ينتمي الثوم Garlic إلى فصيلة البصليات (allium) أمثال البصل الأحمر والبصل الأخضر وعشبة الثوم المعمر (chives) وهو نبات بصلي الشكل.
يحتوي الثوم على كميات كبيرة من الكبريت (sulfur) إضافة إلى غناه بمادة الأرغينين (arginine)، وقليل السكاريد (oligosaccharides)، والفلافانويدات (flavanoids)، والسيلينيوم، وجميعها مواد تمنح فوائد صحية كثيرة. كذلك يحتوي الثوم على مركب نشط وفعال يدعى الأليسين (allicin) وهو الذي يعطي للثوم رائحته الفواحة التي تصدر عند فرم الثوم أو هرسه.
وإضافة لفوائد الثوم المعروفة في مقاومة تخثر الدم Anticoagulant، وخفض ضغط الدم المرتفع وتقوية الجهاز المناعي، أثبتت دراسات حديثة عدة فوائد لزيادة استهلاك الثوم في الوقاية من الإصابة بسرطانات القولون والمعدة والمريء والبنكرياس والثدي.
ويقوم الثوم بالوقاية من السرطان من خلال آليات مختلفة منها مقاومة الجراثيم والبكتيريا المسببة للالتهاب، أو تلافي اصطناع بعض المواد المسرطنة في الجسم.
ومن المعروف أن السرطان ينشأ من خلل يحصل في المادة الوراثية DNA، هذا الخلل يؤدي إلى انقسام الخلايا بسرعة وبشكل عشوائي، وثبت أن الثوم يساعد على إصلاح هذا الخلل، كما أن الثوم يساعد على موت الخلايا السرطانية. وكذلك يعتبر الثوم عاملاً مساعداً في تخليص الجسم من السّموم، وتدعيم الجهاز المناعي، وخفض ضغط الدم.