قلة النوم، غالبا ما تكون الشكوى الرئيسية لكثير من الأمهات خلال السنة الأولى من عمر الطفل، فكيف سيكون الحال عندما يكون لدى الأم طفلان أو أكثر بدلاً من واحد. وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل ينام بصعوبة، لكن وضع روتين يومي لنوم الطفل يسهل من تلك الصعوبات كثيرا.
وأغلب التوائم يولدون بوقت مبكر، ما يجعلهم يقضون فترة ليست بالقليلة في الخدج، حيث يعتادون على اللمس والتمريض بشكل متكرر، وقد يفوتهم هذا الاتصال ويجدون صعوبة في الاستقرار عندما يعودون إلى المنزل.
وإذا كان أحد الطفلين يرقد في الخدج وأنت بزيارة دائمة له، فقد يكون من الصعب إنشاء روتين نوم جيد مع الطفل الآخر في المنزل.
اقــرأ أيضاً
* أمور يجب ملاحظتها
- الأطفال حديثو الولادة المبتسرون لديهم معدة صغيرة ويحتاجون إلى إطعام كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، خاصة في الوقت الذي تراوح أعمارهم فيه بين أربعة وستة أشهر، ولا ينبغي إيقاظهم لتناول طعامهم ليلاً.
- إن التعامل مع طفلين هو أصعب من التعامل مع طفل واحد، لذلك قد يستغرق الأمر منك وقتًا أطول للدخول في روتين يناسبك.
- قد يقوم أكثر من شخص واحد برعاية أطفالك، الأمر الذي قد يكون مقلقًا بالنسبة إليهم، وسيستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على التعامل مع مختلف الطرق من قبل أشخاص مختلفين.
- قد ترغبين في تهدئة التوأم المضطرب أسرع مما تفعلين مع طفل واحد، لأنك قلقة من أنه قد يستيقظ توأمه الآخر.
ومع ذلك، هناك الكثير من الطرق لتشجيع الروتين الجيد للنوم بحيث يحصل الجميع على قسط كافٍ من الراحة.
* تشجيع التوائم للنوم
- ضع أطفالك في وضع النوم الآمن، على ظهورهم، وأن تلامس أقدامهم حافة السرير.
- تأكد من ضبط درجة حرارة المكان، لا سيما إذا كانوا يتشاركون في سرير واحد.
- حافظ على وضع آمن للبطانيات حولهم لتجنب الاختناق.
- الالتزام بروتين يومي للنوم لتساعدي الطفل على التشبث بهذا الروتين والتعود عليه.
- ضعيهما في سريري أطفال منفصلين، بحيث لا يؤثر استيقاظ أحدهما على الآخر، ويمكنك وضع السريرين بجانب بعضهما البعض، وبذلك بإمكان الطفلين رؤية ولمس بعضهما البعض.
- نسقي التغذية الليلية، حالما يستيقظ أحدهما قومي بإطعام الآخر أيضا، حتى لا يستيقظ بعد فترة قصيرة وتزداد الصعوبة والتعب عليك.
- لا تتسرعي في احتضان الطفل عندما يصرخ، عادة ما يعود للنوم من تلقاء نفسه، وصراخه لن يوقظ الطفل الآخر.
اقــرأ أيضاً
* هل يمكن أن ينام التوأم في سرير واحد؟
يمكنك وضع توأمك للنوم في سرير أطفال واحد عندما يولدان صغيري الحجم أو لأنهما ينامان في المستشفى بالوضعية نفسها، أو لأن المساحة محدودة. ويسمى هذا الفراش المشترك، وهو آمن تمامًا. وفي الواقع، يمكن أن يساعد وضع التوائم في المهد نفسه على تنظيم درجات حرارة الجسم ودورات النوم، ويمكنه تهدئتهما.
وإذا وضعت توأمك في السرير نفسه، فاتبعي النصيحة الآمنة نفسها للنوم بالنسبة لطفل واحد. يجب وضعهما على ظهريهما بحيث يكون رأساهما متقابلان، وكذلك أقدامهما في الأطراف المقابلة من سرير الأطفال، أو جنبا إلى جنب على ظهريهما، وأن تكون أقدامهما ملامسة لحافة المهد.
وأغلب التوائم يولدون بوقت مبكر، ما يجعلهم يقضون فترة ليست بالقليلة في الخدج، حيث يعتادون على اللمس والتمريض بشكل متكرر، وقد يفوتهم هذا الاتصال ويجدون صعوبة في الاستقرار عندما يعودون إلى المنزل.
وإذا كان أحد الطفلين يرقد في الخدج وأنت بزيارة دائمة له، فقد يكون من الصعب إنشاء روتين نوم جيد مع الطفل الآخر في المنزل.
* أمور يجب ملاحظتها
- الأطفال حديثو الولادة المبتسرون لديهم معدة صغيرة ويحتاجون إلى إطعام كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، خاصة في الوقت الذي تراوح أعمارهم فيه بين أربعة وستة أشهر، ولا ينبغي إيقاظهم لتناول طعامهم ليلاً.
- إن التعامل مع طفلين هو أصعب من التعامل مع طفل واحد، لذلك قد يستغرق الأمر منك وقتًا أطول للدخول في روتين يناسبك.
- قد يقوم أكثر من شخص واحد برعاية أطفالك، الأمر الذي قد يكون مقلقًا بالنسبة إليهم، وسيستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على التعامل مع مختلف الطرق من قبل أشخاص مختلفين.
- قد ترغبين في تهدئة التوأم المضطرب أسرع مما تفعلين مع طفل واحد، لأنك قلقة من أنه قد يستيقظ توأمه الآخر.
ومع ذلك، هناك الكثير من الطرق لتشجيع الروتين الجيد للنوم بحيث يحصل الجميع على قسط كافٍ من الراحة.
* تشجيع التوائم للنوم
- ضع أطفالك في وضع النوم الآمن، على ظهورهم، وأن تلامس أقدامهم حافة السرير.
- تأكد من ضبط درجة حرارة المكان، لا سيما إذا كانوا يتشاركون في سرير واحد.
- حافظ على وضع آمن للبطانيات حولهم لتجنب الاختناق.
- الالتزام بروتين يومي للنوم لتساعدي الطفل على التشبث بهذا الروتين والتعود عليه.
- ضعيهما في سريري أطفال منفصلين، بحيث لا يؤثر استيقاظ أحدهما على الآخر، ويمكنك وضع السريرين بجانب بعضهما البعض، وبذلك بإمكان الطفلين رؤية ولمس بعضهما البعض.
- نسقي التغذية الليلية، حالما يستيقظ أحدهما قومي بإطعام الآخر أيضا، حتى لا يستيقظ بعد فترة قصيرة وتزداد الصعوبة والتعب عليك.
- لا تتسرعي في احتضان الطفل عندما يصرخ، عادة ما يعود للنوم من تلقاء نفسه، وصراخه لن يوقظ الطفل الآخر.
* هل يمكن أن ينام التوأم في سرير واحد؟
يمكنك وضع توأمك للنوم في سرير أطفال واحد عندما يولدان صغيري الحجم أو لأنهما ينامان في المستشفى بالوضعية نفسها، أو لأن المساحة محدودة. ويسمى هذا الفراش المشترك، وهو آمن تمامًا. وفي الواقع، يمكن أن يساعد وضع التوائم في المهد نفسه على تنظيم درجات حرارة الجسم ودورات النوم، ويمكنه تهدئتهما.
وإذا وضعت توأمك في السرير نفسه، فاتبعي النصيحة الآمنة نفسها للنوم بالنسبة لطفل واحد. يجب وضعهما على ظهريهما بحيث يكون رأساهما متقابلان، وكذلك أقدامهما في الأطراف المقابلة من سرير الأطفال، أو جنبا إلى جنب على ظهريهما، وأن تكون أقدامهما ملامسة لحافة المهد.
واستخدمي سريرًا للفراش المشترك وليس السلة الصغيرة، لأنها ستكون صغيرة جدًا بالنسبة لطفلين.
ومع ثلاثة توائم، يمكنك وضعهم بجانب بعضهم البعض، بينما لا يزالون صغارا بما يكفي لتناسبها، ويجب أن يوضعوا على ظهورهم وأقدامهم تلمس نهاية المهد.
وعندما يكبر التوأم، قد تختارين وضعهم في أسرة منفصلة موضوعة بالقرب من بعضهم البعض، حتى يتمكنوا من الاستمرار في التواصل مع بعضهم البعض، وإذا كان التوأم الأكبر يزعج الآخر، فقد تفكرين في إعطائهم غرف منفصلة إذا كانت لديك مساحة كافية.
ومن المستحسن أن ينام الأطفال في الغرفة نفسها مع والديهم خلال الأشهر الستة الأولى، للحد من مخاطر موت المهد.
* المصدر
Twins and sleep