نصائح تساعد في علاج إمساك ما بعد الولادة
اختاري طعاماً غنياً بالألياف
لا تقلقي، فلن تكوني مضطرة للعيش على حمية غذائية، أو تجرع كميات من عصير البرقوق ورقائق الردة والذرة، ولكنك ستستطيعين تجاوز الإمساك وآلام القولون ببعض التغييرات في نظامك الغذائي. فتناول كميات من الألياف هو أسهل وأسلم طريقة لانتظام حركة القولون وانتظامها بشكل طبيعي، والهدف هو تناول 15-20 غراما من الألياف والأطعمة الأغنى بالألياف, إليك بعض الأغذية التي قد تساعد بشكل كبير في علاج إمساك ما بعد الولادة
- الفواكه والخضراوات والبقوليات: مثل اللوبيا والفول الأسود والعدس.
- الحبوب الكاملة: البرغل والشعير والقمح بحبته الكاملة.
- الخبز: يفضل تناول الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
إليك كيفية استخدام الألياف في علاج إمساك ما بعد الولادة
- زيادة الكميات المتناولة من الألياف: زيادة كمية الألياف قد تكون أمراً بسيطاً إلى درجة لا تتصورينها، ابدئي بكوب من حبوب الردة مع قطع من الفواكه (مثل فواكه التوت المشكل) في الصباح، فإن هذه الوجبة كفيلة بمنحك كميات الألياف الكافية ليوم كامل.
- في أوقات الوجبات البينية: من الممكن أن تتسلي بتناول حفنة من الزبيب المجفف، أو التوت البري الأحمر المجفف أو التفاح، أو يمكنك إضافة مقدار ملعقة من زيت بذر الكتان إلى عصير الزبادي مع الفواكه المثلجة (إذ توجد في الزبادي بكتيريا أسيدوفيلاس الحمضية، وهي مهمة لتوازن وحركة الجهاز الهضمي).
- تجنبي منتجات الألبان: تفتقر معظم منتجات الألبان لوجود الألياف أو تخلو تماماً منها، فمن الحكمة التوقف عن تناول منتجات الألبان إذا كنت تعانين من الإمساك، وينطبق الأمر كذلك على الوجبات السريعة.
وهذه قائمة مختصرة لأهم الأغذية الغنية بالألياف مأخوذة من وزارة الزراعة الأمريكية:
الفاصولياء البيضاء (المطبوخة) | كوب 1 | 19.1 غرامًا أليافًا |
رقائق النخالة الكاملة | كوب 1 | 17.6 غرامًا أليافًا |
اللوبياء السوداء (المطبوخة) | كوب 1 | 15 غرامًا أليافًا |
البازيلاء (المطبوخة) | كوب 1 | 16.3 غرامًا أليافًا |
العدس (المطبوخ) | كوب 1 | 15.6 غرامًا أليافًا |
فاصولياء بيتو (المطبوخة) | كوب 1 | 15.4 غرامًا أليافًا |
الحمص (المطبوخ) | كوب 1 | 12.5 غرامًا أليافًا |
التوت الأحمر Raspberry (مجمد) | كوب 1 | 11 غرامًا أليافًا |
الخضار المشكلة (مجمد) | كوب 1 | 8 غرامات أليافًا |
البرقوق المطهو | كوب 1 | 7.7 غرامات أليافًا |
التوت الأسود (طازج) | كوب 1 | 7.6 غرامات أليافًا |
رقائق الزبيب والنخالة (الردة) | كوب 1 | 7.3 غرامات أليافًا |
السبانخ المجمدة (المطبوخة) | كوب 1 | 7 غرامات أليافًا |
نخالة الشوفان (المطبوخة) | كوب 1 | 5.7 غرامات أليافًا |
كمثرى متوسطة | عدد 1 | 5.1 غرامات أليافًا |
البروكلي (مطبوخ) | كوب 1 | 5.1 غرامات أليافًا |
الفراولة (مجمدة) | كوب 1 | 4.8 غرامات أليافًا |
الجزر (مطبوخ) | كوب 1 | 4.7 غرامات أليافًا |
البطاطس المخبوزة (مع قشرتها) | عدد 1 | 4.4 غرامات أليافًا |
الشوفان المطحون (مطبوخ) | كوب 1 | 4 غرامات أليافًا |
تفاح متوسط الحجم | عدد 1 | 3.3 غرامات أليافًا |
الموز | عدد 1 | 3.1 غرامات أليافًا |
البرقوق المجفف (القراصيا) | عدد 5 | 3 غرامات أليافًا |
التفاح المجفف | حلقات 5 | 2.8 غرام أليافًا |
المشمش المجفف | أنصاف 10 | 2.6 غرام أليافًا |
خبز الحبوب الكاملة | شريحة 1 | 1.7 غرام أليافًا |
لا تبخلي على نفسك بالسوائل في علاج إمساك ما بعد الولادة
الجفاف من الممكن أن يسبب الإمساك أو يجعله أسوأ، لذا فمن المهم والضروري أن تشربي كميات كافية من السوائل، فالرضاعة تسبب التجفاف في بادئ الأمر، ولذا فشرب كميات كبيرة من السوائل ضروري ومهم لاستمرار عملية إدرار الحليب، وكذلك ضرورية لجعل البراز أكثر ليناً، وبالتالي منع الإمساك (الأفضل شرب كمية تساوي 8- 10 أكواب يومياً، ويكون بحجم 8 أوقيات/ 230 ملليترا للكوب الواحد).
بعض عصائر الفواكه تكون مصدراً جيداً للألياف، وكذلك تقوم بعملية ترطيب الجسم ومده بالسوائل، فعصير البرقوق على سبيل المثال هو أحد أشهر العصائر المحتوية على الألياف (عادة ابدئي بكميات صغيرة من هذا العصير، مثلاً نصف كوب، سيكون له تأثير كبير على جهازك الهضمي).
والمثالي لمساعدتك في علاج إمساك ما بعد الولادة هو العصير الطازج الغني بالألياف، فإذا كانت لديك عصارة فواكه ووقت كاف لعمل عصيرك المفضل، فلا تتأخري في عمل ذلك، وتذكري أن العصير المعلب يكون فقيرًا بلب الفاكهة وبالتالي يكون منخفض الألياف.
وتذكري أن السوائل المحتوية على الكافيين أو الكحوليات من الممكن أن تسبب الجفاف، ويفضل أن تخفضي من استهلاكك للقهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية إلى كوب أو كوبين يوميًا، وأما السيدات اللاتي يتناولن الكحوليات فعلى الأم المرضعة تفادي شربه تماماً لما له من تأثير سلبي عليها وعلى الطفل.
متى تتصلين بالطبيب؟
إذا كان الإمساك مزمناً وطويل الأمد ولا يتحسن مع زيادة كميات الألياف في طعامك، فاستشيري الطبيب العام ليصف لك بعض الملينات التي قد تساعد في علاج إمساك ما بعد الولادة ، وإذا كنت في فترة النقاهة بعد الولادة بعملية قيصرية، فتحدثي إلى الطبيب قبل أخذ أي ملينات أو حتى زيادة كميات الألياف بشكل كبير في الطعام، فجهازك الهضمي سيحتاج إلى بعض الوقت ليتعافى تماماً بعد عملية جراحية في البطن. كما أن تناول كميات من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البروكلي والفاصوليا والكرنب، من الممكن أن تزيد من الغازات والانتفاخات بالبطن، والتي ستسبب لك مزيداً من عدم الارتياح أثناء تماثلك للشفاء.
الأسئلة الشائعة
هل الرضاعة الطبيعية تسبب الإمساك عند الأم؟
الرضاعة الطبيعية لا تسبب الإمساك بشكل مباشر عند الأم. ومع ذلك، قد تعاني بعض الأمهات من الإمساك بعد الولادة. في علاج إمساك ما بعد الولادة يُنصح بشرب الكثير من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وممارسة النشاط البدني بقدر الإمكان. إذا استمر الإمساك لفترة طويلة، يُفضل استشارة الطبيب.
متى ينتهي الإمساك بعد الولادة؟
عادةً ما ينتهي الإمساك بعد الولادة في غضون أيام إلى أسبوعين، ولكن ذلك يعتمد على عدة عوامل، مثل طريقة الولادة (قيصرية أو طبيعية)، والتغذية، والنشاط البدني، ومدى شرب السوائل. ففي حالة الولادة القيصرية, قد تستغرق الأمعاء بعض الوقت للعودة إلى نشاطها الطبيعي بعد الجراحة، مما قد يؤدي إلى استمرار الإمساك لفترة أطول.
لماذا تؤلم عملية التبرز بعد الولادة؟
قد تكون عملية التبرز مؤلمة بعد الولادة لعدة أسباب تتعلق بالتغيرات الجسدية التي تحدث خلال الحمل والولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. إليك بعض الأسباب الرئيسية:
- تمزقات العِجان أو الخياطة: في حالات الولادة الطبيعية، قد يحدث تمزق في منطقة العِجان (المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج) أو يتم إجراء شق لتسهيل خروج الطفل، وهذا قد يتطلب خياطة جراحية، مما يجعل عملية التبرز مؤلمة حتى تلتئم الجروح.
- البواسير: البواسير شائعة خلال الحمل وبعد الولادة نتيجة الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الحوض. يمكن أن تتورم البواسير وتصبح مؤلمة، مما يزيد من الشعور بالألم أثناء التبرز.
- الإمساك: بعد الولادة، قد تواجه العديد من الأمهات الإمساك نتيجة قلة الحركة، والتغيرات الهرمونية، أو الخوف من التبرز بسبب الألم. الإمساك يمكن أن يؤدي إلى براز صلب، مما يزيد الألم أثناء عملية التبرز.
- ضعف عضلات الحوض: أثناء الولادة، قد تتأثر عضلات قاع الحوض، مما يؤدي إلى الشعور بالضغط أو الألم أثناء التبرز حتى تستعيد العضلات قوتها.
يمكن تخفيف هذا الألم بشرب الكثير من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، والمشي بقدر المستطاع لتحفيز حركة الأمعاء. استخدام مسكنات الألم الموصوفة أو العلاجات الموضعية قد يساعد أيضًا في علاج إمساك ما بعد الولادة .