قد تسبب إصابات الرأس أعراضاً تشبه الخرف مثل: التشوش، فقدان الذاكرة، تغيرات في الكلام والرؤية والشخصية. وقد تزول هذه الأعراض سريعاً أو تدوم لفترة طويلة أو لا تزول أبداً، وذلك حسب شدة الإصابة.
وبشكل عام:
ومن الجدير بالذكر أن كثيراً من الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة رأس شديدة لم يُصابوا أبدًا بمرض ألزهايمر أو بالخرف في مرحلة متقدمة من العمر. ويحتاج الأمر إلى المزيد من البحث لفهم الرابط المَرَضي الحقيقي بين إصابات الرأس ومرض ألزهايمر.
إذا بدأت تلك الأعراض في الظهور بعد الإصابة بوقت قصير، فإنها لا تسوء بشكل عام بمرور الوقت كما يحدث مع مرض ألزهايمر. لكن أنواعًا معينة من إصابات الرأس قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أي من أمراض الخرف الأخرى فيما بعد في مرحلة متقدمة من العمر.
وبشكل عام:
- أكبر زيادة في خطورة الإصابة بالخرف في المستقبل تحدث بعد تعرض الرأس لإصابة تؤدي إلى فقدان الوعي لأكثر من 24 ساعة.
- يكون الخطر أقل في حالة تعرض الرأس لإصابة متوسطة الخطورة، والتي تسبب فقدان الوعي لأكثر من 30 دقيقة ولكن أقل من 24 ساعة.
- لا توجد أدلة على أن إصابة الرأس الخفيفة التي لا تفقدك الوعي أو تفقدك الوعي لمدة تقل عن 30 دقيقة، تزيد من خطر الإصابة بالخرف أو بمرض ألزهايمر. ولكن تكرار الإصابات الخفيفة قد يزيد خطر حدوث مشكلات مستقبلية متعلقة بالذاكرة والتفكير والاستدلال.
- إذا كانت لديك عوامل خطورة أخرى غير إصابات الرأس المتكررة، فقد تكون معرضاً لدرجة خطورة أكبر للإصابة بالخرف أو ألزهايمر في مرحلة متقدمة من العمر بعد التعرض لإصابة الرأس. على سبيل المثال، في حالة وجود شكل واحد من جينات صميم البروتين الشحمي (APOE)، فهذا يزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر بالنسبة لأي شخص.
ومن الجدير بالذكر أن كثيراً من الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة رأس شديدة لم يُصابوا أبدًا بمرض ألزهايمر أو بالخرف في مرحلة متقدمة من العمر. ويحتاج الأمر إلى المزيد من البحث لفهم الرابط المَرَضي الحقيقي بين إصابات الرأس ومرض ألزهايمر.
