داء المقوسات المعروف أيضًا باسم داء القطط أو "التوكسوبلازما" Toxoplasmosis، هي مرض معد يسببه طفيلي وحيد الخلية يعرف باسم المقوسة الغوندية. وفي الغالبية العظمى من الحالات، تكون العدوى خفيفة وتنتهي من تلقاء نفسها دون علاج. لكن، هناك بعض الاستثناءات التي يكون العلاج فيها ضروريا.
- البيريميثامين Pyrimethamine، دواء مضاد للملاريا يعتبر العامل الأكثر فعالية في علاج عدوى جرثومة القطط النشطة.
- السلفاديازين، دواء مضاد حيوي يستخدم جنبا إلى جنب مع بيريميثامين.
- كليندامايسين Clindamycin، مضاد حيوي بديل يستخدم مع البيريميثامين أيضا.
- المينوسكلين، مضاد حيوي يستخدم فقط عندما يكون الشخص مقاومًا لكل من السلفاديازين والكليندامايسين.
- حمض الفولينيك، يستخدم كمكمل لتقليل التأثيرات الجانبية للعدوى والأدوية.
من النادر انتقال جرثومة القطط من الأم إلى الطفل ما لم تكن الأم تعاني من ضعف شديد في المناعة. لكن، يوصف العلاج عادة للوقاية من العدوى الجنينية، لأن العلماء يظلون أقل يقينًا بشأن العدوى وتأثيرها على الجنين لدى الأمهات ذوات المناعة الطبيعية.
وحتى في حال حدوث العدوى للأم، لا يزال هناك جدل كبير حول مدى فعالية المضادات الحيوية في منع انتقال العدوى وتقليل تأثيرها على الجنين، خاصة أنه قد يكون من الصعب تشخيص داء المقوسات أثناء الحمل.
- بعد الثلث الأول من الحمل (أو إذا تم تأكيد إصابة الجنين)، سيتم استخدام البيريميثامين والسلفاديازين وحمض الفولينيك من التشخيص إلى الولادة.
ويُنصح بشدة بالعلاج للأطفال حديثي الولادة الذين تم تشخيص أمهاتهم بالإصابة بـجرثومة القطط أثناء الحمل، سواء كانت الأم تعاني من أعراض أو تلقت علاجًا وقائيًا. ويمكن أن تختلف مدة العلاج (بيريميثامين، سلفاديازين، وحمض الفولينيك)، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى 12 شهرًا.
وفي حال إصابة الجنين بالتهاب الدماغ، يمكن وصف الكورتيكوستيرويدات لتقليل التهاب الدماغ. ويمكن أيضًا استخدام الأدوية المضادة للاختلاج لمنع النوبات. أي أنه بعد الولادة يتم علاج الجنين المصاب حسب التأثيرات التي حدثت نتيجة الإصابة بجرثومة القطط.
* علاج المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)
إذا كنت مصابا بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)، فإن خيارات العلاج من داء القطط تتضمن البيريميثامين والسلفاديازين أيضا إضافةً إلى حمض الفوليك، وثمة بديل يتمثل بتناول البيريميثامين مع الكليماديسين (كليوسين)، وهو مضاد حيوي قد يسبب الإسهال الحاد.
* علاج جرثومة القطط
تتضمن الأدوية التي تستخدم في علاج الإصابة النشطة بجرثومة القطط ما يلي:- البيريميثامين Pyrimethamine، دواء مضاد للملاريا يعتبر العامل الأكثر فعالية في علاج عدوى جرثومة القطط النشطة.
- السلفاديازين، دواء مضاد حيوي يستخدم جنبا إلى جنب مع بيريميثامين.
- كليندامايسين Clindamycin، مضاد حيوي بديل يستخدم مع البيريميثامين أيضا.
- المينوسكلين، مضاد حيوي يستخدم فقط عندما يكون الشخص مقاومًا لكل من السلفاديازين والكليندامايسين.
- حمض الفولينيك، يستخدم كمكمل لتقليل التأثيرات الجانبية للعدوى والأدوية.
* علاج النساء الحوامل والأجنّة المصابين بجرثومة القطط
من النادر انتقال جرثومة القطط من الأم إلى الطفل ما لم تكن الأم تعاني من ضعف شديد في المناعة. لكن، يوصف العلاج عادة للوقاية من العدوى الجنينية، لأن العلماء يظلون أقل يقينًا بشأن العدوى وتأثيرها على الجنين لدى الأمهات ذوات المناعة الطبيعية.وحتى في حال حدوث العدوى للأم، لا يزال هناك جدل كبير حول مدى فعالية المضادات الحيوية في منع انتقال العدوى وتقليل تأثيرها على الجنين، خاصة أنه قد يكون من الصعب تشخيص داء المقوسات أثناء الحمل.
ويوصف العلاج عادة على النحو التالي:
- إذا حدثت عدوى حادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فسيتم وصف سبيرامايسين من وقت التشخيص إلى وقت التسليم.- بعد الثلث الأول من الحمل (أو إذا تم تأكيد إصابة الجنين)، سيتم استخدام البيريميثامين والسلفاديازين وحمض الفولينيك من التشخيص إلى الولادة.
ويُنصح بشدة بالعلاج للأطفال حديثي الولادة الذين تم تشخيص أمهاتهم بالإصابة بـجرثومة القطط أثناء الحمل، سواء كانت الأم تعاني من أعراض أو تلقت علاجًا وقائيًا. ويمكن أن تختلف مدة العلاج (بيريميثامين، سلفاديازين، وحمض الفولينيك)، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى 12 شهرًا.
وفي حال إصابة الجنين بالتهاب الدماغ، يمكن وصف الكورتيكوستيرويدات لتقليل التهاب الدماغ. ويمكن أيضًا استخدام الأدوية المضادة للاختلاج لمنع النوبات. أي أنه بعد الولادة يتم علاج الجنين المصاب حسب التأثيرات التي حدثت نتيجة الإصابة بجرثومة القطط.
* علاج المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)
إذا كنت مصابا بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)/متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)، فإن خيارات العلاج من داء القطط تتضمن البيريميثامين والسلفاديازين أيضا إضافةً إلى حمض الفوليك، وثمة بديل يتمثل بتناول البيريميثامين مع الكليماديسين (كليوسين)، وهو مضاد حيوي قد يسبب الإسهال الحاد.قد تحتاج إلى أخذ هذه الأدوية طيلة حياتك، ولكن من الممكن خفض جرعتك، وإذا وصف طبيبك طريقة علاجٍ للوقاية من داء القطط، فإنك قد تستطيعين التوقّف عن أخذ دواء هذا الدّاء إذا بقي تعداد خلايا CD4 عاليا لمدة ما بين ثلاثة وستة أشهر على الأقل، وخلايا CD4 نوع محدد من خلايا الدم البيضاء.
* المصدر
Everything you need to know about toxoplasmosis
Treatment and Prevention of Toxoplasmosis