1. أطعم طفلك
سواء كان طفلك مولودا حديثًا أو في مدرسة ابتدائية، فإن المشاركة في احتضان ورعاية طفلك تخلق بينكما
رابطة، وفي حالة الرضع، يمكن للآباء تغذية صغارهم بمكملات أو بدائل الرضاعة الطبيعية.. ابحث عن كرسي مريح، وضع قدميك، واحمل طفلك، واستمتع بتغذيته عبر قارورة الطعام. سيتعلم طفلك
الثقة فيك في تلبية
احتياجاته الأساسية، ومن ثم فسوف تنشأ بينكما رابطة حميمة، وتذكر أن تتحدث إليه وأن تعانقه.
وقد تتصور أنه لا يوجد لك دور أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ولكنك يمكن أن تكون موجودا.. يمكنك أن تحتضن زوجتك وهي تطعم الطفل، ويمكنك أن تربت على رأس الطفل، أو تضع يديك على كتفه لترسل له رسالة أنك موجود وبجواره.
2. تعرف إلى الحالات المزاجية لطفلك
جميع الأطفال لديهم حالات مزاجية متنوعة وطباع ولدوا بها، وتسبق كل حالة مزاجية منهم علامة أو اثنتان تدل على أنهم سائرون في اتجاه معين. على سبيل المثال، قد يبدأ طفلك ب
فرك وجهه بيديه عندئذ تعلم أنه بدأ في التعب، ومن خلال تعلمك هذه
الإشارات، عبر الملاحظة الدقيقة والطويلة لطفلك، يمكنك البدء في توقع سلوكياته بمرور الوقت. ومن ثم تتمكّن من تزويد طفلك بما يحتاج إليه قبل أن يعرف أنه بحاجة إليه، كما يساعدك هذا على فهم طفلك بشكل عميق.
3. اقضِ وقتا هادئا معه
في حين أن الآباء يحبون اللعب، فإن الأطفال قد لا يهتمون دائمًا باللعب النشط، لذا من المهم أن تتعلم ممارسة
أنشطة هادئة معهم مثل العزف بهدوء مع طفلك، أو القراءة لهم، أو ترتيب المكعبات معهم، أو التحدث معهم عن الألوان والأشكال وأصوات الحيوانات، أو مشاهدة الأفلام معهم، أو الخروج للتمشية معهم ومراقبة الحشرات والطيور والنباتات والصخور، وببساطة فإن قضاء وقت هادئ مع طفلك، من دون أمهم، يمكن أن يساعدك على الشعور بالقرب منه.
4. شارك في رعايته
يحتاج الأطفال إلى من يمشط لهم شعرهم، إلى من يحممهم ويلبسهم ثيابهم، وفي الواقع فإنهم يحتاجون إلى
الرعاية والاهتمام على مدار الساعة. واحدة من أفضل الطرق للتواصل مع طفلك الصغير والشعور بمزيد من الاندماج هي المشاركة في رعايته. تطوع بمنحه حماما أو بوضعه في السرير. ببساطة، شارك في جزء من روتينه اليومي وكن مقدم رعاية نشطا. إذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله، فاطلب من زوجتك أن تعلمك، ومع ذلك، لا تدعها تملي عليك بالضبط كيف يجب القيام بالأمر. ببساطة، لأن جزءا من
ارتباط الأطفال بآبائهم يأتي من أن الآباء أحيانا يفعلون الأشياء بشكل مختلف، ومن الجيد أن يجرب طفلك كلا الوالدين اللذين يعتنيان به.
5. شارك في رعايته في الحضانة والمدرسة
وأخيراً، عندما يتوجه طفلك إلى الرعاية النهارية أو الحضانة، قم بدور نشط في صنع القرار وفي تعلمه، وتأكد من مقابلة مدرسيه. واذهب إلى الفعاليات المدرسية وأظهر لطفلك أنك مهتم بجميع جوانب حياته.
أنت مهم لنمو طفلك، لذا عليك اتخاذ المبادرة والتدخل!
6. اجعل الطفل يشاركك في بعض مهامك
الأطفال الأكبر قليلا يمكنهم أن يشاركوا في بعض المهام التي يقوم بها الأب؛ كغسل السيارة أو الذهاب معه إلى مراكز الصيانة، أو المساعدة في إصلاح بعض الأعطال المنزلية، والمهم أن تكلفه بالمهام المناسبة لسنه والتي لا تمثل أي خطورة عليه، واستغل الفرصة في تعليمه كيف يحافظ على سلامته ببعض
النصائح المهمة، مثلاً في ما يتعلق بالتعامل مع الكهرباء، أو في ما يتعلق بالوقاية من الشمس أو الجروح أو غير ذلك.
7. صلِّ مع طفلك
أيا كانت ديانتك فإن مشاركة الطفل معك في صلاتك، والذهاب معك لدور العبادة هو أمر مهم جدا لعلاقة جيدة مع الله؛ فعلاقة الإنسان بوالده تشكل شكل علاقته بربه، فلو كانت العلاقة بين الوالد وطفله متينة ويسودها الود والحنان، كانت العلاقة مع الله أقوى وأكثر متانة.