عندما يشك الطبيب في أن مريضه ربما يعاني من سرطان القولون؛ فهناك مجموعة متنوعة من الفحوصات يمكن إجراؤها. تعرّف على هذه الفحوصات، وتعرّف على ميزاتها وعيوبها.
إذا أوصاك الطبيب بإجراء فحص للكشف عن سرطان القولون، فربما يمكنك الاختيار من بين العديد من اختبارات الكشف عن سرطان القولون. وإذا كنت مترددًا في اتخاذ القرار، فتذكر أن عدم الراحة أو الحرج تجاه فحوصات الكشف عن سرطان القولون أمر مؤقت، وأن اكتشاف المشكلات مبكرًا قد ينقذ حياتك.
لا تُستخدم اختبارات الفحص إلا إذا لم تكن تعاني من أعراض في الجهاز الهضمي، وإذا كنت تعاني من علامات وأعراض، مثل ألم في البطن أو تغيرات في عادات الإخراج أو نزيف أو إمساك أو إسهال، فعندئذ ستحتاج إلى الخضوع لاختبارات أخرى لعلاج هذه المشكلات. ولعل تنظير القولون هو أهم هذه الاختبارات عند وجود شك في وجود سرطان القولون.
وقد يتضمن ذلك تجنب الأطعمة الصلبة في اليوم الذي يسبق الاختبار وتعديل الأدوية واستخدام الملينات أو الحقن الشرجية لتفريغ القولون وتنظيفه.
- المدة التي سيستغرقها الاختبار.
- عدد المرات التي يجب تكرار الاختبار فيها.
- هل ستحتاج إلى التخدير أم لا؟
- الرعاية الطبية اللاحقة التي ستحتاجها.
- احتمال الاضطرار إلى إجراء اختبار لاحق لمتابعة النتائج الإيجابية الزائفة أو لإزالة الأنسجة.
كلما كان اختبار الكشف عن سرطان القولون أكثر شمولاً، زاد احتمال اكتشاف أي سرطان أو زوائد محتملة التسرطن. وعلى الرغم من ذلك، فمعنى أن الاختبار أكثر شمولاً أنه يتطلب تحضيرات أكثر ربما تنطوي على عدم الراحة أو الانزعاج، أو التعرض لخطورة عالية نسبيًا للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو كليهما.
اسأل نفسك ما يلي:
- هل ستتقبل الأمر إذا علمت أنك اخترت اختبارات الفحص الأكثر شمولاً؟
- هل ستقلق بشأن النتيجة أو تشك فيها إذا اخترت اختبارًا أقل شمولاً؟
- ما مدى قلقك بشأن الارتياح أو التحضير أو احتمال الإصابة بمضاعفات خطيرة؟
تحدث إلى الطبيب بشأن خطر تعرّضك لسرطان القولون في الحالات التالية:
1. أُصبتَ مسبقًا بسرطان القولون أو زوائد محتملة التسرطن.
2. أصيب أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء بسرطان القولون.
3. إذا كنت تحمل جينًا لمتلازمة سرطان القولون الوراثي.
4. إذا سبق وأُصبت بأحد أمراض التهابات الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
فيما يلي نظرة عامة على أشهر اختبارات الكشف عن سرطان القولون.
الإيجابيات:
- يعتبر تنظير القولون أحد الاختبارات الأكثر فاعلية من الاختبارات المتوفرة حاليًا لفحوصات الكشف عن سرطان القولون.
- يمكن للطبيب أن يفحص منطقة القولون والمستقيم بالكامل.
- يمكن إزالة الأنسجة غير العادية - مثل الزوائد - وعينات من الأنسجة (الخزعة) خلال عملية التنظير أثناء الاختبار.
السلبيات:
- ربما لا يكشف الاختبار جميع حالات السرطان والزوائد الصغيرة.
- يجب تنظيف القولون جيدًا قبل الاختبار.
- يجب عمل تغييرات في النظام الغذائي قبل الاختبار، وقد يلزم تعديل إرشادات تناول الأدوية.
- يُستخدم التخدير غالباً في تنظير القولون، وقد يستغرق الأمر عدة ساعات حتى يزول أثره.
- بسبب التخدير، ستحتاج إلى شخص آخر يوصلك إلى المنزل، مثلاً لقيادة السيارة.
- قد تتضمن المضاعفات النادرة النزيف من مكان الحصول على الخزعة أو النسيج الزائد أو غير ذلك من الأنسجة غير الطبيعية التي تمت إزالتها، أو النزيف بسبب حدوث انثقاب بجدار المستقيم أو القولون.
- وقد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد ذلك.
الإيجابيات:
- على عكس حالة تنظير القولون التقليدي، لا يتطلب تنظير القولون الافتراضي إجراء التخدير أو إدخال منظار في القولون.
السلبيات:
- مثلما هو الحال في تنظير القولون العادي، يجب تنظيف الأمعاء جيداً قبل الفحص.
- ربما لا يكشف الاختبار جميع حالات السرطان والزوائد الصغيرة.
- يجب عمل تغييرات في النظام الغذائي قبل الاختبار، وقد يلزم تعديل إرشادات تناول الأدوية.
- قد يكون التعرض للإشعاع مصدرًا للقلق. ومع ذلك، فإن مستوى الإشعاع المستخدم خلال هذا النوع من الفحص بالأشعة المقطعية أقل من مقدار الإشعاع المستخدم في الفحص بالأشعة المقطعية التشخيصية العامة.
- ونظرًا لأنه لا يمكن أخذ عينات من الأنسجة أثناء الاختبار، فقد يلزم إجراء تنظير القولون لاحقًا إذا تم الكشف عن اضطراب ما.
- وقد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد ذلك.
الإيجابيات:
- يمكن جمع عينة البراز في المنزل.
- ليست هناك ضرورة لتفريغ القولون قبل الاختبار.
- ليست هناك حاجة إلى التخدير.
السلبيات:
- لا يمكن من خلال الاختبارات اكتشاف بعض الزوائد والسرطانات.
- قد يلزم الأمر تجنب بعض الأطعمة والأدوية لعدة أيام قبل الاختبار، مثل مركبات الحديد.
- في حالة اكتشاف وجود دم، قد يلزم إجراء اختبارات إضافية لتحديد مصدره.
- قد تكشف الاختبارات عن اضطرابات ليست موجودة (نتيجة إيجابية زائفة).
الإيجابيات:
- عادة لا يحتاج الأمر إلى تخدير.
- يتطلب الاختبار تنظيف الأمعاء بكثافة أقل مقارنة بالتحضير لتنظير القولون.
- يمكن أخذ خزعة من خلال المنظار أثناء الاختبار.
السلبيات:
- لن يتم اكتشاف أي اضطرابات في الجزء العلوي من القولون.
- يجب تنظيف الأمعاء قليلاً قبل الاختبار.
- قد تحتاجُ إلى تغيير نظام غذائك أو الأدوية قبل الاختبار.
- قد تتضمن المضاعفات النادرة النزيف أو انثقاب القولون.
- قد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد الاختبار.
- قد يلزم إجراء اختبارات إضافية إذا اكتُشف اضطراب ما.
الإيجابيات:
- لا يتطلب الاختبار تحضيرات خاصة للأمعاء أو التخدير أو إدخال منظار.
- يمكنك الأكل والشرب كما هو معتاد ويمكنك تناول الأدوية العادية قبل الاختبار.
- يمكن جمع البراز في المنزل وتجنب تعطيل العمل والأنشطة اليومية.
السلبيات:
- اختبار الحمض النووي في البراز أقل حساسية من تنظير القولون من حيث اكتشاف الزوائد محتملة التسرطن.
- إذا تم الكشف عن اضطرابات، فقد يلزم إجراء اختبارات إضافية.
- التزم بجدول الفحص استنادًا إلى عوامل الخطورة الموجودة لديك، وتذكر أنه كلما اكتُشف سرطان القولون في وقت مبكر، كان العلاج أيسر وأكثر نجاحاً.
لا تُستخدم اختبارات الفحص إلا إذا لم تكن تعاني من أعراض في الجهاز الهضمي، وإذا كنت تعاني من علامات وأعراض، مثل ألم في البطن أو تغيرات في عادات الإخراج أو نزيف أو إمساك أو إسهال، فعندئذ ستحتاج إلى الخضوع لاختبارات أخرى لعلاج هذه المشكلات. ولعل تنظير القولون هو أهم هذه الاختبارات عند وجود شك في وجود سرطان القولون.
-
ما هي التحضيرات اللازمة لتنظير القولون؟
وقد يتضمن ذلك تجنب الأطعمة الصلبة في اليوم الذي يسبق الاختبار وتعديل الأدوية واستخدام الملينات أو الحقن الشرجية لتفريغ القولون وتنظيفه.
-
ما مدى ملاءمة الاختبار لك؟
- المدة التي سيستغرقها الاختبار.
- عدد المرات التي يجب تكرار الاختبار فيها.
- هل ستحتاج إلى التخدير أم لا؟
- الرعاية الطبية اللاحقة التي ستحتاجها.
- احتمال الاضطرار إلى إجراء اختبار لاحق لمتابعة النتائج الإيجابية الزائفة أو لإزالة الأنسجة.
-
ماذا عن أمور التكلفة والتأمين؟
-
كيف هي حالتك المعنوية تجاه الفحص؟
اسأل نفسك ما يلي:
- هل ستتقبل الأمر إذا علمت أنك اخترت اختبارات الفحص الأكثر شمولاً؟
- هل ستقلق بشأن النتيجة أو تشك فيها إذا اخترت اختبارًا أقل شمولاً؟
- ما مدى قلقك بشأن الارتياح أو التحضير أو احتمال الإصابة بمضاعفات خطيرة؟
-
ما هو رأي طبيبك فيما يتعلق باختبارات الفحص؟
-
ما هو احتمال إصابتك بالمرض؟
تحدث إلى الطبيب بشأن خطر تعرّضك لسرطان القولون في الحالات التالية:
1. أُصبتَ مسبقًا بسرطان القولون أو زوائد محتملة التسرطن.
2. أصيب أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء بسرطان القولون.
3. إذا كنت تحمل جينًا لمتلازمة سرطان القولون الوراثي.
4. إذا سبق وأُصبت بأحد أمراض التهابات الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
-
ما هي إيجابيات كل اختبار وسلبياته؟
-
تنظير القولون
الإيجابيات:
- يعتبر تنظير القولون أحد الاختبارات الأكثر فاعلية من الاختبارات المتوفرة حاليًا لفحوصات الكشف عن سرطان القولون.
- يمكن للطبيب أن يفحص منطقة القولون والمستقيم بالكامل.
- يمكن إزالة الأنسجة غير العادية - مثل الزوائد - وعينات من الأنسجة (الخزعة) خلال عملية التنظير أثناء الاختبار.
السلبيات:
- ربما لا يكشف الاختبار جميع حالات السرطان والزوائد الصغيرة.
- يجب تنظيف القولون جيدًا قبل الاختبار.
- يجب عمل تغييرات في النظام الغذائي قبل الاختبار، وقد يلزم تعديل إرشادات تناول الأدوية.
- يُستخدم التخدير غالباً في تنظير القولون، وقد يستغرق الأمر عدة ساعات حتى يزول أثره.
- بسبب التخدير، ستحتاج إلى شخص آخر يوصلك إلى المنزل، مثلاً لقيادة السيارة.
- قد تتضمن المضاعفات النادرة النزيف من مكان الحصول على الخزعة أو النسيج الزائد أو غير ذلك من الأنسجة غير الطبيعية التي تمت إزالتها، أو النزيف بسبب حدوث انثقاب بجدار المستقيم أو القولون.
- وقد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد ذلك.
-
تنظير القولون الافتراضي (تنظير القولون باستخدام التصوير المقطعي)
الإيجابيات:
- على عكس حالة تنظير القولون التقليدي، لا يتطلب تنظير القولون الافتراضي إجراء التخدير أو إدخال منظار في القولون.
السلبيات:
- مثلما هو الحال في تنظير القولون العادي، يجب تنظيف الأمعاء جيداً قبل الفحص.
- ربما لا يكشف الاختبار جميع حالات السرطان والزوائد الصغيرة.
- يجب عمل تغييرات في النظام الغذائي قبل الاختبار، وقد يلزم تعديل إرشادات تناول الأدوية.
- قد يكون التعرض للإشعاع مصدرًا للقلق. ومع ذلك، فإن مستوى الإشعاع المستخدم خلال هذا النوع من الفحص بالأشعة المقطعية أقل من مقدار الإشعاع المستخدم في الفحص بالأشعة المقطعية التشخيصية العامة.
- ونظرًا لأنه لا يمكن أخذ عينات من الأنسجة أثناء الاختبار، فقد يلزم إجراء تنظير القولون لاحقًا إذا تم الكشف عن اضطراب ما.
- وقد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد ذلك.
-
اختبار الدم الخفي في البراز أو اختبار البراز الكيميائي المناعي
الإيجابيات:
- يمكن جمع عينة البراز في المنزل.
- ليست هناك ضرورة لتفريغ القولون قبل الاختبار.
- ليست هناك حاجة إلى التخدير.
السلبيات:
- لا يمكن من خلال الاختبارات اكتشاف بعض الزوائد والسرطانات.
- قد يلزم الأمر تجنب بعض الأطعمة والأدوية لعدة أيام قبل الاختبار، مثل مركبات الحديد.
- في حالة اكتشاف وجود دم، قد يلزم إجراء اختبارات إضافية لتحديد مصدره.
- قد تكشف الاختبارات عن اضطرابات ليست موجودة (نتيجة إيجابية زائفة).
-
التنظير السيني المرن
الإيجابيات:
- عادة لا يحتاج الأمر إلى تخدير.
- يتطلب الاختبار تنظيف الأمعاء بكثافة أقل مقارنة بالتحضير لتنظير القولون.
- يمكن أخذ خزعة من خلال المنظار أثناء الاختبار.
السلبيات:
- لن يتم اكتشاف أي اضطرابات في الجزء العلوي من القولون.
- يجب تنظيف الأمعاء قليلاً قبل الاختبار.
- قد تحتاجُ إلى تغيير نظام غذائك أو الأدوية قبل الاختبار.
- قد تتضمن المضاعفات النادرة النزيف أو انثقاب القولون.
- قد تحدث تشنجات أو انتفاخ بعد الاختبار.
- قد يلزم إجراء اختبارات إضافية إذا اكتُشف اضطراب ما.
-
اختبار الحمض النووي في البراز
الإيجابيات:
- لا يتطلب الاختبار تحضيرات خاصة للأمعاء أو التخدير أو إدخال منظار.
- يمكنك الأكل والشرب كما هو معتاد ويمكنك تناول الأدوية العادية قبل الاختبار.
- يمكن جمع البراز في المنزل وتجنب تعطيل العمل والأنشطة اليومية.
السلبيات:
- اختبار الحمض النووي في البراز أقل حساسية من تنظير القولون من حيث اكتشاف الزوائد محتملة التسرطن.
- إذا تم الكشف عن اضطرابات، فقد يلزم إجراء اختبارات إضافية.
-
ما هي خلاصة القول؟
- التزم بجدول الفحص استنادًا إلى عوامل الخطورة الموجودة لديك، وتذكر أنه كلما اكتُشف سرطان القولون في وقت مبكر، كان العلاج أيسر وأكثر نجاحاً.