اكتُشفت أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980. وينتقل جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. يظهر المرض، الذي كان حتى الآن متوطنًا في عدد قليل من البلدان الأفريقية، على شكل طفح جلدي على الأعضاء التناسلية أو في الفم ويمكن أن يكون مصحوبًا بنوبات من الحمى والتهاب في الحلق أو ألم في الغدد الليمفاوية.
وفي معظم الحالات، تحدث الإصابة لدى الرجال المثليين صغار السن نسبيًا. لهذا حذرت منظمة الصحة هذه الفئة وأوصتهم بتجنب تعدد الشركاء وبإعادة النظر في ممارساتهم الجنسية.
الموافقة على اللقاح الدنماركي للوقاية من جدري القرود
بعدما أطلقت منظّمة الصحّة العالميّة أعلى مستوى من التأهّب في محاولة لاحتواء تفشّي جدري القرود الذي أصاب حتّى الآن نحو 17 ألف شخص في 74 بلدا، معظمها في أوروبا، وافقت الهيئة الأوروبية على توسيع استخدام لقاح إمفانكس Imvanex ضد جدري القردة، علمًا أن هذا اللقاح معتمد منذ عام 2013 في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري البشري، ويتم تسويقه باسم جينيوس Jynneos في الولايات المتحدة، حيث اعتُمد لمكافحة جدري القردة منذ عام 2019.
وهذا يعني إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام هذا اللقاح في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك في أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج. وهذا يجعله اللقاح الوحيد المرخص للوقاية من المرض. وأعلنت الشركة عن تلقيها طلبًا أميركيًا جديدًا في منتصف تموز/يوليو يرفع عدد الجرعات المطلوبة في الولايات المتحدة إلى 7 ملايين. كذلك أعلنت عن طلب للحصول على 1,5 مليون جرعة من دولة أوروبية لم تسمها الأسبوع الماضي