ما إنْ يتذوق الأطفال طعم السكر منذ نعومة أظفارهم حتى يتمسكوا به ويمسك بهم بقية حياتهم؛ فالسكر له طعمٌ محبب وجاذبية كبيرة بالنسبة للأطفال والمراهقين، خصوصاً عندما يضاف لمختلف أنواع الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر والمعجنات.
اقــرأ أيضاً
* ما هو المقصود بالسكر المضاف؟
يُقصد بالسكر المضاف جميع أنواع السكاكر المستخدمة في معالجة وتحضير الأطعمة، مثل: - - سكر المائدة.
- الفركتوز (سكر الفواكه).
- الغلوكوز.
- العسل.
- وكذلك شراب الذرة عالي الفركتوز.
* ما هي المخاطر؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن السكريات المضافة تشكل مصدر قلق وخطر، وذلك لارتباط زيادتها بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والبدانة، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن تناولها يعرّض الأطفال لخطر أكبر هو مقاومة الأنسولين الأمر الذي يجعلهم عرضةً لتطور مرض السكري من النوع الثاني.
ووفقاً لتقرير مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بين عامي (2005-2008)، فإن الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين (2-19 سنة) قد استهلكوا حوالى 16.3% من السعرات الحرارية اليومية (أي 362 سعرة في اليوم) على شكل سكريات مضافة، أما الإناث اللواتي كنّ في الفئة العمرية نفسها فقد تناولن حوالى 15.5% من السعرات الحرارية اليومية (أي 282 سعرة في اليوم).
اقــرأ أيضاً
* ماذا يجب أن نفعل؟
لقد لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون مأكولات تحوي على السكريات المضافة والأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، يفقدون رغبتهم بتناول المأكولات الصحية مثل:
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
- الحبوب الكاملة.
- الفواكه والخضار.
- اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك.
وقد أصدرت جمعية القلب الأميركية بياناً يقضي بضرورة خفض كمية السكريات المضافة بحيث لا تزيد عن 100 سعرة حرارية يومياً بالنسبة للأطفال والمراهقين بعمر (2-18 سنة)، وهو ما يعادل 6 ملاعق صغيرة أو 25 غراماً، ولنضرب مثالاً على ذلك:
- تحوي 225 مللتراً من المشروبات الغازية أو الطاقة المحلاة على أكثر من 9 ملاعق سكر صغيرة، وهذا يعني أن الأطفال الذين يتناولون عبوة واحدة منها يأخذون كميةً من السكريات المضافة أكثر من حاجتهم.
- أما بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين فيجب ألا يستهلكوا أي نوع من السكريات المضافة، وذلك لعدم حاجتهم لها أصلاً في هذه السن، ناهيك عن أن الحد من تقديم السكريات المضافة قبل عمر السنتين يجعل الأطفال يفضلون المأكولات الصحية فيما بعد.
اقــرأ أيضاً
ولذلك فإنه اعتباراً من شهر يوليو/ تموز من هذه السنة 2018 ستلتزم جميع شركات الغذاء الأمريكية بإضافة معلومات حول كمية السكاكر المضافة ضمن لصاقة الحقائق الغذائية الموجودة على المنتج الغذائي.
إذاً، إذا كنا حريصين على صحة أبنائنا فعلينا بقرع طبول الحرب على السكريات المضافة والحد من تناولها، وتعوديهم على ما هو بديل وصحي وآمن على حياتهم ومستقبلهم.
المصادر
The war on sugar: 'Children should consume fewer than 6 teaspoons daily'
No More Than 6 Teaspoons of Added Sugars a Day for Kids
* ما هو المقصود بالسكر المضاف؟
يُقصد بالسكر المضاف جميع أنواع السكاكر المستخدمة في معالجة وتحضير الأطعمة، مثل: - - سكر المائدة.
- الفركتوز (سكر الفواكه).
- الغلوكوز.
- العسل.
- وكذلك شراب الذرة عالي الفركتوز.
* ما هي المخاطر؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن السكريات المضافة تشكل مصدر قلق وخطر، وذلك لارتباط زيادتها بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والبدانة، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن تناولها يعرّض الأطفال لخطر أكبر هو مقاومة الأنسولين الأمر الذي يجعلهم عرضةً لتطور مرض السكري من النوع الثاني.
ووفقاً لتقرير مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بين عامي (2005-2008)، فإن الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين (2-19 سنة) قد استهلكوا حوالى 16.3% من السعرات الحرارية اليومية (أي 362 سعرة في اليوم) على شكل سكريات مضافة، أما الإناث اللواتي كنّ في الفئة العمرية نفسها فقد تناولن حوالى 15.5% من السعرات الحرارية اليومية (أي 282 سعرة في اليوم).
* ماذا يجب أن نفعل؟
لقد لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون مأكولات تحوي على السكريات المضافة والأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، يفقدون رغبتهم بتناول المأكولات الصحية مثل:
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
- الحبوب الكاملة.
- الفواكه والخضار.
- اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك.
وقد أصدرت جمعية القلب الأميركية بياناً يقضي بضرورة خفض كمية السكريات المضافة بحيث لا تزيد عن 100 سعرة حرارية يومياً بالنسبة للأطفال والمراهقين بعمر (2-18 سنة)، وهو ما يعادل 6 ملاعق صغيرة أو 25 غراماً، ولنضرب مثالاً على ذلك:
- تحوي 225 مللتراً من المشروبات الغازية أو الطاقة المحلاة على أكثر من 9 ملاعق سكر صغيرة، وهذا يعني أن الأطفال الذين يتناولون عبوة واحدة منها يأخذون كميةً من السكريات المضافة أكثر من حاجتهم.
- أما بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين فيجب ألا يستهلكوا أي نوع من السكريات المضافة، وذلك لعدم حاجتهم لها أصلاً في هذه السن، ناهيك عن أن الحد من تقديم السكريات المضافة قبل عمر السنتين يجعل الأطفال يفضلون المأكولات الصحية فيما بعد.
ولذلك فإنه اعتباراً من شهر يوليو/ تموز من هذه السنة 2018 ستلتزم جميع شركات الغذاء الأمريكية بإضافة معلومات حول كمية السكاكر المضافة ضمن لصاقة الحقائق الغذائية الموجودة على المنتج الغذائي.
إذاً، إذا كنا حريصين على صحة أبنائنا فعلينا بقرع طبول الحرب على السكريات المضافة والحد من تناولها، وتعوديهم على ما هو بديل وصحي وآمن على حياتهم ومستقبلهم.
المصادر
The war on sugar: 'Children should consume fewer than 6 teaspoons daily'
No More Than 6 Teaspoons of Added Sugars a Day for Kids