يواجهُ العالمُ زيادةً مستمرةً لمْ يسبق لها مثيلٌ في انتشار داء السُّكَّري من النوع الثاني، وعلى الرغم من وجود عدد من العوامل التي تؤثر في تطوُّر هذا الداء، إلا أنَّه من الواضح أن أكثرها تأثيراً هو سلوكيات نمط الحياة. حيث تتَّسمُ أنماط الحياة الحديثة بنقص النشاط الجسمي وقلة الحركة، واستهلاك الأطعمة غير الصحية، حيثُ ازداد استهلاك الأطعمة الغنية بالدسم، والأشربة المحلاة بالسكر بشكل كبير.
اقــرأ أيضاً
ومن الملاحظ ازدياد تناول السكريات خلال الخمسين عاما الماضية، ولقد أشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى وجود ارتباط قوي بين استهلاك السكر عموماً (والأشربة المحلاة بالسكر خصوصاً، بما فيها عصير الفواكه)، وزيادة حدوث داء السُّكَّري نمط 2.
وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى زيادة الوزن أو البدانة، وبالتالي زيادة خطر حدوث داء السُّكَّري من النوع الثاني، ومن الثابت أنَّ تعديل هذه السلوكيات، من خلال تناول الأطعمة الصِّحِّية، وزيادة النشاط الجسمي، ينقص من أخطار تطور هذا الداء.
* دلائل إرشادية من منظمة الصحة العالمية
واستجابة للانتشار المتنامي للبدانة والقضايا الصِّحِّية المرتبطة بها، قدمت منظمة الصحة العالمية دلائل إرشادية تنصح بأن يكون الاستهلاك اليومي من السكر الحر عند البالغين والأطفال أقل من 10% من استهلاك الطاقة الكُلِّي، وقد دعم الاتِّحاد الدَّولي لداء السُّكَّري ذلك كوسيلة مساعدة لكبح جماح الزيادة في داء السُّكَّري من النوع الثاني.
ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية والاتِّحاد الدَّولي للسُّكَّري توصيات ونصائح مهمة بغية التوجُّه نحو الأطعمة الصحية والتقليل من استهلاك السكر وزيادة النشاط الجسمي. وهي توصيات مفيدة للناس كافة ، كما أنها تساعد أيضاً الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري على تحقيق ضبط جيد لسكر الدم.
اقــرأ أيضاً
وفي ما يلي تلخيص لهذه التوصيات:
- ينبغي اختيار الماء، أو القهوة أو الشاي ( بكميات معتدلة) عوضاً عن تناول عصير الفواكه أو الأشربة المحلاة الأخرى.
- ينبغي تَنَاولُ ثلاث وجبات على الأقل، وثلاث حصص من الفواكه الطازجة أو الخضار يومياً.
- ينبغي تناول اللحم الأبيض الخالي من الدهن، أو الدواجن أو الأطعمة البحرية بدلاً من اللحم الأحمر أو المصنع (المعلب).
- ينبغي تجنب المربيات المحلاة.
- ينبغي اختيار الخبز، أو الرز، أو المعكرونة ، المحتوية على الحبوب الكاملة.
- ينبغي استخدام الدهون غير المشبعة (زيت الزيتون، زيت الكانولا، زيت الذرة، أو زيت عباد الشمس) في طبخ الطعام أو كإضافات عليه، بدلاً من الدهون المشبعة (الزبدة، السمن الحيواني، زيت جوز الهند، أو زيت النخيل).
- ينبغي وضع لصاقات واضحة على علبة المنتج تبين المحتوى الكُلِّي من السكر.
- ينبغي حظر بيع الأشربة المحلاة بالسكر، والأطعمة كثيرة السكر للأطفال والمراهقين، وحظر بيعها في بوفيهات وآلات البيع الآلية في المدارس وأماكن العمل.
- ينبغي حظر رعاية مصانع الأشربة المحلاة بالسكر، والأطعمة الغنية بالسكر، للنشاطات الرياضية.
- ينبغي منح حوافز حكومية لتشجيع إنتاج الخضروات خضراء الأوراق والفواكه والتشجيع على تناولها.
- ينبغي القيام بحملات توعية صحية عامة لتثقيف الناس بشأن الاخطار الصِّحِّية المترافقة مع زيادة المأخوذ من السكر.
- ينبغي تشجيع الجمهور على ممارسة النشاط الجسمي المعتدل بمعدل ثلاثين دقيقة يومياً.
ومن الملاحظ ازدياد تناول السكريات خلال الخمسين عاما الماضية، ولقد أشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى وجود ارتباط قوي بين استهلاك السكر عموماً (والأشربة المحلاة بالسكر خصوصاً، بما فيها عصير الفواكه)، وزيادة حدوث داء السُّكَّري نمط 2.
وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى زيادة الوزن أو البدانة، وبالتالي زيادة خطر حدوث داء السُّكَّري من النوع الثاني، ومن الثابت أنَّ تعديل هذه السلوكيات، من خلال تناول الأطعمة الصِّحِّية، وزيادة النشاط الجسمي، ينقص من أخطار تطور هذا الداء.
* دلائل إرشادية من منظمة الصحة العالمية
واستجابة للانتشار المتنامي للبدانة والقضايا الصِّحِّية المرتبطة بها، قدمت منظمة الصحة العالمية دلائل إرشادية تنصح بأن يكون الاستهلاك اليومي من السكر الحر عند البالغين والأطفال أقل من 10% من استهلاك الطاقة الكُلِّي، وقد دعم الاتِّحاد الدَّولي لداء السُّكَّري ذلك كوسيلة مساعدة لكبح جماح الزيادة في داء السُّكَّري من النوع الثاني.
ولقد أصدرت منظمة الصحة العالمية والاتِّحاد الدَّولي للسُّكَّري توصيات ونصائح مهمة بغية التوجُّه نحو الأطعمة الصحية والتقليل من استهلاك السكر وزيادة النشاط الجسمي. وهي توصيات مفيدة للناس كافة ، كما أنها تساعد أيضاً الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري على تحقيق ضبط جيد لسكر الدم.
وفي ما يلي تلخيص لهذه التوصيات:
- ينبغي اختيار الماء، أو القهوة أو الشاي ( بكميات معتدلة) عوضاً عن تناول عصير الفواكه أو الأشربة المحلاة الأخرى.
- ينبغي تَنَاولُ ثلاث وجبات على الأقل، وثلاث حصص من الفواكه الطازجة أو الخضار يومياً.
- ينبغي تناول اللحم الأبيض الخالي من الدهن، أو الدواجن أو الأطعمة البحرية بدلاً من اللحم الأحمر أو المصنع (المعلب).
- ينبغي تجنب المربيات المحلاة.
- ينبغي اختيار الخبز، أو الرز، أو المعكرونة ، المحتوية على الحبوب الكاملة.
- ينبغي استخدام الدهون غير المشبعة (زيت الزيتون، زيت الكانولا، زيت الذرة، أو زيت عباد الشمس) في طبخ الطعام أو كإضافات عليه، بدلاً من الدهون المشبعة (الزبدة، السمن الحيواني، زيت جوز الهند، أو زيت النخيل).
- ينبغي وضع لصاقات واضحة على علبة المنتج تبين المحتوى الكُلِّي من السكر.
- ينبغي حظر بيع الأشربة المحلاة بالسكر، والأطعمة كثيرة السكر للأطفال والمراهقين، وحظر بيعها في بوفيهات وآلات البيع الآلية في المدارس وأماكن العمل.
- ينبغي حظر رعاية مصانع الأشربة المحلاة بالسكر، والأطعمة الغنية بالسكر، للنشاطات الرياضية.
- ينبغي منح حوافز حكومية لتشجيع إنتاج الخضروات خضراء الأوراق والفواكه والتشجيع على تناولها.
- ينبغي القيام بحملات توعية صحية عامة لتثقيف الناس بشأن الاخطار الصِّحِّية المترافقة مع زيادة المأخوذ من السكر.
- ينبغي تشجيع الجمهور على ممارسة النشاط الجسمي المعتدل بمعدل ثلاثين دقيقة يومياً.