بالنسبة للعديد من الأشخاص في عالم اليوم المزدحم، أصبح الصداع أمرًا شائعًا بشكل متزايد. في بعض الأحيان يكون الصداع نتيجة لحالات طبية، ولكن في كثير من الأحيان، يكون ببساطة نتيجة للإجهاد، أو الجفاف، أو لليلة عمل متأخرة، أو مجرد المبالغة في التدريبات.
في حين أن هناك الكثير من العلاجات لتقليل الصداع، بما في ذلك الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين بدون وصفة طبية، أو أدوية الصداع الموصوفة، فإنها لا تقضي دائمًا على الأعراض، وعلى الرغم من أنه قد يكون مغريًا، إلا أن الحل لا يكمن في تناول أكثر من الجرعة الموصى بها. في الواقع، يمكن للعديد من عادات نمط الحياة الشائعة (والبسيطة جدًا) أن تساعد في تقليل ألم الصداع دون الحاجة إلى تناول المسكنات.
علاجات مقترحة للصداع
1. العلاج بالتدليك
التدليك له تأثير علاجي بشكل لا يصدق. ينتج الصداع في بعض الأحيان عن التوتر في الجزء العلوي من الجسم بسبب إجهاد العضلات من سوء الموقف أو روتين تمرين صارم. قد يكون العلاج بالتدليك قادرًا على تقليل الألم المزمن وكذلك تخفيف توتر العضلات الذي يسبب الصداع.
خذ وقتك في البحث عن أنواع التدليك (السويدي، الأنسجة العميقة، الشياتسو، إلخ) واحصل على إحالات موثوقة لممارس قريب منك يمكنه معالجة نقاط الألم الخاصة بك بشكل فعال.
2. الكمادات الساخنة / الباردة
بالنسبة لصداع التوتر العضلي، يمكن أن توفر الكمادات الساخنة و/ أو الباردة الراحة. بالنسبة للكمادات الباردة، ضع الثلج في كيس بلاستيكي مغطى بقطعة قماش رقيقة لتجنب إيذاء بشرتك. ضع كيس الثلج على جبهتك و/ أو خديك، في الأساس حيثما كان أكبر مصدر للألم. فقط تأكد من قصر الكمادات الباردة على ما لا يزيد عن 10 دقائق في المرة الواحدة.
بالنسبة للكمادات الساخنة، يمكنك شراء كيس حراري من معظم الصيدليات أو صنعه بنفسك باستخدام أرز غير مطبوخ. خذ كيس وسادة صغيرا أو قطعة قماش واملأها بحوالي ثلثي الأرز غير المطبوخ. قم بخياطة أو ربط الطرف المفتوح معًا. عند الحاجة، ضع الأرز في الميكروويف لمدة دقيقة واحدة. ثم ضعه على الجزء الخلفي من رقبتك أو جبهتك للتخفيف الساخن.
3. الروائح
تؤدي بعض الروائح إلى استجابات إيجابية وحتى علاجية في الدماغ، فبعض الروائح تعمل على تهدئة وتقليل حدوث الصداع. ومن هذه الروائج خلاصة النعناع، وزيت الكافور، وزيت اللافندر. وهي متوفرة بسهولة في العديد من متاجر الأطعمة الصحية المحلية أو عبر الإنترنت.
4. الوخز بالإبر
يتضمن الوخز بالإبر وضع إبر دقيقة وحادة على المناطق الرئيسية في الجسم كوسيلة لتعزيز تدفق الطاقة. يُعتقد أنه يحفز مركبات تخفيف الآلام الطبيعية في الجسم، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فقد ثبت أنه يقلل من تكرار الصداع وشدته.
5. تمارين التنفس
نعم، التنفس. كما تعلم، هذا الشيء الذي تفعله طوال الوقت بالفعل.. قد يبدو الأمر سخيفًا، ولكن يمكن أحيانًا تخفيف الصداع المرتبط بالتوتر بتمارين التنفس المنتظمة التي تساعد على تركيز عقلك وتخفيف عضلاتك.
ابدأ بإيجاد مكان هادئ به كرسي مريح في منزلك أو مكتبك أو أي مكان آخر حيث لن تشتت انتباهك. بعد ذلك، خذ أنفاسًا بطيئة ومنتظمة، واستنشق لمدة خمس ثوانٍ ثم اخرج لمدة خمس ثوانٍ. عندما تسترخي، يقل شد عضلاتك.
يمكنك أيضًا تجربة أسلوب الاسترخاء التدريجي من خلال التركيز على كل مجموعة عضلية رئيسية في جسمك. ابدأ من أصابع قدميك وشق طريقك للأعلى.
6. التروية
يمكن أن يساهم الجفاف في حدوث صداع، ولكن يمكن تجنبه بسهولة. يمكن أن يساعد تناول كوب من الماء بقدر ما يساعد مشروب يحتوي على إلكتروليت مثل Pedialyte أو Gatorade أو Powerade.
ولكن مثلما توجد مشروبات يمكن أن تقلل من الصداع، فهناك تلك التي يمكن أن تحفزها. شرب الكثير من القهوة أو الكثير من المشروبات الغازية المليئة بالكافيين يمكن أن يؤدي إلى الصداع. لذا، إذا كنت تبدأ يومك عادةً بقهوة مركزة يمكن لذلك أن يؤدي إلى الجفاف الذي يسبب الصداع.
7. النوم
نسمع الكثير عن المشاكل الصحية التي تسببها قلة النوم، وعدم الحصول على الحد الأدنى من النوم ليلاً يمكن أن يؤدي إلى صداع مزمن. لكن معرفة أنك بحاجة إلى مزيد من النوم والحصول عليه بالفعل هما شيئان مختلفان.
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تحسين مقدار ونوعية نومك، بما في ذلك ما يلي.
- التزم بجدول نوم. اذهب للنوم واستيقظ في أوقات منتظمة. حتى إذا ذهبت إلى الفراش قبل 15 دقيقة أو نمت بعد 15 دقيقة، فقد تكون هذه خطوة في الاتجاه الصحيح.
- تجنب المنشطات في الساعات التي تسبق النوم. يمكن للمنشطات مثل الكحول والسكر والنيكوتين والكافيين أن تمنعك من النوم وتجعلك مستيقظًا في الليل مع الذهاب إلى الحمام. امنح جسمك وقتًا للاسترخاء قبل أن تضرب رأسك الوسادة.
- اختر نشاطًا للاسترخاء قبل النوم. أغلق التلفزيون أو الكمبيوتر ودلل نفسك بقراءة كتاب جيد أو حمام ساخن. قد يبدو هذا من الطراز القديم، لكن القليل من الاسترخاء يقطع شوطًا طويلاً!
8. اتباع "نظام غذائي للصداع"
من المعروف أن بعض الأطعمة، على الرغم من كونها لذيذة، تساهم في الصداع. حاول الاحتفاظ بـ"مذكرات الصداع" للأطعمة والمشروبات التي تتناولها يوميًا أو على وجه التحديد عندما تعاني من الصداع.
إذا حددت سببًا معينًا، فتجنبه لبعض الوقت ولاحظ ما إذا كان الصداع سيقل. تشمل الأطعمة التي تسبب المشاكل المحتملة ما يلي:
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. تشمل الأمثلة الشوكولاتة والقهوة والكولا والشاي.
- الأطعمة التي تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم. تستخدم الغلوتامات أحادية الصوديوم كمادة حافظة وقد استخدمت تقليديا في بعض أنواع الطبخ الآسيوي. توجد أيضًا في أطعمة مثل معكرونة الرامين سريعة التحضير.
- الأطعمة التي تحتوي على النترات. يمكن أن تسبب معظم اللحوم البسيطة، مثل النقانق، ولحوم الغداء، والسجق، والبيبروني الصداع.
- الأطعمة التي تحتوي على التيرامين. التيرامين مركب ينتج عن تحلل حمض أميني يسمى التيروزين، وهو موجود في الأطعمة مثل البيتزا والجبن المعتق.
9. رشفة الشاي المهدئ
الدفء والراحة اللذان يوفرهما كوب بخار من شاي الأعشاب يجعله وسيلة ممتازة للاسترخاء في الليل. هذه الصفات المهدئة يمكن أن تكون لها تأثيرات مسكنة للألم. نظرًا لأن الأعشاب يمكن أن تتفاعل مع الحالات الطبية والأدوية، فمن المهم مراجعة الطبيب قبل شرب هذه الأنواع من الشاي.
المصادر
Headache Hacks: 9 Simple Tricks for Fast Relief