أسباب انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع
يولد حوالي 1 من كل 2500 طفل بهذه الحالة، وفي معظم الحالات تحدث الحالة بالصدفة، ولكن عند عدد أقل من الأطفال المصابين، تندمج الجمجمة مبكرًا جدًا بسبب وجود متلازمات وراثية، وتشمل هذه المتلازمات:
- متلازمة إبيرت.
- متلازمة كاربنتر.
- متلازمة كروزون.
- متلازمة فايفر.
- ومن أسباب انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع وجود بعض العوامل الأخرى أثناء الحمل والتي تزيد من خطر إصابة الطفل بانغلاق اليافوخ الباكر، وتشمل:
- استخدام بعض أدوية الخصوبة مثل سيترات كلوميفين (Clomid®).
- مرض الغدة الدرقية لدى الأم (تطور مرض الغدة الدرقية أثناء الحمل).
ما هي أعراض انغلاق اليافوخ الباكر؟
العرَض الأساسي لانغلاق اليافوخ (تعظّم الدّروز الباكر) هو تشوه الجمجمة، لكن في حال تلقى الطفل علاجاً جراحياً مبكراً فقد لا يعاني من أي أعراض أخرى لتعظّم الدّروز الباكر، وتشمل العلامات الأخرى ما يلي:
- عدم الإحساس بليونة اليافوخ (المنطقة اللينة على قمة الرأس) بسبب انغلاق عظام الجمجمة.
- وجود حافة عظمية صغيرة وصلبة يمكن الشعور بها على رأس الطفل.
- وجه الطفل يبدو غير متساوٍ أو غير متناظر.
ما خطورة انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع
يتسبب انغلاق اليافوخ المبكر بزيادة الضغط داخل الجمجمة، وفي حال إهمال العلاج، يمكن أن تؤدي زيادة الضغط داخل الجمجمة إلى عدة مشكلات قد تؤثر على نمو الرضيع وصحته وحياته، مثل:
- العمى.
- النوبات التشنجية.
- تلف الدماغ.
- الموت في حالات نادرة.
- وهناك مضاعفات أخرى تعتمد على نوع المتلازمة المصاب بها الطفل، ومضاعفات عقلية ونفسية تتعلق بضعف تقدير الذات ومشكلات نفسية أخرى.
علاج انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع
يتحسس الطبيب رأس الطفل للتحقق من مدى وجود تشوهات، مثل بروز الدروز أو تشوهات الوجه، بعدها يكشف التصوير المقطعي لجمجمة الطفل عن التحام الدروز المبكر، وهذا لأنها تصبح غير مرئية بمجرد التحامها وتصلب خط الدروز، وإذا اشتبه الطبيب في كون تشوه تشكيل الجمجمة ناتجاً عن متلازمة وراثية أساسية، فقد يساعده الاختبار الوراثي على تحديد نوع المتلازمة.
ولا تتطلب الحالات الطفيفة من الإصابة بانغلاق اليافوخ المبكر (التي تنطوي على إصابة درز واحد، أو التي لا يكون أحد أسباب انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع هو جزءًا من أحد المتلازمات الوراثية)، أي نوع من العلاج، وقد تصبح تشوهات الجمجمة أقل وضوحاً مع نمو الطفل ونمو شعر رأسه، أو قد ينصح الطبيب باستخدام خوذة طبية خاصة لمساعدة الطفل على إعادة تشكيل رأسه.
متى يتم اللجوء للجراحة؟
عندما تكون الحالة شديدة وجزءًا من متلازمة وراثية، وتسبب تشوهات وعلامات تؤثر على دماغ الطفل. يتم اللجوء إلى الجراحة لتخفيف الضغط على الدماغ، وتوفير مساحة لنمو الدماغ طبيعياً وتحسين شكل جسم الطفل، ويتم إجراء الجراحة بطريقتين وهما:
الجراحة التقليدية
جراحة المنظار
تُعد هذه الجراحة الصغيرة خياراً متاحاً يناسب كل مريض، وتستغرق جراحة المنظار نحو ساعة، وتؤدي إلى تورم أقل، وفقدان كمية أقل من الدم أثناء الجراحة، كما أن فترة البقاء بالمستشفى تكون غالباً يوماً واحداً بعد العملية، وفي كلا النوعين من الجراحة، إذا كان الطفل يعاني من متلازمة وراثية أساسية، فقد يوصي الطبيب بزيارات المتابعة بانتظام بعد الجراحة لمراقبة نمو الرأس، وفحص الضغط داخل القحف (عظام الجمجمة)، ويتم قياس محيط الرأس بشكل اعتيادي أثناء زيارات الصحة العامة التي يخضع لها الطفل.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
ماذا يحدث إذا أغلقت فتحة اليافوخ مبكراً؟
انغلاق اليافوخ بشكل مبكر يمكن أن يحد من نمو الدماغ، أو يخلق شكلاً غير طبيعي للوجه، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الدماغ مما قد يؤدي إلى فقدان البصر ومشكلات في التعلم، فإذا اشتبه طبيب طفلك بحدوث انغلاق اليافوخ الباكر فقد يوصي بزيارة أخصائي جراحة الوجه للأطفال أو جراحي أعصاب الأطفال.
كيف أعرف أن يافوخ ابني مغلق؟
عند وضع اليد على اليافوخ وهو مفتوح يكون الجلد في قمة الرأس أملس وغائرًا وطرياً، أما في حالة انغلاق اليافوخ يمكن الإحساس بعظم الجمجمة في ذلك المكان، ويصبح الجلد في تلك المنطقة أكثر صلابة بسبب انغلاق درزات عظام الجمجمة.
متى تقفل فتحة اليافوخ الأمامية؟
يتراوح متوسط وقت إغلاق اليافوخ الأمامي الطبيعي من 13 إلى 24 شهراً خلال فترة نمو الطفل الرضيع، ولكن يمكن أن تقفل فتحة اليافوخ بشكل مبكر، وتنطوي أسباب انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع على عدة عوامل منها وراثية، أو بسبب مشكلات خلال الحمل، أو الإصابة ببعض الحالات المرَضية، ووجود بعض المتلازمات الوراثية.
نصيحة من موقع صحتك
يحدث انغلاق اليافوخ الباكر أو ما يسمى تعظّم الدروز الباكر عندما تلتحم عظام جمجمة الطفل في وقت مبكر جداً، ومن أسباب انغلاق اليافوخ الأمامي المبكر عند الأطفال الرضع الإصابة ببعض المتلازمات الوراثية، أو بسبب عيب خلقي أثناء النمو في رحم الأم، ونتيجة لذلك قد يكون لدى هؤلاء الأطفال جمجمة صغيرة مشوهة الشكل، مما قد يضعف نمو الدماغ، وبدون علاج قد يعاني هؤلاء الأطفال من تأخر في النمو والقدرات العقلية.
وهناك خيارات علاجية متعددة مثل العلاج بالخوذة أو جراحة تعظّم الدروز الباكر، والتي يمكن أن تؤدي إلى إعادة تشكيل عظام الرأس المندمجة، ومع العلاج في الوقت المناسب ينمو ويتطور معظم الأطفال المصابين بانغلاق اليافوخ المبكر بطريقة صحيحة.
