يساعدك الارتجاع في التركيز على عمل تغييرات دقيقة في جسمك، مثل استرخاء عضلات معينة، من أجل الوصول إلى نتائج تريد تحقيقها مثل تخفيف الألم.
وفي واقع الأمر، يمنحك الارتجاع البيولوجي القوة لاستخدام أفكارك للتحكم في جسمك، وغالبًا ما يساعدك في الأمور التي تتعلق بالظروف الصحية أو الأداء البدني، وغالبًا ما يستخدم باعتباره أحد أساليب الاسترخاء.
-
متى ينصح بالارتجاع البيولوجي؟
- القلق أو الضغط النفسي.
- الربو.
- الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
- الألم المزمن.
- الإمساك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- سلس البول.
- متلازمة الأمعاء المتهيجة والقولون العصبي
- داء رينو.
-
ما هي ميزات الارتجاع البيولوجي؟
- لأنه غير جراحي.
- يمكن أن يقلل الحاجة إلى الأدوية أو يمنعها.
- يمكن أن يكون علاجًا بديلاً لمن لا يتحملون الأدوية.
- يمكن أن يكون خيارًا عندما لا يجدي استعمال الأدوية.
- قد يكون بديلاً عن الأدوية لبعض الحالات أثناء الحمل.
- يساعد الأشخاص في السيطرة على حالتهم الصحية.
-
ما هي مخاطر الارتجاع البيولوجي؟
-
التحضير للعلاج بالارتجاع البيولوجي
ويحمل العديد من المعالجين بالارتجاع البيولوجي ترخيصًا في مجال آخر في الرعاية الصحية مثل التمريض أو العلاج الطبيعي، وقد يعملون تحت توجيهات الطبيب.
-
كيف يتم الارتجاع البيولوجي؟
بعد ذلك، تُرسل هذه المعلومات على شكل إشارات، كأن يكون صوت صفير أو ضوءا وامضا. ويعلمك الارتجاع كيفية تغيير التفاعلات الفسيولوجية للجسم أو التحكم فيها عن طريق تغيير الأفكار أو العواطف أو السلوكيات، وفي المقابل، قد يفيد ذلك في علاج الحالة التي تسعى للشفاء منها.
على سبيل المثال، يمكن للارتجاع البيولوجي أن يكتشف توتر العضلات التي تسبب الصداع. وعندئذ تتعلم كيفية استحضار التغيرات البدنية الإيجابية في الجسم مثل استرخاء تلك العضلات الخاصة لتخفيف الألم، والهدف المنشود من الارتجاع البيولوجي هو تعلم استخدام تلك الأساليب في المنزل بنفسك.
تستمر الجلسة عادة من 30 إلى 60 دقيقة، ويعتمد تحديد طول الجلسات وعددها على حالتك وسرعة تعلمك للتحكم في الاستجابات البدنية، وقد تحتاج إلى سلسلة من 10 جلسات أو قد تصل إلى 50 جلسة، مما قد يجعل الأمر أكثر كلفة واستنفادًا للوقت.
-
ما هي أنواع الارتجاع البيولوجي؟
وتتضمن أساليب الارتجاع البيولوجي ما يلي:
- الارتجاع البيولوجي لتخطيط كهربائية العضل (EMG).. يمنحك هذا النوع المعلومات عن توتر العضلات في الجسم بحيث يمكنك ممارسة الاسترخاء.
- الارتجاع البيولوجي لدرجة الحرارة (الحراري).. يتم توصيل مستشعرات بأصابعك أو قدميك لقياس درجة حرارة الجلد. ولأن درجة الحرارة غالبًا ما تنخفض عندما تكون تحت الضغط النفسي، فقد تحفزك قراءة درجة الحرارة المنخفضة على بدء أساليب الاسترخاء.
- تدريب استجابة الجلد. تقيس المستشعرات نشاط غدد التعرق وكمية العرق على الجلد مما يثير القلق لديك.
- الارتجاع البيولوجي لاختلافات معدل ضربات القلب.. يفيد هذا النوع في التحكم بمعدل ضربات القلب من أجل تحسين ضغط الدم ووظيفة الرئة والضغط النفسي والقلق.
-
ما هي أجهزة الارتجاع البيولوجي؟
بعض هذه الأجهزة يمكن حمله في اليد، بينما هناك أجهزة أخرى توصل بجهاز الكمبيوتر، ويمكنك أن تجرب أجهزة مختلفة إلى أن تجد جهازًا مناسبًا لحالتك، أو استشر طبيبك في هذا الشأن. يُرجى الحذر أنه توجد منتجات يتم تسويقها على أنها أجهزة ارتجاع بيولوجي وهي ليست كذلك، كما أن ليس جميع ممارسي الارتجاع البيولوجي حسني السمعة.
وفي حال ادعى المصنِّع أو ممارس الارتجاع البيولوجي أن جهاز الارتجاع البيولوجي يمكنه إعطاء تشخيص للأمراض أو اكتشاف شوائب الدم أو علاج حالتك أو إرسال إشارات إلى الجسم، فاستشر الطبيب قبل استخدامه إذ قد لا يكون جهازًا مشروعًا.
-
ما هي نتائج العلاج بالارتجاع البيولوجي؟
لا يعرف الخبراء آلية عمل الارتجاع البيولوجي على نحو مؤكد، ولكن إذا نجح في حالتك، فقد يساعدك في السيطرة على أعراض حالتك ويقلل من مقدار الأدوية التي تتناولها. وفي نهاية الأمر، يمكنك ممارسة أساليب الارتجاع البيولوجي التي تعلمتها بنفسك، ولكن قد تحتاج أيضًا إلى الاستمرار في العلاج الموصوف لحالتك.
على الجانب الآخر، قد يستغرق تعلم أساليب الارتجاع البيولوجي وقتًا طويلاً وقد تكون مكلفة على الشخص إذا لم يغطها التأمين الصحي، وفي بعض الحالات، قد لا يكون الارتجاع البيولوجي أكثر فاعلية من أساليب الاسترخاء الأكثر بساطة وأقل تكلفة الأخرى، مثل اليوغا.