تسهم خيارات الأم وتغذيتها قبل وأثناء الحمل بشكل كبير في صحة أطفالها في المستقبل. فالنساء اللواتي يعشن نمط حياة صحيا يسلم أطفالهن من الإصابة بعيوب خَلْقية أقل، ومشكلات صحية مزمنة.. لكن ما الذي يجعل نمط الحياة "صحيا"؟
بالنسبة للنساء الحوامل، فإن العادات الرئيسية هي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وضمان وجود كمية كافية من الفيتامينات والمعادن والحصول على وزن مناسب، كذلك المشاركة في النشاط البدني المنتظم وتجنّب المواد الضارة.
مجرد وصول الطفل، من المهم جداً أن يحصل المواليد الجدد على التغذية المثلى من اللحظة الأولى. وقد أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية توفر العديد من المزايا لكل من الطفل والأم، سواء من ناحية الفوائد الصحية أو ادخار المال. إضافة إلى أنه من المهم تناول الطعام الصحي منذ الولادة، وتطوير عادات النشاط البدني في سن مبكرة. فالأطفال الصغار النشطون لديهم استعداد لحياة أفضل من أولئك الذين يقضون ساعات أمام شاشة التلفاز أو ألعاب الفيديو.
وتحتاج النساء الحوامل إلى نظام غذائي متوازن، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والألبان قليلة الدسم والدهون الصحية. وقد يوصي الطبيب أو أخصائي التغذية بإعطاء الفيتامينات أو المكملات المعدنية قبل الولادة، للتأكد من حصول الحامل على ما يكفي من الحديد وحمض الفوليك والمواد المغذية الأخرى.
ومن المهم أن تكون الممارسات الغذائية آمنة أيضاً، لأن النساء الحوامل يتعرضن لخطر أكبر للتسمم الغذائي.
اقــرأ أيضاً
مع أنّ فترة الحمل ليست الوقت المناسب لإنقاص الوزن، إلا أنه يجب على الحوامل عدم استخدام بطونهن المتوسعة كذريعة لتناول طعام أكثر مما هو ضروري. إذْ تعتمد كمية الغذاء التي تحتاجها المرأة في أثناء فترة الحمل على عدد من الأشياء، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) قبل الحمل، وهو يعبّر عن المعدل الذي اكتسبته من الوزن والعمر والشهية.
يبدأ الحمل لدى العديد من الحوامل بزيادة الوزن أو البدانة، وكسب الوزن الزائد أكثر مما هو مسموح به في أثناء فترة الحمل. وتظهر البحوث انخفاض خطر حدوث مشكلات في أثناء الحمل والولادة عندما يتم الحفاظ على زيادة الوزن ضمن المجال الصحي. فالبدانة في أثناء الحمل محفوفة بالمخاطر على كل من الأم والطفل.
إضافةً لكونها توفر أفضل تغذية للوليد، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من إصابة الطفل بخطر التهاب الأذن، وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز الهضمي، وحتى متلازمة موت الرضع المفاجئ والبدانة. كما توفر الرضاعة الطبيعية فوائد للأم، بما في ذلك المساعدة في فقدان الوزن بعد الولادة والحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
بالنسبة للنساء الحوامل، فإن العادات الرئيسية هي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وضمان وجود كمية كافية من الفيتامينات والمعادن والحصول على وزن مناسب، كذلك المشاركة في النشاط البدني المنتظم وتجنّب المواد الضارة.
مجرد وصول الطفل، من المهم جداً أن يحصل المواليد الجدد على التغذية المثلى من اللحظة الأولى. وقد أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية توفر العديد من المزايا لكل من الطفل والأم، سواء من ناحية الفوائد الصحية أو ادخار المال. إضافة إلى أنه من المهم تناول الطعام الصحي منذ الولادة، وتطوير عادات النشاط البدني في سن مبكرة. فالأطفال الصغار النشطون لديهم استعداد لحياة أفضل من أولئك الذين يقضون ساعات أمام شاشة التلفاز أو ألعاب الفيديو.
- تناول الطعام الصحي أثناء الحمل
وتحتاج النساء الحوامل إلى نظام غذائي متوازن، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والألبان قليلة الدسم والدهون الصحية. وقد يوصي الطبيب أو أخصائي التغذية بإعطاء الفيتامينات أو المكملات المعدنية قبل الولادة، للتأكد من حصول الحامل على ما يكفي من الحديد وحمض الفوليك والمواد المغذية الأخرى.
ومن المهم أن تكون الممارسات الغذائية آمنة أيضاً، لأن النساء الحوامل يتعرضن لخطر أكبر للتسمم الغذائي.
- كسب وزن صحي أثناء الحمل
يبدأ الحمل لدى العديد من الحوامل بزيادة الوزن أو البدانة، وكسب الوزن الزائد أكثر مما هو مسموح به في أثناء فترة الحمل. وتظهر البحوث انخفاض خطر حدوث مشكلات في أثناء الحمل والولادة عندما يتم الحفاظ على زيادة الوزن ضمن المجال الصحي. فالبدانة في أثناء الحمل محفوفة بالمخاطر على كل من الأم والطفل.
- فوائد الرضاعة الطبيعية
إضافةً لكونها توفر أفضل تغذية للوليد، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من إصابة الطفل بخطر التهاب الأذن، وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز الهضمي، وحتى متلازمة موت الرضع المفاجئ والبدانة. كما توفر الرضاعة الطبيعية فوائد للأم، بما في ذلك المساعدة في فقدان الوزن بعد الولادة والحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.