يتحير كثير من الناس عند إصابتهم بنوبات الصداع، خاصة حين يشتد عليهم ألمه، ويتساءلون عما يمكن أن يفعلوه حين يزورهم هذا الضيف الثقيل المزعج!
والجواب عن هذا السؤال يتوقف على الحالة الصحية عند حصول النوبة..
- فإذا كان هناك مبرر واضح لألم الرأس (كإصابتك بالتجفاف مثلا، أو تعرضك لأشعة الشمس القوية أو لدرجة عالية من الضجيج، أو تلقيك خبرا مزعجا للغاية، أو احتمال نقص السكر لديك إن كنت مصابا بالسكري..)، فعليك أن توجه عنايتك لتصحيح العامل المسبب قبل كل أمر آخر (شرب الماء، أو تجنب حر الشمس أو الضجيج.. الخ).
- إذا أصابك الصداع دون سبب واضح أو سبب يمكن تلافيه، فلا بأس من تناول حبة أو حبتين من أحد الأدوية الشائعة المضادة للألم، ولعل مضادات الألم الثلاثة التي ثبتت فائدتها وسلامتها النسبية على مر السنين هي الاسبيرين (العيارات: 325 إلى 650 ملغ كل 4-6 ساعات) و الباراسيتامول paracetamol (العيارات: 500 الى 1000 ملغ كل 4-6 ساعات) والاسيتامينوفين acetaminophen (العيارات: 500 إلى 1000 ملغ كل 4-6 ساعات).
على ألا يتعدى ما تتناوله من أي من هذه الأدوية 3500 إلى 4000 ملغ في اليوم.
ويبقى هناك محذور من تناول الأسبيرين (خاصة في معاييره العالية) من قبل المرضى المؤهبين للنزف، كما ينصح المصابون بقصور الكبد بألا يستهلكوا مقادير كبيرة من الاسيتامينوفين.
- يمكنك أن تدعم مفعول الدواء المنتخب بكل التوصيات التي أوردناها في الحديث عن الوقاية من الصداع (الراحة والاستجمام، تجنب المنغصات، الرياضة، انتخاب الأطعمة المناسبة والإكثار من السوائل..)، ولعل أسهلها تطبيقا التنفس العميق لبضع دقائق، والتدليك (المساج) للمنطقتين الصدغيتين في الرأس ثم -إن وجد من يساعدك- للرقبة والكتفين والظهر، كما قد يفيد تمطيط عضلات الرقبة (بتدوير الرأس) والكتفين، وقد يفيد وضع كيس من الثلج على منطقة الألم من الرأس.
- إذا وجدت أن الأدوية المضادة للألم وكل الحيل التي أوردناها لم تكن كافية في السيطرة على الصداع أو تخفيف تكرر نوباته، أو وجدت أنك بحاجة للدواء بكميات أكبر مما هو مسموح به، أو غدوت غير قادر على القيام بمهامك اليومية المعتادة بسببه، أو ظهرت لديك أعراض عصبية إضافية لم تكن تشكو منها، فاعلم أنه قد حان لك أن تتجه نحو الطبيب المختص، الذي سيستقصي ما إذا كانت هناك أسباب مرضية للصداع لم تكن محيطا بها، ويصف لك العلاجات المناسبة.
ولا تنس أنه صار في جعبة الطب اليوم كثير من الخيارات العلاجية للحالات المستعصية لم تكن متاحة من قبل، مثل بعض طرق العلاج النفسي، وحقن مادة البوتوكس، والتابير الصيني.
* علامات الخطر
آلام الرأس، رغم إزعاجها، يندر أن تكون علامة لمرض هام يستدعي رؤية الطبيب، إلا أن هناك عدداً من الحالات التي تستوجب أخذ الحذر والحيطة، والتي علينا ألا نتهاون في استقصائها وطلب معالجتها.
ومهما كان نوع ألم الرأس الذي تشكو منه، فهناك إشارات تدعوك لطلب المساعدة من الطبيب وتحثك ألا تعتمد في تدبيره على نفسك، سنلخصها في ما يلي:
- إذا كان ألم الرأس من الشدة بحيث يمنعك عن القيام بمهامك اليومية.
- إذا كان ألم الرأس يزداد سوءا مع مرور الزمن ولا يستجيب لعلاجات الألم المعروفة.
- إذا كان الألم شديدا عند الاستيقاظ وتخف حدته تدريجيا.
- إذا كان الألم مصحوبا بقيء.
- إذا كان ألم الرأس مفاجئا وشديدا جدا، وخاصة إذا ترافق بأعراض عصبية أخرى كضعف أو تنميل في أحد الأطراف (في هذه الحال يخشى من انفجارات وعائية في الدماغ).
- إذا وقع ألم الرأس بعد حادث سقوط أو اصطدام (مما قد يوحي بنزف حول الدماغ).
- إذا ترافق ألم الرأس مع أعراض عصبية هامة أخرى، كاختلاجات أو ضعف عضلي أو اضطراب في الرؤية أو تلعثم في الكلام (قد تكون هذه علامات سكتة دماغية أو ورم في الدماغ).
والجواب عن هذا السؤال يتوقف على الحالة الصحية عند حصول النوبة..
- فإذا كان هناك مبرر واضح لألم الرأس (كإصابتك بالتجفاف مثلا، أو تعرضك لأشعة الشمس القوية أو لدرجة عالية من الضجيج، أو تلقيك خبرا مزعجا للغاية، أو احتمال نقص السكر لديك إن كنت مصابا بالسكري..)، فعليك أن توجه عنايتك لتصحيح العامل المسبب قبل كل أمر آخر (شرب الماء، أو تجنب حر الشمس أو الضجيج.. الخ).
- إذا أصابك الصداع دون سبب واضح أو سبب يمكن تلافيه، فلا بأس من تناول حبة أو حبتين من أحد الأدوية الشائعة المضادة للألم، ولعل مضادات الألم الثلاثة التي ثبتت فائدتها وسلامتها النسبية على مر السنين هي الاسبيرين (العيارات: 325 إلى 650 ملغ كل 4-6 ساعات) و الباراسيتامول paracetamol (العيارات: 500 الى 1000 ملغ كل 4-6 ساعات) والاسيتامينوفين acetaminophen (العيارات: 500 إلى 1000 ملغ كل 4-6 ساعات).
على ألا يتعدى ما تتناوله من أي من هذه الأدوية 3500 إلى 4000 ملغ في اليوم.
ويبقى هناك محذور من تناول الأسبيرين (خاصة في معاييره العالية) من قبل المرضى المؤهبين للنزف، كما ينصح المصابون بقصور الكبد بألا يستهلكوا مقادير كبيرة من الاسيتامينوفين.
- يمكنك أن تدعم مفعول الدواء المنتخب بكل التوصيات التي أوردناها في الحديث عن الوقاية من الصداع (الراحة والاستجمام، تجنب المنغصات، الرياضة، انتخاب الأطعمة المناسبة والإكثار من السوائل..)، ولعل أسهلها تطبيقا التنفس العميق لبضع دقائق، والتدليك (المساج) للمنطقتين الصدغيتين في الرأس ثم -إن وجد من يساعدك- للرقبة والكتفين والظهر، كما قد يفيد تمطيط عضلات الرقبة (بتدوير الرأس) والكتفين، وقد يفيد وضع كيس من الثلج على منطقة الألم من الرأس.
- إذا وجدت أن الأدوية المضادة للألم وكل الحيل التي أوردناها لم تكن كافية في السيطرة على الصداع أو تخفيف تكرر نوباته، أو وجدت أنك بحاجة للدواء بكميات أكبر مما هو مسموح به، أو غدوت غير قادر على القيام بمهامك اليومية المعتادة بسببه، أو ظهرت لديك أعراض عصبية إضافية لم تكن تشكو منها، فاعلم أنه قد حان لك أن تتجه نحو الطبيب المختص، الذي سيستقصي ما إذا كانت هناك أسباب مرضية للصداع لم تكن محيطا بها، ويصف لك العلاجات المناسبة.
ولا تنس أنه صار في جعبة الطب اليوم كثير من الخيارات العلاجية للحالات المستعصية لم تكن متاحة من قبل، مثل بعض طرق العلاج النفسي، وحقن مادة البوتوكس، والتابير الصيني.
* علامات الخطر
آلام الرأس، رغم إزعاجها، يندر أن تكون علامة لمرض هام يستدعي رؤية الطبيب، إلا أن هناك عدداً من الحالات التي تستوجب أخذ الحذر والحيطة، والتي علينا ألا نتهاون في استقصائها وطلب معالجتها.
ومهما كان نوع ألم الرأس الذي تشكو منه، فهناك إشارات تدعوك لطلب المساعدة من الطبيب وتحثك ألا تعتمد في تدبيره على نفسك، سنلخصها في ما يلي:
- إذا كان ألم الرأس من الشدة بحيث يمنعك عن القيام بمهامك اليومية.
- إذا كان ألم الرأس يزداد سوءا مع مرور الزمن ولا يستجيب لعلاجات الألم المعروفة.
- إذا كان الألم شديدا عند الاستيقاظ وتخف حدته تدريجيا.
- إذا كان الألم مصحوبا بقيء.
- إذا كان ألم الرأس مفاجئا وشديدا جدا، وخاصة إذا ترافق بأعراض عصبية أخرى كضعف أو تنميل في أحد الأطراف (في هذه الحال يخشى من انفجارات وعائية في الدماغ).
- إذا وقع ألم الرأس بعد حادث سقوط أو اصطدام (مما قد يوحي بنزف حول الدماغ).
- إذا ترافق ألم الرأس مع أعراض عصبية هامة أخرى، كاختلاجات أو ضعف عضلي أو اضطراب في الرؤية أو تلعثم في الكلام (قد تكون هذه علامات سكتة دماغية أو ورم في الدماغ).