يبدأ سرطان الدم الليمفاوي في خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية، وتنشأ هذه الخلايا في نخاع العظام. ويحدث سرطان الدم الليمفاوي المزمن عندما لا تنضج خلايا الدم البيضاء بشكل كامل، ونتيجة لذلك، لا يمكنها محاربة العدوى بشكل صحيح، وتتراكم في نخاع العظم، مما يعني أن خلايا الدم البيضاء السليمة ليس لديها مساحة كافية للنمو.
وعادة ما يتأثر كبار السن بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر من غيرهم، حيث يمثل 70 عامًا متوسط عمر التشخيص. ومن غير المرجح أن يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من هذا النوع من السرطان.
وعادة ما يتأثر كبار السن بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر من غيرهم، حيث يمثل 70 عامًا متوسط عمر التشخيص. ومن غير المرجح أن يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من هذا النوع من السرطان.
وتتضمن علامات الإصابة بـ سرطان الدم الليمفاوي المزمن ما يلي:
- تضخم العقد الليمفاوية غير المؤلم.- التعب.
- الحمى.
- ألما في الجزء الأيسر العلوي من البطن، قد يكون بسبب تضخم الطحال.
- التعرّق الليلي.
- فقدان الوزن.
- التهابات متكررة.
* هل يوجد سبب معين للإصابة بـ سرطان الدم الليمفاوي المزمن؟
لا يعرف الأطباء سببًا مؤكدًا لبدء العملية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن. ولكن هناك أمرًا ما يحدث ويُسبب طفرة جينية في الحمض النووي (DNA) للخلايا المنتجة للدم. وتتسبب هذه الطفرة في قيام خلايا الدم بإنتاج الخلايا الليمفاوية الشاذة وغير الفعالة.وتتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن ما يلي:
- التقدم في العمر.- الرجال أكثر عرضةً من النساء.
- التاريخ العائلي لسرطاني الدم ونخاع العظم..
- التعرض للمواد الكيميائية، مثل مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية.
* مضاعفات الإصابة بـ سرطان الدم الليمفاوي المزمن
- التهابات متكررة، وخاصة في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.- متلازمة ريختر، عندما يتحول سرطان الدم الليمفاوي المزمن إلى شكل أكثر عدوانية يُسمّى ليمفومة الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة.
- زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات أخرى، ومن بينها سرطان الجلد، مثل سرطان الميلانوما، وسرطانات الرئة والجهاز الهضمي.
* تشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن وعلاجه
وتتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الدم الليمفاوي ما يلي:- تعداد الخلايا في عينة الدم، للتعرّف على عدد الخلايا الليمفاوية في عينة الدم.
- قياس التدفق الخلوي، لتحديد ما إذا كان سبب زيادة عدد الخلايا الليمفاوية يرجع إلى الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أو اضطرابا آخر في الدم أو رد فعل الجسم تجاه عملية أخرى، مثل العدوى.
- تحليل الخلايا الليمفاوية بحثًا عن التشوهات الجينية، ولتحديد توقعات سير المرض والمساعدة في اختيار العلاج.
وقد يطلب الطبيب في بعض الأحيان اختبارات وإجراءات إضافية للمساعدة في التشخيص، مثل:
- اختبارات خلايا سرطان الدم للبحث عن الخصائص التي قد تؤثر على توقعات سير المرض.
- خزعة وبزل النخاع العظمي.
- اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT).
وتعتمد خيارات العلاج المتاحة لسرطان الدم الليمفاوي المزمن على عدة عوامل، مثل مرحلة السرطان وما إذا كنت تعاني من أي علامات وأعراض وحالتك الصحية العامة وتفضيلاتك.
- قياس التدفق الخلوي، لتحديد ما إذا كان سبب زيادة عدد الخلايا الليمفاوية يرجع إلى الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن أو اضطرابا آخر في الدم أو رد فعل الجسم تجاه عملية أخرى، مثل العدوى.
- تحليل الخلايا الليمفاوية بحثًا عن التشوهات الجينية، ولتحديد توقعات سير المرض والمساعدة في اختيار العلاج.
وقد يطلب الطبيب في بعض الأحيان اختبارات وإجراءات إضافية للمساعدة في التشخيص، مثل:
- اختبارات خلايا سرطان الدم للبحث عن الخصائص التي قد تؤثر على توقعات سير المرض.
- خزعة وبزل النخاع العظمي.
- اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT).
وتعتمد خيارات العلاج المتاحة لسرطان الدم الليمفاوي المزمن على عدة عوامل، مثل مرحلة السرطان وما إذا كنت تعاني من أي علامات وأعراض وحالتك الصحية العامة وتفضيلاتك.
1- في المراحل المبكرة
لا يتلقى الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن في مراحله المبكرة علاجًا، وقد أوضحت الدراسات أن العلاج المبكر لا يُطيل عمر مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن في مراحله المبكرة.
وبدلاً من أن تكون معرَّضًا للآثار الجانبية المحتملة والمضاعفات المصاحبة للعلاج قبل الحاجة إليه، يراقب الأطباء حالتك بعناية ولا يصفون العلاج إلا عند تقدُّم سرطان الدم لديك. وهذا ما يُسميه الأطباء بالانتظار اليقظ. وسوف يضع الطبيب جدولاً لعمليات الفحص التي ستُجرى لك. وسوف تقوم بزيارة الطبيب وتُجري اختبارات الدم كل عدة أشهر لمراقبة حالتك.
وبدلاً من أن تكون معرَّضًا للآثار الجانبية المحتملة والمضاعفات المصاحبة للعلاج قبل الحاجة إليه، يراقب الأطباء حالتك بعناية ولا يصفون العلاج إلا عند تقدُّم سرطان الدم لديك. وهذا ما يُسميه الأطباء بالانتظار اليقظ. وسوف يضع الطبيب جدولاً لعمليات الفحص التي ستُجرى لك. وسوف تقوم بزيارة الطبيب وتُجري اختبارات الدم كل عدة أشهر لمراقبة حالتك.
2- المراحل المتوسطة والمتقدمة
- العلاج الكيميائي.
- العلاج بالأدوية المستهدفة، مثل ريتوكسيماب (ريتوكسان) وألمتوزوماب (كامباث) وأوفاتوموماب (أرزيرا).
- زرع خلية جذعية في النخاع العظمي، لتبدأ في إنتاج خلايا الدم السليمة.
وسيتابع الطبيب حالتك بصورة منتظمة لمراقبة أي مضاعفات قد تظهر لديك. ومن الممكن أن تساعد تدابير الرعاية الداعمة في الوقاية من ظهور أي علامات أو أعراض أو التخفيف من حدتها. وقد تشمل الرعاية الداعمة فحوصات الكشف عن السرطان وتناول التطعيمات لمنع العدوى ومراقبة المشكلات الصحية الأخرى.
* المصدر
What is chronic lymphocytic leukemia (CLL)?
What is the outlook for chronic lymphocytic leukemia?
- العلاج بالأدوية المستهدفة، مثل ريتوكسيماب (ريتوكسان) وألمتوزوماب (كامباث) وأوفاتوموماب (أرزيرا).
- زرع خلية جذعية في النخاع العظمي، لتبدأ في إنتاج خلايا الدم السليمة.
وسيتابع الطبيب حالتك بصورة منتظمة لمراقبة أي مضاعفات قد تظهر لديك. ومن الممكن أن تساعد تدابير الرعاية الداعمة في الوقاية من ظهور أي علامات أو أعراض أو التخفيف من حدتها. وقد تشمل الرعاية الداعمة فحوصات الكشف عن السرطان وتناول التطعيمات لمنع العدوى ومراقبة المشكلات الصحية الأخرى.
* المصدر
What is chronic lymphocytic leukemia (CLL)?
What is the outlook for chronic lymphocytic leukemia?
