خلال الأسابيع الأولى من قدوم المولود المنتظر، تعاني كافة الأمهات من مشاكل النوم، حيث تتطلب العناية المستمرة بالرضيع الاستيقاظ عدة مرات طوال الليل أو حتى الليل بأكمله، الأمر الذي يتسبب في شعور الأم بالتعب والإرهاق المستمرين، بالإضافة إلى الآثار الصحية السلبية لقلة النوم، لذا تتناول هذه المقالة أهم النصائح للأمهات لمجابهة مشاكل النوم بعد الإنجاب.
1- الحصول على المساعدة لإرضاع الطفل ليلا
من أفضل النصائح للنوم لفترة أطول بالليل الحصول على مساعدة الآخرين لإرضاع الطفل باستخدام الزجاجة خلال الليل، حيث يمكن للأم المرضعة استعمال مضخة (شفاطة) الثدي للحصول على حليبها في زجاجات يمكن استخدامها لإرضاع الطفل ليلا. وبالتالي يمكن للأب أو لجدة الطفل استعمال تلك الزجاجات في إطعام الرضيع خلال الليل، وهو ما يتيح للأم الاستمتاع بالنوم لفترة كافية دون انقطاع.
اقــرأ أيضاً
2- إبقاء الرضيع بالقرب من الأم
إن استيقاظ الأم خلال الليل للذهاب لحجرة أخرى أو لسرير الطفل البعيد عن سريرها بالغرفة ذاتها لإرضاع الطفل من شأنه أن يجعل النوم بعد الانتهاء من الرضاعة أمراً في غاية الصعوبة، لذا ينصح بإبقاء الرضيع بالقرب من الأم خلال الليل عبر وضعه في مهد نقال أو سرير صغير بالقرب من سرير الأم، وذلك بغرض تيسير إرضاع الطفل ليلاً دون الحاجة لترك الأم لسريرها ومن ثم سهولة العودة إلى النوم لاحقاً.
3- الاستلقاء والراحة عند عدم إمكانية النوم
في حال صعوبة النوم، فإن هذا لا يعني أن الراحة غير ممكنة، حيث تنصح الأمهات بالاستلقاء على السرير أو الأريكة بغرض أخذ قسط من الراحة، مع الابتعاد عن مشاهدة التلفاز أو الإمساك بالهاتف الجوال؛ حيث إن الاستلقاء بغرض الراحة فقط حتى ولو لمدة نصف ساعة، يساعد في استعادة النشاط بعض الشيء برغم صعوبة النوم.
اقــرأ أيضاً
4- الابتعاد عن شاشات التلفاز والجوال والحاسوب
تقوم العديد من الأمهات اللاتي يعانين من صعوبة النوم بعد يوم مرهق من إرضاع الوليد والعناية به باللجوء إلى شاشات التلفاز أو الهاتف الجوال أو الحاسوب طلبا للراحة. لكن في الحقيقة فإن ذلك الأمر من شأنه مفاقمة صعوبات النوم، حيث إن الأضواء المنبعثة من تلك الشاشات من شأنها تحفيز الاستيقاظ ومن ثم صعوبة النوم. لذا ينصح بالابتعاد عن شاشات التلفاز والجوال والحاسوب، واستبدالها بالاستماع إلى الراديو أو الموسيقى للمساعدة على الاسترخاء والنوم.
5- عدم الاعتماد على القهوة
يلجأ الجميع إلى شرب القهوة بغرض الاستيقاظ والحصول على دفعة إضافية من الطاقة، الأمر الذي تقوم به العديد من الأمهات لمجابهة مشاكل النوم وتبعاتها. إلا أن المشكلة تكمن في الإفراط في شرب القهوة والاعتماد عليها بشكل دائم، حيث إن ذاك الأمر قد يتسبب في صعوبة النوم عند الحاجة إليه. لذا ينصح بتجنب الاعتماد على شرب القهوة بشكل مستمر والاكتفاء بقدح واحد فقط في اليوم، وذلك وفقا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بالنسبة للأمهات المرضعات.
6- إبقاء زيارات العائلة والأصدقاء في أضيق الحدود
مع قدوم الوليد المنتظر تنهال الزيارات على منزل الأم من العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. وفي حين أنه يمكن لبعض أولئك الضيوف مساعدة الأم في العديد من المهام كالعناية بالمنزل أو الرضيع، يمكن للبعض الآخر أن يشكل عبئا إضافيا على الأم لضرورة قيامها بواجبات الضيافة المتنوعة. الأمر الذي يلقي بظلاله بالطبع على إرهاق الأم وإنهاكها، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الأمهات الجدد اللاتي يحصلن على دعم اجتماعي أقل من الآخرين يحصلن على قسط من النوم أكثر من الآخريات اللاتي يحظين بدعم اجتماعي أكبر، لذا ينصح بضرورة التحكم في زيارات الأهل والأقارب والأصدقاء، وإبقائها في أضيق الحدود لمنح الأم فرصة أكبر للراحة.
اقــرأ أيضاً
7- إدراك أن ليالي اليقظة في طريقها إلى الزوال
وفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فإن الرضع الأصحاء يمكنهم النوم لفترات أطول في الليل تصل إلى 5 ساعات فأكثر بشكل روتيني لدى بلوغ عمر 2-3 أشهر. كما يمكن القول إن كافة الأطفال تقريبا يمكنهم النوم طوال الليل ابتداء من عمر 6 أشهر، لكن بالطبع قد يختلف الأمر من طفل لآخر. الأمر الذي يعني أن مشاكل النوم لدى الأم بعد الإنجاب لن تتجاوز بضعة أشهر في أسوأ الأحوال. إن إدراك تلك الحقيقة من شأنه مساعدة الأم على الصبر والتحمل للانتهاء من تلك الفترة التي قد تكون عصيبة.
من أفضل النصائح للنوم لفترة أطول بالليل الحصول على مساعدة الآخرين لإرضاع الطفل باستخدام الزجاجة خلال الليل، حيث يمكن للأم المرضعة استعمال مضخة (شفاطة) الثدي للحصول على حليبها في زجاجات يمكن استخدامها لإرضاع الطفل ليلا. وبالتالي يمكن للأب أو لجدة الطفل استعمال تلك الزجاجات في إطعام الرضيع خلال الليل، وهو ما يتيح للأم الاستمتاع بالنوم لفترة كافية دون انقطاع.
2- إبقاء الرضيع بالقرب من الأم
إن استيقاظ الأم خلال الليل للذهاب لحجرة أخرى أو لسرير الطفل البعيد عن سريرها بالغرفة ذاتها لإرضاع الطفل من شأنه أن يجعل النوم بعد الانتهاء من الرضاعة أمراً في غاية الصعوبة، لذا ينصح بإبقاء الرضيع بالقرب من الأم خلال الليل عبر وضعه في مهد نقال أو سرير صغير بالقرب من سرير الأم، وذلك بغرض تيسير إرضاع الطفل ليلاً دون الحاجة لترك الأم لسريرها ومن ثم سهولة العودة إلى النوم لاحقاً.
3- الاستلقاء والراحة عند عدم إمكانية النوم
في حال صعوبة النوم، فإن هذا لا يعني أن الراحة غير ممكنة، حيث تنصح الأمهات بالاستلقاء على السرير أو الأريكة بغرض أخذ قسط من الراحة، مع الابتعاد عن مشاهدة التلفاز أو الإمساك بالهاتف الجوال؛ حيث إن الاستلقاء بغرض الراحة فقط حتى ولو لمدة نصف ساعة، يساعد في استعادة النشاط بعض الشيء برغم صعوبة النوم.
4- الابتعاد عن شاشات التلفاز والجوال والحاسوب
تقوم العديد من الأمهات اللاتي يعانين من صعوبة النوم بعد يوم مرهق من إرضاع الوليد والعناية به باللجوء إلى شاشات التلفاز أو الهاتف الجوال أو الحاسوب طلبا للراحة. لكن في الحقيقة فإن ذلك الأمر من شأنه مفاقمة صعوبات النوم، حيث إن الأضواء المنبعثة من تلك الشاشات من شأنها تحفيز الاستيقاظ ومن ثم صعوبة النوم. لذا ينصح بالابتعاد عن شاشات التلفاز والجوال والحاسوب، واستبدالها بالاستماع إلى الراديو أو الموسيقى للمساعدة على الاسترخاء والنوم.
5- عدم الاعتماد على القهوة
يلجأ الجميع إلى شرب القهوة بغرض الاستيقاظ والحصول على دفعة إضافية من الطاقة، الأمر الذي تقوم به العديد من الأمهات لمجابهة مشاكل النوم وتبعاتها. إلا أن المشكلة تكمن في الإفراط في شرب القهوة والاعتماد عليها بشكل دائم، حيث إن ذاك الأمر قد يتسبب في صعوبة النوم عند الحاجة إليه. لذا ينصح بتجنب الاعتماد على شرب القهوة بشكل مستمر والاكتفاء بقدح واحد فقط في اليوم، وذلك وفقا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بالنسبة للأمهات المرضعات.
6- إبقاء زيارات العائلة والأصدقاء في أضيق الحدود
مع قدوم الوليد المنتظر تنهال الزيارات على منزل الأم من العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. وفي حين أنه يمكن لبعض أولئك الضيوف مساعدة الأم في العديد من المهام كالعناية بالمنزل أو الرضيع، يمكن للبعض الآخر أن يشكل عبئا إضافيا على الأم لضرورة قيامها بواجبات الضيافة المتنوعة. الأمر الذي يلقي بظلاله بالطبع على إرهاق الأم وإنهاكها، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الأمهات الجدد اللاتي يحصلن على دعم اجتماعي أقل من الآخرين يحصلن على قسط من النوم أكثر من الآخريات اللاتي يحظين بدعم اجتماعي أكبر، لذا ينصح بضرورة التحكم في زيارات الأهل والأقارب والأصدقاء، وإبقائها في أضيق الحدود لمنح الأم فرصة أكبر للراحة.
7- إدراك أن ليالي اليقظة في طريقها إلى الزوال
وفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فإن الرضع الأصحاء يمكنهم النوم لفترات أطول في الليل تصل إلى 5 ساعات فأكثر بشكل روتيني لدى بلوغ عمر 2-3 أشهر. كما يمكن القول إن كافة الأطفال تقريبا يمكنهم النوم طوال الليل ابتداء من عمر 6 أشهر، لكن بالطبع قد يختلف الأمر من طفل لآخر. الأمر الذي يعني أن مشاكل النوم لدى الأم بعد الإنجاب لن تتجاوز بضعة أشهر في أسوأ الأحوال. إن إدراك تلك الحقيقة من شأنه مساعدة الأم على الصبر والتحمل للانتهاء من تلك الفترة التي قد تكون عصيبة.