تستهدف تقنيات التنفس المستخدمة في حالات الربو الحد من فرط التنفس وتنظيم التنفس، وهي تشمل تقنيات بوتيكو للتنفس وتقنية التنفس في
اليوجا، ولكن لا يبدو أن هذه التقنيات تحسن فعلاً من رد الفعل التحسسي الأساسي الذي يسبب أعراض الربو. ومع ذلك، ورد في بعض الدراسات أن بعض الأشخاص الذين مارسوا تمارين التنفس ذكروا تحسن الأعراض لديهم.
تم استخدام العلاجات العشبية لعلاج مشكلات الرئة منذ آلاف السنين، وقد أظهرت الأبحاث النتائج الإيجابية لبعضها، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات بهذا الشأن.
وننصحك بتوخي الحذر من العلاجات العشبية بشكل عام بسبب نقص الدراسات العلمية في تطبيقاتها المختلفة. استشر الطبيب دائمًا بشأن استخدام هذه الأعشاب أو المكملات الغذائية، وضع في اعتبارك الانتباه إلى النواحي التالية قبل تناول أي علاج عشبي:
غالبًا لا يكون محتوى العلاجات العشبية موحدا، وقد يختلف من حيث الجودة والمفعول، ومن الممكن أن تحتوي العلاجات العشبية على مكونات غير مذكورة، وقد تحتوي هذه المكونات على مواد ملوثة.
تتراوح الآثار الجانبية التي تسببها المكملات العشبية بين خفيفة وحادة، ويعتمد ذلك على نوع العشب والجرعة المتناولة. واحذر خاصة من علاجات الربو العشبية التي تحتوي على عنب البحر أو جذور السوس أو المواد الشبيهة بها، إذ قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، وتم الربط بينه وبين حدوث
الأزمة القلبية و
السكتة الدماغية. وتشمل الأمثلة على ذلك، ماهوانج (محظور في الولايات المتحدة) ونبات النارنج.
يمكن أن تتفاعل علاجات عشبية معينة مع أدوية أخرى، ولكن لا تعني هذه المخاوف أن تجربة العلاج العشبي فكرة سيئة بالضرورة، بل إنها دعوة للحاجة إلى توخي الحذر. تحدث مع الطبيب قبل تناول أي علاج عشبي للتأكد من أنه آمن لك.
-
العلاج بالتدليك والاسترخاء
تتضمن تقنيات العلاج الفيزيائي التدليك والاسترخاء والتأمل والارتجاع البيولوجي وإرخاء العضلات التدريجي، ومن غير الأكيد ما إذا كانت هذه التقنيات تعود بالفائدة المباشرة على الربو، ولكن يبدو أنها تقلل الضغط النفسي وتعزز الشعور بالعافية. وإذا أدخلت تقنيات الاسترخاء في حياتك إلى جانب التمارين العادية، فقد يساعدك هذا على الشعور بالتحسن بشكل عام.
-
الفيتامينات والمكملات الغذائية
يتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت الفيتامينات، أو المواد الغذائية الأخرى، يمكنها المساعدة في تخفيف أعراض الربو لدى الأشخاص الذين يفتقرون إلى هذه الفيتامينات أو المواد الغذائية.
وتوجد ثلاث مواد لها نتائج إيجابية وهي:
يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من الربو الحاد لديهم مستويات منخفضة من المواد الغذائية الوقائية الموجودة في الفواكه والخضراوات. وقد يكون
لمضادات الأكسدة، مثل الماغنسيوم وفيتامين ج، بعض التأثير على الربو، ولكن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.
-
الأحماض الدهنية غير المشبعة من نوع أوميجا 3
توجد الأحماض الدهنية غير المشبعة من نوع أوميجا 3 في العديد من أنواع الأسماك، ويمكن أن تفيد الزيوت الصحية التي تحتوي على هذه الأحماض الدهنية في تحسين الالتهاب الذي يؤدي إلى ظهور أعراض الربو. ويبدو أيضًا أن لها عددًا من الفوائد الصحية الأخرى في الوقاية من مرض شرايين القلب، وليس من الأكيد ما إذا كانت الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في مصادر الخضروات، مثل بذور الكتان وزيت الكانولا، لديها الآثار المفيدة ذاتها التي لدى الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الأسماك.
يعاني بعض مرضى الربو من نقص الفيتامين د، ويحاول الباحثون اكتشاف ما إذا كان فيتامين د يمكن أن يقلل من أعراض الربو لدى بعض الأشخاص.
وقد تساعدك الفيتامينات المتعددة أو المكملات في الحصول على المواد الغذائية، ولكن أفضل طريقة للتيقن من أنك تحصل على الكمية المناسبة من المواد الغذائية تتمثل في تناول أغذية غنية بالأطعمة الصحية الطازجة. ليس هناك أي أثر سلبي في تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، مثل أسماك المياه الباردة والمكسرات والخضروات وبذور الكتان.
ينطوي العلاج
بالإبر الصينية على إدخال إبر رفيعة للغاية في الجلد عند نقاط معينة في الجسم. بعض الدراسات تشير إلى أن أعراض الربو قد تتحسن باستخدام الإبر الصينية، ولكن يتطلب الأمر مزيدًا من الدراسات الحاسمة لتقييم فائدة هذه الطريقة في علاج الربو بشكل عام.
فإذا قررت تجربة الإبر الصينية، فاذهب إلى اختصاصي معتمد في العلاج بالإبر الصينية ويُفضل أن يكون طبيبًا متخصصًا أيضًا.
-
مراعاة الأدلة العلمية والأمان
هناك ضرورة لإجراء مزيد من الدراسات العلمية جيدة الإعداد قبل أن يتمكن الباحثون من البت بشأن أي من علاجات الربو التكميلية والبديلة. تحدث إلى الطبيب قبل تجربة أي علاج تكميلي أو بديل للربو، ولا تتوقف عن استعمال الأدوية الموصوفة طبيًا أو أي علاج طبي آخر.