تتسم فترة الحمل بالعديد من التغيرات الطارئة في جسم الحامل؛ إذ أن عملية احتضان إنسان جديد بما فيها من روعة وجلال من شأنها أن تتسبب في عدد من الاضطرابات والآثار الجانبية، ويرجع جل تلك التغيرات غير المرغوبة في كثير من الأحيان إلى الاضطراب الهرموني غير المألوف بجسم الحامل.
وبعيدا عن الآثار الجانبية الشائعة المصاحبة للحمل والتي تعرفها كل النساء كالغثيان والقيء المتكرر والتورم، نتخير لكم في تلك المقالة سبعا من الآثار الجانبية غير المتوقعة وغير المألوفة أثناء فترة الحمل.
وبعيدا عن الآثار الجانبية الشائعة المصاحبة للحمل والتي تعرفها كل النساء كالغثيان والقيء المتكرر والتورم، نتخير لكم في تلك المقالة سبعا من الآثار الجانبية غير المتوقعة وغير المألوفة أثناء فترة الحمل.
1- عدوى الفطريات
خلال فترة الحمل تزداد فرص إصابة السيدات بعدوى فطرية بالمهبل، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى خلل بتوازن البكتريا النافعة المتواجدة بالمهبل بشكل طبيعي وتحافظ عليه، وبالتالي تتهيأ الظروف لنمو الفطريات.
وينصح حال اكتشاف الإصابة بعدوى فطرية بتجنب استعمال الصابون العطري وعدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، كما يوصى بارتداء ملابس داخلية فضفاضة من القطن، واستعمال كمادات الثلج لتلطيف الألم. وبالطبع يجب استشارة الطبيب المتابع للحمل للوقوف على الحالة ووصف العلاجات اللازمة.
اقــرأ أيضاً
2- الدوالي الوريدية بالفرج
على غير الشائع فقد تصيب الدوالي الوريدية المرأة الحامل في أماكن أخر غير الساقين مثل الفرج (الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي). حيث تتمدد الأوردة بمنطقة الفرج وتنتفخ على مدار اليوم، لتتكون دوال وريدية تظهر في شكل انتفاخات زرقاء أو أرجوانية اللون. ومن حسن الحظ أن تلك الدوالي لا تؤثر على عملية الولادة، كما أنها تتحسن حالتها بعد الوضع. إلا أن علاج دوالي الفرج خلال فترة الحمل أمر صعب للغاية، لذا ينصح باستشارة طبيب حال اكتشافها لاستيضاح أفضل السبل الممكنة للتعامل معها.
اقــرأ أيضاً
3- البواسير
تحدث البواسير نتيجة لتورم الأوعية الدموية بمنطقة الشرج بشكل غير معتاد. مما يتسبب في الشعور بالحكة والآلام بالشرج، وأحيانا يؤدي إلى نزيف شرجي. وتصاب العديد من السيدات بالبواسير للمرة الأولى خلال فترة الحمل. أما حال وجود إصابة سابقة بالبواسير، فإن ذلك يعني احتمالية تكرار الإصابة بهم مرة أخرى خلال الحمل.
4- نمو الشعر بالوجه والجسم
إن التغيرات الهرمونية الحادثة خلال الحمل تؤثر بشكل كبير على دورة نمو الشعر بالجسم. إذ أنها تؤدي إلى زيادة نمو الشعر بالإضافة إلى تقليل تساقطه. الأمر الذي يعني زيادة في نمو وتراكم الشعر بالعديد من المناطق بالجسم مثل الوجه والبطن. وللتخلص من هذا الشعر الزائد يفضل استعمال الشمع، ولا يفضل استعمال الدهانات المزيلة للشعر خلال الحمل بسبب حساسية الجلد الزائدة خلال تلك الفترة.
اقــرأ أيضاً
5- التعرق الزائد
إن شعور المرأة الحامل بحرارة جسدها مع زيادة بالتعرق يحدث من الشهور الأولى للحمل إلى انتهائه بوضع المولود المنتظر. ويرجع ذلك إلى اضطراب الجزء المسؤول بالمخ عن تنظيم درجة حرارة الجسم بفعل التغيرات الهرمونية. ويعود الجسم إلى طبيعته وسيرته الأولى بعد استئناف دورة التبويض بشكل طبيعي بعد الولادة. وتنصح المرأة الحامل لمجابهة تلك المشكلة بارتداء طبقات من الملابس يمكن زيادتها أو تخفيفها حسب الحاجة، كما ينصح بشرب كمية كافية من السوائل مع تجنب المشروبات الساخنة والطعام الغني بالتوابل والبهارات.
6- تشنجات عضلية بالساقين
من الآثار الجانبية للحمل أيضا حدوث تشنجات بعضلات الساقين، والتي قد تكون مؤلمة للغاية خاصة أثناء الليل خلال الثلث الأخير من الحمل. وللتخفيف من حدة تلك التشنجات ينصح بشرب كمية كافية من السوائل، بجانب تدليك الساقين ومدهما قبيل النوم. كما يمكن تناول ثمرة موز قبل النوم أو تناول مكمل غذائي يحتوي على الماغنسيوم لبسط العضلات، وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب.
اقــرأ أيضاً
7- نزيف اللثة
قد يحدث خلال فترة الحمل تورم وآلام باللثة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف باللثة وذلك لدى تنظيفها بفرشاة الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان. ويرجع السبب في ذلك إلى التغير الحادث بالهرمونات خلال الحمل. الأمر الذي يؤدي أيضا إلى تفاعل البكتريا الموجودة على الأسنان مع اللثة متسببة فيما يعرف بالتهاب اللثة أثناء الحمل، والذي يصيب قرابة 50% من الحوامل.
خلال فترة الحمل تزداد فرص إصابة السيدات بعدوى فطرية بالمهبل، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى خلل بتوازن البكتريا النافعة المتواجدة بالمهبل بشكل طبيعي وتحافظ عليه، وبالتالي تتهيأ الظروف لنمو الفطريات.
وينصح حال اكتشاف الإصابة بعدوى فطرية بتجنب استعمال الصابون العطري وعدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، كما يوصى بارتداء ملابس داخلية فضفاضة من القطن، واستعمال كمادات الثلج لتلطيف الألم. وبالطبع يجب استشارة الطبيب المتابع للحمل للوقوف على الحالة ووصف العلاجات اللازمة.
2- الدوالي الوريدية بالفرج
على غير الشائع فقد تصيب الدوالي الوريدية المرأة الحامل في أماكن أخر غير الساقين مثل الفرج (الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي). حيث تتمدد الأوردة بمنطقة الفرج وتنتفخ على مدار اليوم، لتتكون دوال وريدية تظهر في شكل انتفاخات زرقاء أو أرجوانية اللون. ومن حسن الحظ أن تلك الدوالي لا تؤثر على عملية الولادة، كما أنها تتحسن حالتها بعد الوضع. إلا أن علاج دوالي الفرج خلال فترة الحمل أمر صعب للغاية، لذا ينصح باستشارة طبيب حال اكتشافها لاستيضاح أفضل السبل الممكنة للتعامل معها.
3- البواسير
تحدث البواسير نتيجة لتورم الأوعية الدموية بمنطقة الشرج بشكل غير معتاد. مما يتسبب في الشعور بالحكة والآلام بالشرج، وأحيانا يؤدي إلى نزيف شرجي. وتصاب العديد من السيدات بالبواسير للمرة الأولى خلال فترة الحمل. أما حال وجود إصابة سابقة بالبواسير، فإن ذلك يعني احتمالية تكرار الإصابة بهم مرة أخرى خلال الحمل.
4- نمو الشعر بالوجه والجسم
إن التغيرات الهرمونية الحادثة خلال الحمل تؤثر بشكل كبير على دورة نمو الشعر بالجسم. إذ أنها تؤدي إلى زيادة نمو الشعر بالإضافة إلى تقليل تساقطه. الأمر الذي يعني زيادة في نمو وتراكم الشعر بالعديد من المناطق بالجسم مثل الوجه والبطن. وللتخلص من هذا الشعر الزائد يفضل استعمال الشمع، ولا يفضل استعمال الدهانات المزيلة للشعر خلال الحمل بسبب حساسية الجلد الزائدة خلال تلك الفترة.
5- التعرق الزائد
إن شعور المرأة الحامل بحرارة جسدها مع زيادة بالتعرق يحدث من الشهور الأولى للحمل إلى انتهائه بوضع المولود المنتظر. ويرجع ذلك إلى اضطراب الجزء المسؤول بالمخ عن تنظيم درجة حرارة الجسم بفعل التغيرات الهرمونية. ويعود الجسم إلى طبيعته وسيرته الأولى بعد استئناف دورة التبويض بشكل طبيعي بعد الولادة. وتنصح المرأة الحامل لمجابهة تلك المشكلة بارتداء طبقات من الملابس يمكن زيادتها أو تخفيفها حسب الحاجة، كما ينصح بشرب كمية كافية من السوائل مع تجنب المشروبات الساخنة والطعام الغني بالتوابل والبهارات.
6- تشنجات عضلية بالساقين
من الآثار الجانبية للحمل أيضا حدوث تشنجات بعضلات الساقين، والتي قد تكون مؤلمة للغاية خاصة أثناء الليل خلال الثلث الأخير من الحمل. وللتخفيف من حدة تلك التشنجات ينصح بشرب كمية كافية من السوائل، بجانب تدليك الساقين ومدهما قبيل النوم. كما يمكن تناول ثمرة موز قبل النوم أو تناول مكمل غذائي يحتوي على الماغنسيوم لبسط العضلات، وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب.
7- نزيف اللثة
قد يحدث خلال فترة الحمل تورم وآلام باللثة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف باللثة وذلك لدى تنظيفها بفرشاة الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان. ويرجع السبب في ذلك إلى التغير الحادث بالهرمونات خلال الحمل. الأمر الذي يؤدي أيضا إلى تفاعل البكتريا الموجودة على الأسنان مع اللثة متسببة فيما يعرف بالتهاب اللثة أثناء الحمل، والذي يصيب قرابة 50% من الحوامل.
المصادر:
Pregnancy Side Effects That Might Surprise You (Varicose Veins Where?!)
12 icky pregnancy side effects
8 of the worst pregnancy side effects and how to avoid them
