تعد أمراض اللثة مشكلة شائعة بين البالغين، وهي تراوح بين الالتهاب الطفيف في مراحله المبكرة إلى التهاب دواعم السن، وهي مسألة أكثر خطورة تنطوي على انسحاب اللثة الملتهبة من الأسنان، وترك مناطق صغيرة، أو جيوب، لتعيش الالتهابات البكتيرية فيها، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان في المراحل الأخيرة من المرض.
اقــرأ أيضاً
ويمكن أن تكون المرأة الحامل عرضة لأمراض اللثة بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم عندها، لذلك من المهم بشكل خاص أن تمارس النساء الحوامل عادات صحية جيدة للحفاظ على صحة الفم. وقد يؤدي ذلك بنا إلى طرح مسألة كيفية علاج أمراض اللثة بشكل طبيعي أثناء الحمل؟.. على العموم سنتعرف في هذا المقال على أعراض وأساليب علاج أمراض اللثة عند الحوامل.
• علامات وأعراض مرض اللثة أثناء الحمل
1- صعوبة أو ألم عند المضغ.
2- اللثة الحمراء أو المتورمة.
3- الأسنان الفضفاضة.
4- الأسنان الحساسة.
5- نزيف اللثة.
• ما هي العوامل التي تساهم في أمراض اللثة أثناء الحمل؟
العادات السيئة للعناية بالفم ليست هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يهيج اللثة أثناء الحمل. وإنما تشمل العوامل الأخرى المساهمة:
1- التغيرات الهرمونية.
2- داء السكري.
3- التدخين.
• علاج أمراض اللثة بشكل طبيعي أثناء الحمل
يمكن التعرف على أمراض اللثة وعلاجها مبكراً من خلال ممارسة بضع عادات في المنزل أو ممارسات العناية بالفم.
1- الفرشاة والخيط
يشجعنا دائماً طبيب الأسنان على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً، حيث يمكن للعناية الجيدة بالفرشاة والخيط تخليص اللثة والفم من البكتيريا، مما يقلل أو يحول دون التهابها.
2- تناول فيتامين C
إذا كنت تريدين المساعدة في محاربة البكتيريا التي تتراكم في فمك، فحاولي تناول المزيد من فيتامين C الموجود في: الحمضيات والموز والبطيخ والكيوي والحليب وكبد الخروف. حيث يمكن أن يساعد هدا الفيتامين على مكافحة التهاب اللثة، ودعم مصفوفة الكولاجين التي تثبت الأسنان حتى العظم. ويحتاج الشخص العادي من 500-1000 ملغ من فيتامين C ثلاث مرات في اليوم. لكن بالنسبة للمرأة الحامل عليها استشارة الطبيب في تحديد الكمية التي يجب أن تتناولها.
اقــرأ أيضاً
3- تناول فيتامين A
هناك فيتامين آخر يمكن أن تضيفه المرأة إلى نظامها الغدائي لمكافحة أمراض اللثة وهو فيتامين A، الموجود في: البيض الكامل، الحليب، الجزر، السبانخ واللفت، وهو ضروري لمساعدة نمو العظام والأسنان. لكن من الضروري جدا أن تنتبه الحامل إلى الحدود العليا لفيتامين A، إذْ يجب أن يتناول الشخص العادي 5000 وحدة منه يومياً. لكن بالنسبة للمرأة الحامل عليها استشارة الطبيب في تحديد الكمية التي يجب أن تتناولها.
4- الغرغرة بملح البحر
قد تساعد الغرغرة بملح البحر على تقليل التهاب اللثة.
• علاج أمراض اللثة أثناء الحمل عندما لا ينفع العلاج الطبيعي
في بعض الأحيان، قد يكون مرض اللثة أكثر من طفيف، وإذا كانت هذه هي الحالة، يمكن أن تفكر الحامل في بعض هذه الخيارات:
1- زيارة طبيب الأسنان الخاص بها
يمكن لطبيب الأسنان أن يجري لأسنانك تنظيفاً عميقاً ويساعدك في التخلص من تراكم اللويحات (البلاك) التي تساهم في أمراض اللثة. ومن المهم أن تتحدثي إلى طبيبك المختص بمراقبة الحمل وطبيب الأسنان، حيث يوصي الأطباء بأن تتم هده العملية من التنظيف العميق خلال النصف الثاني من الحمل.
2- تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم
إذا كانت الالتهابات البكتيرية شديدة، فقد يصف طبيبك المتابع أو طبيب الأسنان المضادات الحيوية للمساعدة في مكافحة العدوى. ومن المهم أن تكون المضادات الحيوية من الآمن تناولها أثناء الحمل، ويجب أن تخبري طبيبك المتابع إذا كان لديك أي حساسية قبل البدء بتناول المضادات الحيوية.
المضادات الحيوية الشائعة الموصوفة أثناء الحمل هي:
- أموكسيسيلين.
- الأمبيسلين.
- الكليندامايسين.
- الاريثروميسين.
- بنسلين.
- نتروفورانتوين.
3- وصفة طبية لشطف الفم
عنصر آخر قد يصفه طبيب الأسنان هو شطف الفم بغسول فموي طبي للمساعدة في علاج أمراض اللثة.
4- الجراحة
إذا تقدم مرض اللثة ولم تنجح المضادات الحيوية أو غيرها من العلاجات في التخلص منه، فقد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية لإصلاح اللثة. لكن الجراحة خطيرة، لذا من الأفضل استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب المتابع للحمل قبل إجراء الجراحة.
• خلاصة القول:
تعد أمراض اللثة حالة التهابية في اللثة وهياكل الدعم في الفم، وهي تسبب رائحة كريهة للفم ونزيف اللثة عند التنظيف. وقد تكون أكثر خطورة من ذلك، فقد تكون مظهراً من مظاهر حالة مرضية أعمق، مثل الإصابة بمرض السكري وفقر الدم ونقص الفيتامينات وسرطان الدم، أو غيرها من أمراض وظائف خلايا الدم البيضاء. لذلك يجب أن تكون المرأة الحامل على وعي بهذه الأمور أثناء الحمل، لتجنب مضاعفات أشد قد تحصل في حال إهمال أي عرض لالتهاب اللثة.
ويمكن أن تكون المرأة الحامل عرضة لأمراض اللثة بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم عندها، لذلك من المهم بشكل خاص أن تمارس النساء الحوامل عادات صحية جيدة للحفاظ على صحة الفم. وقد يؤدي ذلك بنا إلى طرح مسألة كيفية علاج أمراض اللثة بشكل طبيعي أثناء الحمل؟.. على العموم سنتعرف في هذا المقال على أعراض وأساليب علاج أمراض اللثة عند الحوامل.
• علامات وأعراض مرض اللثة أثناء الحمل
1- صعوبة أو ألم عند المضغ.
2- اللثة الحمراء أو المتورمة.
3- الأسنان الفضفاضة.
4- الأسنان الحساسة.
5- نزيف اللثة.
• ما هي العوامل التي تساهم في أمراض اللثة أثناء الحمل؟
العادات السيئة للعناية بالفم ليست هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يهيج اللثة أثناء الحمل. وإنما تشمل العوامل الأخرى المساهمة:
1- التغيرات الهرمونية.
2- داء السكري.
3- التدخين.
• علاج أمراض اللثة بشكل طبيعي أثناء الحمل
يمكن التعرف على أمراض اللثة وعلاجها مبكراً من خلال ممارسة بضع عادات في المنزل أو ممارسات العناية بالفم.
1- الفرشاة والخيط
يشجعنا دائماً طبيب الأسنان على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً، حيث يمكن للعناية الجيدة بالفرشاة والخيط تخليص اللثة والفم من البكتيريا، مما يقلل أو يحول دون التهابها.
2- تناول فيتامين C
إذا كنت تريدين المساعدة في محاربة البكتيريا التي تتراكم في فمك، فحاولي تناول المزيد من فيتامين C الموجود في: الحمضيات والموز والبطيخ والكيوي والحليب وكبد الخروف. حيث يمكن أن يساعد هدا الفيتامين على مكافحة التهاب اللثة، ودعم مصفوفة الكولاجين التي تثبت الأسنان حتى العظم. ويحتاج الشخص العادي من 500-1000 ملغ من فيتامين C ثلاث مرات في اليوم. لكن بالنسبة للمرأة الحامل عليها استشارة الطبيب في تحديد الكمية التي يجب أن تتناولها.
3- تناول فيتامين A
هناك فيتامين آخر يمكن أن تضيفه المرأة إلى نظامها الغدائي لمكافحة أمراض اللثة وهو فيتامين A، الموجود في: البيض الكامل، الحليب، الجزر، السبانخ واللفت، وهو ضروري لمساعدة نمو العظام والأسنان. لكن من الضروري جدا أن تنتبه الحامل إلى الحدود العليا لفيتامين A، إذْ يجب أن يتناول الشخص العادي 5000 وحدة منه يومياً. لكن بالنسبة للمرأة الحامل عليها استشارة الطبيب في تحديد الكمية التي يجب أن تتناولها.
4- الغرغرة بملح البحر
قد تساعد الغرغرة بملح البحر على تقليل التهاب اللثة.
• علاج أمراض اللثة أثناء الحمل عندما لا ينفع العلاج الطبيعي
في بعض الأحيان، قد يكون مرض اللثة أكثر من طفيف، وإذا كانت هذه هي الحالة، يمكن أن تفكر الحامل في بعض هذه الخيارات:
1- زيارة طبيب الأسنان الخاص بها
يمكن لطبيب الأسنان أن يجري لأسنانك تنظيفاً عميقاً ويساعدك في التخلص من تراكم اللويحات (البلاك) التي تساهم في أمراض اللثة. ومن المهم أن تتحدثي إلى طبيبك المختص بمراقبة الحمل وطبيب الأسنان، حيث يوصي الأطباء بأن تتم هده العملية من التنظيف العميق خلال النصف الثاني من الحمل.
2- تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم
إذا كانت الالتهابات البكتيرية شديدة، فقد يصف طبيبك المتابع أو طبيب الأسنان المضادات الحيوية للمساعدة في مكافحة العدوى. ومن المهم أن تكون المضادات الحيوية من الآمن تناولها أثناء الحمل، ويجب أن تخبري طبيبك المتابع إذا كان لديك أي حساسية قبل البدء بتناول المضادات الحيوية.
المضادات الحيوية الشائعة الموصوفة أثناء الحمل هي:
- أموكسيسيلين.
- الأمبيسلين.
- الكليندامايسين.
- الاريثروميسين.
- بنسلين.
- نتروفورانتوين.
3- وصفة طبية لشطف الفم
عنصر آخر قد يصفه طبيب الأسنان هو شطف الفم بغسول فموي طبي للمساعدة في علاج أمراض اللثة.
4- الجراحة
إذا تقدم مرض اللثة ولم تنجح المضادات الحيوية أو غيرها من العلاجات في التخلص منه، فقد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية لإصلاح اللثة. لكن الجراحة خطيرة، لذا من الأفضل استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب المتابع للحمل قبل إجراء الجراحة.
• خلاصة القول:
تعد أمراض اللثة حالة التهابية في اللثة وهياكل الدعم في الفم، وهي تسبب رائحة كريهة للفم ونزيف اللثة عند التنظيف. وقد تكون أكثر خطورة من ذلك، فقد تكون مظهراً من مظاهر حالة مرضية أعمق، مثل الإصابة بمرض السكري وفقر الدم ونقص الفيتامينات وسرطان الدم، أو غيرها من أمراض وظائف خلايا الدم البيضاء. لذلك يجب أن تكون المرأة الحامل على وعي بهذه الأمور أثناء الحمل، لتجنب مضاعفات أشد قد تحصل في حال إهمال أي عرض لالتهاب اللثة.
