ليس فينا من أحد لم يعانِ من الحمى يوماً أو اختبر حدوثها عند طفله، لكن هناك الكثير من الأخطاء حول ما تعنيه الحمى حقاً، أو حول ما هو واجب فعله حيالها، وفي السطور القادمة عرض مبسط لبعض الأوهام الشائعة بين الناس حول الحمى، مفهومها، أثرها، وطرق التعامل معها.
الوهم الأول: يجب علاج الحمى دائماً.
الحقيقة: الحمى عموماً عرض لمرض مسبب، وعلاجها ليس ضرورياً في كل الحالات.
الحمى هي ازدياد حرارة الجسم عن الحد الطبيعي وتختلف التعريفات المُحددة للمستوى الطبيعي لحرارة الجسم، لكن الحمى تعرف عادة بازدياد حرارة الجسم إلى ما فوق 37.8 – 38 درجة مئوية.
اقــرأ أيضاً
وتحدث عادة عندما يكون الجسم في مرحلة صراع مع مرض ما، لكننا كأطباء نراها عرضاً لمرض مسبب وليست مرضاً بحد ذاتها. فعندما يصاب الطفل بمرض إنتاني جرثومي أو فيروسي فإن جسمه يقوم بإفراز مواد كيميائية من شأنها أن تغير في أداء المركز المنظم لحرارة الجسم والموجود في الدماغ.
وتجعل هدفه رفع حرارة الجسم إلى حرارة مناسبة لمكافحة المرض وتكون أعلى من طبيعتها السابقة، وهذا بدوره أيضاً يمكّن جهاز المناعة من العمل بأداء أكفأ وأفضل ويجعل من الصعب على البكتيريا والفيروسات أن تنجو داخل جسم المضيف وهو الطفل.
لأن ذلك يوفر ظرفاً غير مناسب لتضاعف وتكاثر كل من البكتيريا والفيروسات وهذا ما يدفعنا للقول إن تخفيض الحرارة ليس ضرورياً في كل الحالات وخاصة في درجات الارتفاع الخفيفة والمتوسطة، ويكفي أن نزيد من وارد الماء والسوائل المختلفة للطفل المريض أولا وانتظار الجسم ليعيد تنظيم الوظائف الحيوية بنفسه.
اقــرأ أيضاً
ولكن هذا لا يعني أن نهمل الحمى والتي قد تكون عرضاً منبئاً لمرض خطير يختبئ وراءها بل يجب أن يكون الطفل تحت الملاحظة الدقيقة لمعرفة أي تطورات سيئة في الحالة المرضية أو ظهور علامات منبئة لمرض يحتاج العلاج الجدي العاجل، ومراجعة الطبيب فور حدوثها.
الوهم الثاني: علاج الحرارة دوما يجعل الطفل يشعر بالتحسن.
الحقيقة: ليس من الواضح من الناحية العلمية والإحصائية أن ذلك صحيح.
في جميع حالات الحمى تقريباً تظهر الحرارة أثناء المرض الذي يترافق أيضاً بشعور إنهاك وألم في الجسم، وقد لا يعرف إحصائياً وتبعاً لدراسات كثيرة إن كان الشعور بالتحسن عند إعطاء خافض الحرارة تابعاً لهبوط الحرارة أو للفعل المسكن للألم الذي يحدثه خافض الحرارة.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الدراسات الإحصائية قد أظهرت أن إعطاء خافضات الحرارة في وقت مبكر وعند وجود حرارة خفيفة أو متوسطة أثناء نزلات الزكام قد يؤدي إلى إخفاء تطور أعراض أكبر عند الطفل، وهذا الإخفاء يكون بسبب الجرعات المسكنة التي تغطي أعراض المرض الثانوي المتفاقم تدريجياً كالتهاب السحايا والتهاب الرئة، مما يؤخر الكشف المبكر لتلك التطورات.
اقــرأ أيضاً
لذا ينصح الأطباء المتخصصون عادة بعدم إعطاء الطفل خافض للحرارة قبل وصولها إلى درجة 38.5، إلا في حال كان القصد هو تسكين الألم كالصداع مثلاً، أو عند بعض الأطفال الذين يخشى من ارتفاع الحرارة لديهم بسبب وجود قصة مرضية سابقة لتشنجات حرارية غير بسيطة أو متداخلة مع حالة التشنجات الصرعية.
الوهم الثالث: التسنين قد يسبب الحمى عند الأطفال.
الحقيقة: أثبتت الدراسات بأن التسنين لا يصيب جسد الطفل بالحمى.
الاعتقاد بأن التسنين يمكن أن يسبب الحمى للطفل هو اعتقاد شائع بين العامة، لكن هناك دراسات عديدة أجريت على أطفال رضع تم وضعهم تحت مراقبة مكثفة لمعرفة ما يظهر عليهم من أعراض أثناء التسنين (واستمرت دراسة كل طفل رضيع لسبعة أشهر متواصلة).
وقد أظهرت نتائج تلك الدراسات بأنه لا يوجد دليل على ارتباط التسنين بظهور الحمى أو زيادة حدوث الأمراض، وأن الرابط الظاهري بين الاثنين هو تراكب فترة ظهور الأسنان من الشهر الرابع وحتى عمر السنتين مع القابلية لاكتساب الأمراض بشكل متكرر والتي تحدث في هذه المرحلة من البناء التدريجي لجهاز المناعة.
كما لم تثبت أي من النظريات عامل ضغط السن المتبارز على اللثة كسبب لحدوث حمى مرافقة، ولم يثبت وجود أي رابط علمي يؤكد هذه الفكرة الشائعة وهذا ما يؤدي للأسف لاستخدام مفرط لا لزوم له لخافضات الحرارة وتعريض الطفل لآثارها الجانبية بغير مبرر.
اقــرأ أيضاً
الوهم الرابع: التشنجات الحرارية خطيرة جداً في غالب الحالات.
الحقيقة: التشنجات الحرارية غير المختلطة تزول دون أي مخاطر إضافية على الطفل.
أغلب الأطفال يعانون من الحرارة مع أعراض انزعاج خفيفة، لكن واحداً من كل ثلاثين طفلاً قد يتعرض لحدوث تشنج حراري في وقت من الأوقات أو عدة مرات وذلك النوع من التشنجات يحدث عادة بين عمر 6 أشهر إلى 6 سنوات.
وخلال نوبة التشنج الحراري يفقد الطفل وعيه وتتصلب عضلات الجسم وتهتز وقد يحمر الوجه أو يتلون باللون الأزرق وقد تكون هذه الحالة مزعجة جداً للأهل وهم يشاهدون حدوثها، لكنها لا تؤدي لضرر في الدماغ أو تؤذي الطفل بشكل عام مستقبلياً ويعود الطفل بعد حدوثها طبيعياً.
وعند حدوث النوبة يجب التحلي بالهدوء ووضع الطفل على سطح طري كالفراش وعلى أحد جانبيه والاكتفاء بالمراقبة لشكل ومدة النوبة لوصفها للطبيب جيداً لاحقاً، وليس هناك من داعٍ لوضع الطفل فوراً تحت ماء بارد، أو محاولة تثبيت الجسم والأطراف لمنع اهتزازها والتصرف الأخير يمكن أن يسبب رضوضاً وكسوراً.
وقد يكون إعطاء خافض الحرارة مريحاً للطفل بعد انتهاء النوبة لكن يجب ألا نحاول إعطاءه أي دواء عن طريق الفم أثناء حدوثها.
اقــرأ أيضاً
وغالباً ما تتوقف النوب التشنجية الحرارية خلال دقيقتين إلى ثلاث دقائق، لكن في حال استمرارها أكثر من خمس دقائق يجب الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى لإجراء اختبارات أخرى، والتأكد من عدم تداخل النوبة التشنجية الحرارية مع ظهور أعراض عصبية مستبطنة ظهرت بالمصادفة.
أو على سبيل المثال لا الحصر وجود إصابة التهابية في الدماغ والجملة العصبية، ويمكن مراجعة الطبيب في حال توقف النوبة العفوي في وقت قريب لمناقشة حالة الطفل وإجراء الفحص الشامل.
الوهم الخامس: الحمى العالية تعني وجود مرض أكبر وأهم.
الحقيقة: حرارة جسم الطفل لا تعكس أبداً درجة المرض وليست مؤشراً يمكن الاعتماد عليه في تقدير جدية المرض وخطورته.
ما يعكس درجة المرض فعلاً هو التغير في حيوية الطفل ونشاطه، فإذا رأينا الطفل يلهو ويلعب ويبول بشكل طبيعي في الحفاض مثلاً فهذا مؤشر واقعي لضعف درجة المرض وكم نرى أطفالاً بدرجة حرارة تقارب الأربعين وهم لا يزالون يلعبون، يأكلون ويشربون ويضحكون، وعلى العكس قد نرى الطفل منهكاً بسبب مرض شديد رغم أن حرارته لا تتجاوز المعدل الطبيعي إلا قليلاً.
لذا يمكن الانتظار في حال حدوث حمى مع استمرار الطفل في أدائه الاعتيادي ومراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض أكبر كوجود الألم، رهاب الضوء أو صلابة في العنق، أو إقياءات متكررة و تغير في الوعي وميل شديد للنوم، أو ظهور طفح، صعوبة في التنفس أو بقاء الحرارة لمدة تزيد عن 48 ساعة.
اقــرأ أيضاً
الوهم السادس: الحمام البارد يفيد في تخفيض الحمى.
الحقيقة: هذا الإجراء غير منصوح به أبداً.
يؤدي الماء البارد أو المثلج إلى تقبض الأوعية الدموية تحت الجلد، والمسؤولة عن طرح الحرارة الزائدة من الجسم وإلى احتباس أكبر لهذه الحرارة والحصول على نتيجة عكسية، لذا ينصح في حال اضطرارنا لتخفيض الحرارة بالإجراءات التالية:
- إزالة الفائض من الملابس والأغطية.
- تهوية الغرفة.
- إعطاء السوائل.
- الكمادات الفاترة والتي تكون أخفض من حرارة الجسم بعدة درجات لمساعدة التبادل الحراري.
- إعطاء خافض الحرارة في حال استمرار الحرارة رغم الإجراءات السابقة وبقائها فوق درجة 38.5 درجة مئوية.
الوهم الأول: يجب علاج الحمى دائماً.
الحقيقة: الحمى عموماً عرض لمرض مسبب، وعلاجها ليس ضرورياً في كل الحالات.
الحمى هي ازدياد حرارة الجسم عن الحد الطبيعي وتختلف التعريفات المُحددة للمستوى الطبيعي لحرارة الجسم، لكن الحمى تعرف عادة بازدياد حرارة الجسم إلى ما فوق 37.8 – 38 درجة مئوية.
وتحدث عادة عندما يكون الجسم في مرحلة صراع مع مرض ما، لكننا كأطباء نراها عرضاً لمرض مسبب وليست مرضاً بحد ذاتها. فعندما يصاب الطفل بمرض إنتاني جرثومي أو فيروسي فإن جسمه يقوم بإفراز مواد كيميائية من شأنها أن تغير في أداء المركز المنظم لحرارة الجسم والموجود في الدماغ.
وتجعل هدفه رفع حرارة الجسم إلى حرارة مناسبة لمكافحة المرض وتكون أعلى من طبيعتها السابقة، وهذا بدوره أيضاً يمكّن جهاز المناعة من العمل بأداء أكفأ وأفضل ويجعل من الصعب على البكتيريا والفيروسات أن تنجو داخل جسم المضيف وهو الطفل.
لأن ذلك يوفر ظرفاً غير مناسب لتضاعف وتكاثر كل من البكتيريا والفيروسات وهذا ما يدفعنا للقول إن تخفيض الحرارة ليس ضرورياً في كل الحالات وخاصة في درجات الارتفاع الخفيفة والمتوسطة، ويكفي أن نزيد من وارد الماء والسوائل المختلفة للطفل المريض أولا وانتظار الجسم ليعيد تنظيم الوظائف الحيوية بنفسه.
ولكن هذا لا يعني أن نهمل الحمى والتي قد تكون عرضاً منبئاً لمرض خطير يختبئ وراءها بل يجب أن يكون الطفل تحت الملاحظة الدقيقة لمعرفة أي تطورات سيئة في الحالة المرضية أو ظهور علامات منبئة لمرض يحتاج العلاج الجدي العاجل، ومراجعة الطبيب فور حدوثها.
الوهم الثاني: علاج الحرارة دوما يجعل الطفل يشعر بالتحسن.
الحقيقة: ليس من الواضح من الناحية العلمية والإحصائية أن ذلك صحيح.
في جميع حالات الحمى تقريباً تظهر الحرارة أثناء المرض الذي يترافق أيضاً بشعور إنهاك وألم في الجسم، وقد لا يعرف إحصائياً وتبعاً لدراسات كثيرة إن كان الشعور بالتحسن عند إعطاء خافض الحرارة تابعاً لهبوط الحرارة أو للفعل المسكن للألم الذي يحدثه خافض الحرارة.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الدراسات الإحصائية قد أظهرت أن إعطاء خافضات الحرارة في وقت مبكر وعند وجود حرارة خفيفة أو متوسطة أثناء نزلات الزكام قد يؤدي إلى إخفاء تطور أعراض أكبر عند الطفل، وهذا الإخفاء يكون بسبب الجرعات المسكنة التي تغطي أعراض المرض الثانوي المتفاقم تدريجياً كالتهاب السحايا والتهاب الرئة، مما يؤخر الكشف المبكر لتلك التطورات.
لذا ينصح الأطباء المتخصصون عادة بعدم إعطاء الطفل خافض للحرارة قبل وصولها إلى درجة 38.5، إلا في حال كان القصد هو تسكين الألم كالصداع مثلاً، أو عند بعض الأطفال الذين يخشى من ارتفاع الحرارة لديهم بسبب وجود قصة مرضية سابقة لتشنجات حرارية غير بسيطة أو متداخلة مع حالة التشنجات الصرعية.
الوهم الثالث: التسنين قد يسبب الحمى عند الأطفال.
الحقيقة: أثبتت الدراسات بأن التسنين لا يصيب جسد الطفل بالحمى.
الاعتقاد بأن التسنين يمكن أن يسبب الحمى للطفل هو اعتقاد شائع بين العامة، لكن هناك دراسات عديدة أجريت على أطفال رضع تم وضعهم تحت مراقبة مكثفة لمعرفة ما يظهر عليهم من أعراض أثناء التسنين (واستمرت دراسة كل طفل رضيع لسبعة أشهر متواصلة).
وقد أظهرت نتائج تلك الدراسات بأنه لا يوجد دليل على ارتباط التسنين بظهور الحمى أو زيادة حدوث الأمراض، وأن الرابط الظاهري بين الاثنين هو تراكب فترة ظهور الأسنان من الشهر الرابع وحتى عمر السنتين مع القابلية لاكتساب الأمراض بشكل متكرر والتي تحدث في هذه المرحلة من البناء التدريجي لجهاز المناعة.
كما لم تثبت أي من النظريات عامل ضغط السن المتبارز على اللثة كسبب لحدوث حمى مرافقة، ولم يثبت وجود أي رابط علمي يؤكد هذه الفكرة الشائعة وهذا ما يؤدي للأسف لاستخدام مفرط لا لزوم له لخافضات الحرارة وتعريض الطفل لآثارها الجانبية بغير مبرر.
الوهم الرابع: التشنجات الحرارية خطيرة جداً في غالب الحالات.
الحقيقة: التشنجات الحرارية غير المختلطة تزول دون أي مخاطر إضافية على الطفل.
أغلب الأطفال يعانون من الحرارة مع أعراض انزعاج خفيفة، لكن واحداً من كل ثلاثين طفلاً قد يتعرض لحدوث تشنج حراري في وقت من الأوقات أو عدة مرات وذلك النوع من التشنجات يحدث عادة بين عمر 6 أشهر إلى 6 سنوات.
وخلال نوبة التشنج الحراري يفقد الطفل وعيه وتتصلب عضلات الجسم وتهتز وقد يحمر الوجه أو يتلون باللون الأزرق وقد تكون هذه الحالة مزعجة جداً للأهل وهم يشاهدون حدوثها، لكنها لا تؤدي لضرر في الدماغ أو تؤذي الطفل بشكل عام مستقبلياً ويعود الطفل بعد حدوثها طبيعياً.
وعند حدوث النوبة يجب التحلي بالهدوء ووضع الطفل على سطح طري كالفراش وعلى أحد جانبيه والاكتفاء بالمراقبة لشكل ومدة النوبة لوصفها للطبيب جيداً لاحقاً، وليس هناك من داعٍ لوضع الطفل فوراً تحت ماء بارد، أو محاولة تثبيت الجسم والأطراف لمنع اهتزازها والتصرف الأخير يمكن أن يسبب رضوضاً وكسوراً.
وقد يكون إعطاء خافض الحرارة مريحاً للطفل بعد انتهاء النوبة لكن يجب ألا نحاول إعطاءه أي دواء عن طريق الفم أثناء حدوثها.
وغالباً ما تتوقف النوب التشنجية الحرارية خلال دقيقتين إلى ثلاث دقائق، لكن في حال استمرارها أكثر من خمس دقائق يجب الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى لإجراء اختبارات أخرى، والتأكد من عدم تداخل النوبة التشنجية الحرارية مع ظهور أعراض عصبية مستبطنة ظهرت بالمصادفة.
أو على سبيل المثال لا الحصر وجود إصابة التهابية في الدماغ والجملة العصبية، ويمكن مراجعة الطبيب في حال توقف النوبة العفوي في وقت قريب لمناقشة حالة الطفل وإجراء الفحص الشامل.
الوهم الخامس: الحمى العالية تعني وجود مرض أكبر وأهم.
الحقيقة: حرارة جسم الطفل لا تعكس أبداً درجة المرض وليست مؤشراً يمكن الاعتماد عليه في تقدير جدية المرض وخطورته.
ما يعكس درجة المرض فعلاً هو التغير في حيوية الطفل ونشاطه، فإذا رأينا الطفل يلهو ويلعب ويبول بشكل طبيعي في الحفاض مثلاً فهذا مؤشر واقعي لضعف درجة المرض وكم نرى أطفالاً بدرجة حرارة تقارب الأربعين وهم لا يزالون يلعبون، يأكلون ويشربون ويضحكون، وعلى العكس قد نرى الطفل منهكاً بسبب مرض شديد رغم أن حرارته لا تتجاوز المعدل الطبيعي إلا قليلاً.
لذا يمكن الانتظار في حال حدوث حمى مع استمرار الطفل في أدائه الاعتيادي ومراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض أكبر كوجود الألم، رهاب الضوء أو صلابة في العنق، أو إقياءات متكررة و تغير في الوعي وميل شديد للنوم، أو ظهور طفح، صعوبة في التنفس أو بقاء الحرارة لمدة تزيد عن 48 ساعة.
الوهم السادس: الحمام البارد يفيد في تخفيض الحمى.
الحقيقة: هذا الإجراء غير منصوح به أبداً.
يؤدي الماء البارد أو المثلج إلى تقبض الأوعية الدموية تحت الجلد، والمسؤولة عن طرح الحرارة الزائدة من الجسم وإلى احتباس أكبر لهذه الحرارة والحصول على نتيجة عكسية، لذا ينصح في حال اضطرارنا لتخفيض الحرارة بالإجراءات التالية:
- إزالة الفائض من الملابس والأغطية.
- تهوية الغرفة.
- إعطاء السوائل.
- الكمادات الفاترة والتي تكون أخفض من حرارة الجسم بعدة درجات لمساعدة التبادل الحراري.
- إعطاء خافض الحرارة في حال استمرار الحرارة رغم الإجراءات السابقة وبقائها فوق درجة 38.5 درجة مئوية.