الحمراء
هو مرض يجعل الجهاز المناعي يهاجم أجزاء معينة من الجسم، عندما يصيب الكليتين يطلق عليه التهاب الكلية الذئبة.
يتم علاجه بأدوية مختلفة بعضها يؤثر على جهاز المناعة، بينما يساعد البعض الآخر في التحكم في ضغط الدم، أو التخلص من التورم والسوائل الزائدة.
7) المايلوما المتعددة (Multiple Myeloma)
يتضمن هذا النوع من السرطان خلايا الدم البيضاء (البلازما) التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.
تتراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم حيث تتخلص من خلايا الدم السليمة، وتصنع بروتينات غير طبيعية يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى.
8) متلازمة انحلال الدم اليوريمي
يحدث هذا المرض عندما تتضرر الأوعية الدموية الصغيرة في الكلية والأعضاء الأخرى، ويمكن أن يسبب في نهاية المطاف الفشل الكلوي، ويحدث ذلك بعد 5 إلى 10 أيام من الإسهال الذي يحدث عادة بسبب عدوى، مثل بكتيريا E coli أو بعض الأدوية.
معظم الناس يتعافون إذا تم علاجهم بسرعة، واستشر طبيبك إذا كنت تعاني من عدة أيام من الإسهال مع تعب شديد، وعدم التبول في كثير من الأحيان، وقد تصاب أيضا بكدمات أو نزيف غير عادي.
9) التهاب الأوعية الدموية
يحدث هذا المرض عندما تهاجم الأجسام المضادة، التي عادة ما تقاتل الجراثيم، الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين والأعضاء الأخرى، وقد يؤدي إلى وجود دم وبروتين في البول، ويمكن أن يسبب فشلا كلويا، وقد تعاني من الحمى وآلام الجسم والمفاصل والعضلات، ويصبح لون البول بلون الشاي.
10) انسداد البول
إذا لم يتمكن المريض من التبول فقد يعني ذلك أن البول يعود إلى الكليتين؛ مما قد يسبب ذلك تلفا فيهما، وممكن أن يرفع ذلك الضغط، ويؤدي إلى العدوى في الكليتين وأجزاء أخرى من الجسم.
البروستاتة المتضخمة، وسرطان البروستاتا، وحصى الكلى، وسرطان المثانة، وجلطات الدم، وسرطان القولون هي بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب هذا المرض، وراجع طبيبك إذا كنت تتبول أقل من المعتاد أو رأيت دما في البول.
11) جلطات الدم
تسبب العديد من الحالات تجلط الدم، لكن هناك بعض الحالات المرتبطة بمشاكل في الكلى؛ حيث تسبب جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة التي يمكن أن تؤثر أيضا على المخ والقلب.
تشمل الأعراض الحمى والنزيف من الأنف أو اللثة، والإسهال والألم في الصدر، والارتباك والصداع، والكدمات، والشعور بالتعب الشديد.
قد يكون الأمر خطيراً إذا لم يتم علاجه بسرعة؛ لذا راجع الطبيب إذا كان لديك أي من هذه العلامات.
12) تصلب الجلد
هذه مجموعة من الأمراض النادرة التي تجعل الجلد والأنسجة الضامة صلبة وضيقة، ويمكن أن يضر أيضا بأشياء أخرى مثل الأوعية الدموية والأعضاء.
إذا كان يؤثر على الكليتين فلم تعد تعمل بالطريقة المعتادة، يمكن أن يتسرب بعض البروتين إلى البول.
كما يمكن أن يسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي السريع.
13) مرض تكيس الكلى
يؤدي هذا المرض إلى نمو الأكياس الخبيثة - القروح الصغيرة المليئة بالسوائل - داخل الكليتين، وهذا يجعل حجم الكلى أكبر بكثير مما ينبغي ويؤدي إلى تلف أنسجتها، وسببها جيني حيث ينتقل الجين إلى المريض من أحد الوالدين، وإذا لم يتم اكتشافه وإدارته في وقت مبكر بما يكفي، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض مزمن في الكلى، وفي النهاية إلى مرض الكلى في مراحله الأخيرة.