شاع كثيراً استخدام مصطلح (مضادات الأكسدة) Antioxidants في السنوات الأخيرة كمواد غذائية إضافية مهمة لصحة الجسم. وكما يوحي الاسم، فإن هذه المواد (تعاكس) عملية ضارّة في الجسم تدعى الأكسدة، إن تفاعلات الأكسدة تقوم بإفساد خلايا الجسم، وتقوم بها مواد تسمى (الجذور الحرّة) Free Radicals.
اقــرأ أيضاً
* ما هي الجذور الحرة؟
* ما هي الجذور الحرة؟
هي موادّ يتم إنتاجها بشكل يومي من خلال العمليات الكيماوية التي تقوم بها أجهزة الخلايا، وأيضاً فإن الجهاز المناعي للجسم قد ينتجها لمقاومة الجراثيم والفيروسات، وكما أن بعضها أسلحة لمقاومة العوامل الممرضة، فإنها تتفاعل في الوقت نفسه مع عناصر الخلايا (بشكل رئيس الغشاء الخلوي والــ DNA)، وتؤدّي بها إلى الشيخوخة والموت والتسرطن. وهي تمثل في هذه الحالة بالنسبة للجسم ما تمثله النفايات بالنسبة للمصانع.
وكما أن (الصدأ) يُفسد الحديد فإن (الأكسدة) تُفسد الخلايا (وبالمناسبة فالصدأ هو بالفعل أكسدة). وإضافة للمصادر الداخلية للجذور الحرة فإن هنالك مصادرَ خارجية كالتدخين، وتناول بعض الأطعمة المحفوظة، وتلوّث المدن بدخان المعامل والسيّارات.
وإن الجذور الحرّة ــ بما تقوم به من تخريب للخلايا ــ تساهم في إحداث السرطانات، وأمراض القلب والسكتات الدماغية (لكونها تؤذي بطانة الشرايين). وكما أننا نحاول أن نمنع الصدأ عن الحديد بطليه بمواد خاصة، فإن مضادات الأكسدة هي وقاية للخلايا من الأذيّة.
* ما هي مضادّات الأكسدة؟
هي عبارة عن جزيئات تقوم بالتعامل مع الجذور الحرّة فتمنع تفاعلاتها التسلسلية الضارّة مع الخلية، والتي يشبّهها البعض بالدومينو.
اقــرأ أيضاً
وأشهر هذه المواد:
1. الفيتامين E وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويوجد في المكسّرات والبذور والخضار وزيت السمك والحبوب الكاملة والمشمش. وتبلغ الحاجة اليومية منه 15 وحدة دولية.
2. الفيتامين C وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويوجد في الحمضيات والفلفل الأخضر والملفوف والسبانخ والقنبيط الأخضر والبندورة والبطيخ الأصفر والكيوي والفريز. وتبلغ الحاجة اليومية منه 60 ملغ.
3. مجموعة من الفيتوكميكال تسمى (أشباه الجزرين) أو Caroteinoids وهي طليعة Precursor للفيتامين A، وهي التي تعطي الخضار والفواكه الصفراء أو البرتقالية لونها المعروف (مثل الجزر والبطيخ الأصفر واليقطين والبطاطا الحلوة).
إن العمل الكيماوي لمضادات الأكسدة يمكن تلخيصه وتبسيطه بقيامها بــ (تحييد) الجذور الحرة وإبطال عملها، وبالتالي فإنها تمنع تأثيراتها الضارة التي ذكرناها (السرطانات والاحتشاءات القلبية والسكتات الدماغية). وبكلام آخر فإنها تقوم بدور (عمّال النظافة) في الجسم البشري بإزالتها للنفايات الكيماوية من الجسم.
إن فهم الفائدة العظيمة لمضادّات الأكسدة هو أمر مهم جداً في المحافظة على جسم صحيح، ولابد لكل إنسان من تناول حاجته اليومية منها، ويُفضَّل أن يكون ذلك من مصادرها الطبيعية المتمثلة بالخضار والفواكه والمواد الغذائية الحاوية عليها.
وكما أن (الصدأ) يُفسد الحديد فإن (الأكسدة) تُفسد الخلايا (وبالمناسبة فالصدأ هو بالفعل أكسدة). وإضافة للمصادر الداخلية للجذور الحرة فإن هنالك مصادرَ خارجية كالتدخين، وتناول بعض الأطعمة المحفوظة، وتلوّث المدن بدخان المعامل والسيّارات.
وإن الجذور الحرّة ــ بما تقوم به من تخريب للخلايا ــ تساهم في إحداث السرطانات، وأمراض القلب والسكتات الدماغية (لكونها تؤذي بطانة الشرايين). وكما أننا نحاول أن نمنع الصدأ عن الحديد بطليه بمواد خاصة، فإن مضادات الأكسدة هي وقاية للخلايا من الأذيّة.
* ما هي مضادّات الأكسدة؟
هي عبارة عن جزيئات تقوم بالتعامل مع الجذور الحرّة فتمنع تفاعلاتها التسلسلية الضارّة مع الخلية، والتي يشبّهها البعض بالدومينو.
وأشهر هذه المواد:
1. الفيتامين E وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويوجد في المكسّرات والبذور والخضار وزيت السمك والحبوب الكاملة والمشمش. وتبلغ الحاجة اليومية منه 15 وحدة دولية.
2. الفيتامين C وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويوجد في الحمضيات والفلفل الأخضر والملفوف والسبانخ والقنبيط الأخضر والبندورة والبطيخ الأصفر والكيوي والفريز. وتبلغ الحاجة اليومية منه 60 ملغ.
3. مجموعة من الفيتوكميكال تسمى (أشباه الجزرين) أو Caroteinoids وهي طليعة Precursor للفيتامين A، وهي التي تعطي الخضار والفواكه الصفراء أو البرتقالية لونها المعروف (مثل الجزر والبطيخ الأصفر واليقطين والبطاطا الحلوة).
إن العمل الكيماوي لمضادات الأكسدة يمكن تلخيصه وتبسيطه بقيامها بــ (تحييد) الجذور الحرة وإبطال عملها، وبالتالي فإنها تمنع تأثيراتها الضارة التي ذكرناها (السرطانات والاحتشاءات القلبية والسكتات الدماغية). وبكلام آخر فإنها تقوم بدور (عمّال النظافة) في الجسم البشري بإزالتها للنفايات الكيماوية من الجسم.
إن فهم الفائدة العظيمة لمضادّات الأكسدة هو أمر مهم جداً في المحافظة على جسم صحيح، ولابد لكل إنسان من تناول حاجته اليومية منها، ويُفضَّل أن يكون ذلك من مصادرها الطبيعية المتمثلة بالخضار والفواكه والمواد الغذائية الحاوية عليها.