داء المقوسات.. عادة ما يطلب الطبيب من الحامل إجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على صحة الأم وجنينها، وفحص مقاومة داء المقوسات من بين الفحوصات الشائعة مؤخراً.
بحثت دراسة بريطانية برتغالية فيما إذا كانت البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تنتقل بين القطط والكلاب، ومدى إمكانية انتقالها إلى أصحاب هذه الحيوانات الأليفة.
تُصاب القطط كغيرها من الحيوانات بعدة أمراض معدية، ولا تنتقل معظم هذه الأمراض إلى حيوانات أخرى، ولكن هناك بعض الأمراض التي تصاب بها القطط قد تنتقل إلى الإنسان.
التهاب القزحية، التهاب يؤثر على قزحية العين، الحلقة الملونة التي تحيط بالحدقة، وعادة لا يكون سبب الالتهاب معروفاً، لكن في بعض الأحيان يحدث نتيجة لحالة مرضية جهازية كامنة أو لعامل جيني.
لا شك في أن تربية حيوان أليف قد تجلب لك الفرحة والسعادة وربما فوائد وإيجابيات عديدة صحية ونفسية وعلاجية، وقد وجدت العديد من الدراسات أن الحيوانات الأليفة لا توفر الراحة والرفقة فقط بل تقلل من التوتر وتشجع على الاسترخاء.
تؤكد الدراسات العلمية أن سلامة صحة الإنسان تعتمد على الغذاء الآمن صحيا، حيث أن الغذاء وسط جيد لنمو الكائنات الحية الدقيقة، لذا فإن الكثير من الأمراض المعدية تتنتقل عن طريق الغذاء ونتيجة لتناول الأغذية الملوثة بمسببات هذه الأمراض.
كثير منا يربي الحيوانات كالقطط والكلاب، كما أنك معرّض لها كثيراً، سواء في الشارع أو الحدائق أو العمل، وقد تكون عرضة لهجوم منها، مسببة لك جروحاً مليئة بالجراثيم، ومنها جراثيم قد تكون قاتلة.
في الغالبية العظمى من حالات الإصابة بداء القطط، تكون العدوى خفيفة وتنتهي من تلقاء نفسها دون علاج. لكن، هناك بعض الاستثناءات التي يكون العلاج فيها ضرورياً.