عندما نتحدث عن سرطان البروستاتا فإننا نتحدث عن أحد أشهر الأورام الخبيثة في عصرنا الحديث بالنسبة للرجال، ولذا فإنه من المهم معرفة كيفية الوقاية منه، وأخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب حدوثه.
البروستاتا وحقائق حول الأورام الخاصة بها
البروستاتا هي عضو موجود أسفل المثانة، ومهمته إفراز معظم الإفرازات المحتواة في المني (ماء الرجل)، ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، ويشخص به 1 من كل 9 أشخاص خلال فترة حياتهم، وتزيد فرص الإصابة به مع تقدم السن، فما يقرب من 60% من سرطانات البروستاتا تشخص في عمر الـ 65 فما فوق، ومن النادر حدوثه في أعمار دون الـ 40.ولا توجد وسائل وطرق وقاية مطلقة أو كاملة، ويقول الدكتور إدوارد جيوفانوشي الحاصل على الدكتوراه، والمحرر في مجلة (Cancer Causes and Control)، إن الدراسات لا تستطيع إثبات سبب أو تأثير شيء ما على أورام مثل أورام البروستاتا؛ مما يجعل من الصعب الزعم بأن هذا العامل هو المتهم بالتسبب بالسرطان، ولكن ما توضحه الدراسات هو أن تحسين نمط الحياة بشكل عام يساعد في تقليل فرص الإصابة بالسرطان لدى البشر إلى حد كبير.
وحول سرطان البروستاتا بشكل خاص يقول د. جيوفانوشي بأن 40% من نسب الوفاة المتوقعة جراء هذا السرطان تقل لدى الرجال ذوي الأنماط الحياتية الصحية، ومع أننا لا نمتلك السيطرة الكاملة على أسباب ومسببات السرطان - فما يزال هناك نسبة تصاب بهذا السرطان حتى مع سلوكياتهم الصحية السليمة، إلا أننا نمتلك سيطرة جزئية بشكل معقول حتى هذه اللحظة.
اكتشف العوامل الخمسة الأشهر وكيفية السيطرة عليها
1- الوزن واللياقة
يقول الدكتور أوتيس براولي كبير أطباء الجمعية الأميركية للسرطان إن الرجال الرياضيين رفيعي القوام لديهم فرص أقل للإصابة بسرطان البروستاتا عن مرضى السمنة والسكر من الرجال، فبحسب دراسة أجريت في 2007 فإن مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا المميت تزيد بنسبة 54% في الرجال ذوي السمنة عن غيرهم ممن يمتلكون وزنًا صحيًا، والخبر الجيد أن هؤلاء الذين يفقدون وزناً بمعدل 5 كغم أو أكثر تقل نسبة الإصابة لديهم.يضيف الدكتور باراولي وإن كان ليس لدينا دليل واضح عن الأسباب الحقيقية لانخفاض نسبة الإصابة لدى رفيعي القوام عن هؤلاء ذوي السمنة، إلا أن الدراسات أوضحت بعضًا من الاحتمالات منها: أن زيادة الوزن تقلل من حساسية الجسم للأنسولين؛ مما يجعل أجسام مرضى السكر أو مرضى مرحلة ما قبل السكر تفرز كميات أكبر من الأنسولين (لمحاولة عمل التأثير المرتجى منه داخل الجسم)، والأنسولين كما وضح الدكتور براولي يعمل على تنبيه وزيادة نمو السرطان.
وعلى العكس فإن سلوكيات نمط الحياة الصحي من ممارسة للرياضة بشكل منتظم، والحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في معدلاته الصحية يحسن من حساسية الأنسولين داخل الجسم؛ مما يقلل من كميته المطلوبة، وبالتالي يقلل المشاكل الخاصة به.
وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Natural Communications) في 2016، اكتشف الباحثون الفرنسيون مشكلة أخرى؛ ففي الإنسان رفيع القوام والمصاب بالسمنة على حد سواء، توجد طبقة دهنية مغلفة للبروستاتا، والفرق أن في الأشخاص ذوي السمنة تكون كميات الدهون أكثر كثافة، وتكمن المشكلة هنا في أن هذه الطبقة الدهنية تفرز مركبات تجذب الخلايا السرطانية من البروستاتا إلى هذه الخلايا الدهنية لتستقر داخل هذه الطبقة، وتنمو داخلها ومنها تنتشر وترسل ثانويات سرطانية إلى أعضاء وأنسجة أخرى.
يمكنك ممارسة الرياضات المختلفة مثل المشي، الجري، ركوب الدراجات، والسباحة. ولا يجب أن تكون الرياضة مملة حتى تستطيع ممارستها بصفة دورية وشبه يومية، حتى يمكنك دعوة أصدقائك لممارستها سويًا حتى تتمكن من جعلها أكثر إمتاعاً وفعالية.
2- خطتك الغذائية
إن نسبة سرطان البروستاتا في مواطن يعيش في مناطق ريفية في الصين هي 2%، بينما هؤلاء الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة واعتادوا نظام الوجبات السريعة المنتشر في الغرب تزيد فرص الإصابة لديهم إلى 17% عن متوسط الخطورة التي يواجهها هؤلاء المولودون داخل الأراضي الأميركية.وكذلك يقول الدكتور جيوفانوتشي إن دراسات أجريت في (Seventh Day Adventist) أوضحت أن هؤلاء المحافظين على نظام غذاء نباتي، أقل عرضة لهذا السرطان بنسبة تصل إلى 35%، وهذه النتيجة متماشية مع دلائل أخرى بأن تناول كميات كبيرة من اللحوم ومنتجات الألبان (نتيجة زيادة الكالسيوم) تزيد من فرص الإصابة به (وإن كانت هناك دراسات حديثة ما زالت غير متأكدة من تأثير منتجات الألبان.. هل تزيد الخطورة أم لا؟!)، وإن كنا غير متأكدين من هذا تحديدًا، إلا أن الدكتور جيوفانوتشي يرجح بأن السبب يرجع إلى أن المنتظمين على نظام غذائي نباتي لديهم كميات أقل من هرموني التستوستيرون، وعامل نمو نظير الإنسولين (IGF-1)، وهذان الهرمونان لهما دور في سرطان البروستاتا.
في حين أن الوجبات الغنية بالفواكه والخضراوات تمنح بعض الحماية من هذه المشكلة، فالنباتات بشكل عام تحتوي على مضادات أكسدة، والكيماويات النباتية مثل الأيزوفبلفين في فول الصويا والليكوبين الموجود في الطماطم، وفي تقييم وبائي ودراسة مستبقة في (JNCI- Journal of the Natural Cancer Institute) يعرض الدكتور جيوفانوتشي برهانًا بأن الاستهلاك المنتظم للطماطم له علاقة وثيقة بتقليل مخاطر سرطان البروستاتا، وحتى معجون الطماطم الطبيعي، بشكل خاص، له علاقة أكبر في تقليل مخاطر الاصابة؛ لأن طبخ الطماطم يزيد من امتصاصها، ولهذا تكون فائدتها أكبر.
ومن أمثلة الأغذية الصحية المساعدة على تجنب مخاطر السرطان:
- الطماطم (والخضراوات والفواكه الأخرى ذات اللون الأحمر)
-
الفواكه والخضراوات بشكل عام
- فول الصويا
- الشاي الأخضر
- القهوة
ملحوظة مهمة: لا بد من الإشارة إلى أن الكميات الكبيرة من الكافيين تمثل خطورة على الصحة، فهناك تحذيرات من خطورة شرب كميات أكبر من 400 ملغم (ما يعادل 4 أكواب) من القهوة يوميًا على الصحة.
- الاختيارات الصحية للدهون
- حمض الفوليك
- بعض الأطعمة المفيدة الأخرى كزيت كبد الحوت (الغني بالأوميغا 3)
3. التوقف عن التدخين
يزيد التدخين من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا أو إعادة الإصابة به بعد الشفاء منه، وتذكر أنه ليس من المتأخر التوقف عن التدخين في أي سن، فتوقفك عن التدخين لمدة 10 سنوات يقلل فرص الإصابة بالسرطان إلى ما يقارب فرص الإنسان الطبيعي غير المدخن.4- لا تهرع إلى الفيتامينات والمكملات الغذائية
عبر سنين فحص الباحثون أنواعًا مختلفة من الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية، ودرسوا علاقتها ومدى كفاءتها في الوقاية من سرطان البروستاتا، فعلى سبيل المثال وكما يقول الدكتور براولي بأنه كان يعتقد بأن فيتامين "د" هو مثبط للأورام، وكانت هناك دراسة على عدد ضخم أوجدت علاقة علمية مثيرة للاهتمام، وهي أن الرجال الذين لديهم نسب أعلى من فيتامين "د" بأجسامهم هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
وحتى وصل الأمر إلى أن المناطق المشمسة أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، وكان ذلك اعتمادًا على معلومة أن أشعة الشمس تساعد على تنشيط فيتامين "د" بالجسم، وخلصت بعض الدراسات إلى أن هذا هو سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا في سكان شمال خط عرض 40 (الواصل بين فيلاديلفيا وشمال كاليفورنيا) عن سكان جنوب هذا الخط، وذلك لأن الجنوب مناطقه أكثر حرارة ومشمسة أكثر من الشمال.ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل امتد إلى ربط الموضوع بعلاقة أخرى غريبة ومثيرة للاهتمام، وهي دراسة حول مدى انتشار سرطان البروستاتا بين ذوي البشرة السمراء والبيضاء، وكانت كلتا المجموعتين من ذوي درجة ثقافية وتعليمية جيدة ومتقاربة ويتمتعون بنمط حياة جيد وكذلك لديهم رعاية صحية جيدة، ويوضح الدكتور براولي أن الدراسة خلصت إلى أنه بالرغم من أن الأميركيين من أصل أفريقي كانوا يقومون بمسح منتظم وفحص سنوي لسرطان البروستاتا، كانت لديهم نسب أعلى من الوفاة مقارنة بنظرائهم من ذوي البشرة البيضاء، وقد فحص العلماء والباحثون الجينات الوراثية وأنماط الحياة الخاصة بالمرضى، ووجباتهم الغذائية، والعوامل الطبية، وهرمونات مختلفة في أجسامهم. وكان العامل الوحيد المختلف بين المجموعتين ساعتها هو أن ذوي البشرة السمراء كانت لديهم كميات أقل من فيتامين "د"، والسبب أن البشرة السمراء تمنع وصول الشمس بكمية كافية إلى الطبقة أسفل الجلد مما ينتج عنه تنشيط أقل لفيتامين "د" عن البشرة البيضاء.
ولكن لمَ لم نعط جرعات إضافية عالية لسكان المناطق الشمالية أو المرضى ذوي البشرة السمراء لوقايتهم من سرطان البروستاتا؟ للأسف لم يكن الأمر كما كنا نتوقع، إذ فشل فيتامين "د" في القيام بالدور المتوقع له، ففي دراسة أجرتها مجلة نيو انجلاند الطبية (NEJM) على ما يقرب من 26 ألف شخص، ووجد الباحثون أن فيتامين "د" لا يخفض من فرص حدوث السرطانات أو الأمراض القلبية.
على الأقل لم يثبت ضرر فيتامين "د" حتى الآن، وفي حين أن هناك فيتامينات أخرى لها تأثير مفيد في الوقاية من الأورام الخبيثة بشكل عام مثل فيتامين "هـ" وعنصر السيلينيوم، إلا أننا عندما أجرينا دراسة حول تأثيرهما، وجدنا أن الرجال الذين تعاطوا السيلينيوم بكميات أكبر زادت فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا، في حين أن الذين تعاطوا فيتامين "هـ" بجرعات أعلى زاد هذا من حدوث السكتات والجلطات الدماغية لديهم، وكذلك كان هناك ناقوس خطر حول هؤلاء الرجال الذين يتناولون الحبوب ذات الفيتامينات المتعددة (Multivitamins) بكميات أكبر من 7 حبات أسبوعيًا (أكثر من حبة يوميًا)، كانت تزيد فرص إصابتهم ب سرطان البروستاتا.
5. استعمال الأدوية المناسبة
يرى بعض الباحثون أن تناول الأسبرين لمدد طويلة من الممكن أن يخفض من معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن هذه المعلومة تحتاج إلى بعض التمحيص، ويقول الدكتور براولي إن المعلومة التي تحققنا منها هي علاقة الأسبرين بالوقاية من سرطان القولون، ولكن لو افترضنا جدلًا تأثير الأسبرين في الوقاية من سرطان البروستاتا، فهو سلاح ذو حدين، إذ إن فرص حدوث نزيف دماغي تصبح أيضًا مرتفعة مع تناول حبة أسبرين يوميًا.هناك عقار آخر أكثر فعالية وأكثر إثارة للانتباه وهو عقار مثبطات مختزلة ألفا-5 (5-alpha reductase inhibitor) مثل عقار بروسكار وآفودارت، والمستخدم في علاج مرض تضخم البروستاتا وعلاج فقد الشعر لدى الرجال، وتعمل هذه العقاقير على منع تحول هرمون التوستوستيرون لدى الرجال إلى صورته الأقوى، وهو هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT)، وهذا الأخير هو الوقود الحقيقي لنمو البروستاتا وتقليل وتصغير بصيلات الشعر.
وفي دراسة نشرتها مجلة معهد الأورام القومي (JNCI) في 2003، أنه على مدار 7 سنين قلت نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين تناولوا عقار مثبطات مختزلة ألفا 5 بنسبة 25%، وفي دراسة تعقيبية أخرى قام بها معهد فريد هاتشينسون للأورام على 19000 رجل من الرجال الذين جرت عليهم الدراسة السابقة، وبعد 16 عامًا من الأولى، ما يزالون يتمتعون بانخفاض نسبة الإصابة لما يقارب الـ 21% مقارنة بغيرهم من الرجال ممن لا يتناولون العقار، وهذا يرجح فعاليته في الوقاية من سرطان البروستاتا.
إلا أن التأثيرات الجانبية للعقار مثل ضعف الرغبة الجنسية ومشاكل القذف والضعف الجنسي، تحول دون إقرار منظمة الغذاء والدواء الأميركية من تسجيله كعقار مخفض لمخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
6- ممارسة الجنس بصورة منتظمة
لعل من ضمن أكثر وسائل منع الإصابة بسرطان البروستاتا جاذبية لدى الكثيرين هي ممارسة الجنس؛ فقد وجد أن كثرة القذف تتناسب عكسياً مع فرص الإصابة به، وبمعنى أكثر توضيحًا أن الوصول للنشوة الجنسية لدى الرجال يقلل من معاناتهم من المرض.وقد قام الباحثون بسؤال ما يقارب الـ 30 ألف رجل تراوح أعمارهم بين 46 إلى 81 عامًا لتسجيل معدل القذف شهريًا في فترة بلوغهم وشبابهم، وفترة منتصف العمر، وفي الفترات الحديثة بعد تقدمهم في العمر، والقذف (الذي سأل الباحثون عنه) أيًا كان سببه سواء كان من علاقة جنسية مع طرف آخر أو بسبب احتلام أو حتى عن طريق الاستمناء، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة الرابطة الطبية الأميركية (JAMA) في 2004، وبينت أن الرجال الذين كان معدل القذف (الوصول للنشوة الجنسية) لديهم 21 مرة أو أكثر شهريًا تمتعوا بانخفاض في معدل الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقارب الـ 33% مقارنة بهؤلاء الذين وصلوا للنشوة الجنسية 4-7 مرات فقط شهريًا.
وفي دراسة أسترالية قامت بها جامعة (BJU) الدولية خلصت إلى نفس النتيجة اللافتة للنظر، وهي أن هؤلاء الذين كانت معدلاتهم تراوح بين 4.7 – 7 مرات أسبوعيًا كانت نسب التشخيص بالإصابة بسرطان البروستاتا لديهم في سن أصغر من 70 سنة أقل بنسبة 36%، مقارنةً بالآخرين الذين وصلوا للنشوة الجنسية بمعدل أقل من 2.3 مرة أسبوعيًا.
وبمتابعة كلا الدراستين يتساءل الدكتور جيوفانوتشي هل هؤلاء الذين كانت لديهم معدلات أقل في القذف كانوا يعانون من إصابة مبكرة وغير مشخصة بأمراض البروستاتا، والتي جعلت من أمر القذف لديهم شيئًا صعبًا.. ففي دراسة تعقيبية قام بها هو وصديقه في مجلة المسالك البولية الأوروبية عام 2016 قاما بإعادة تحليل لنتائج دراسة مجلة الرابطة الطبية الأميركية (JAMA) بعد 10 سنوات من إصدار الدراسة الأولى، ووجدا أن حساب معدل القذف يستطيع التنبؤ بحدوث سرطان البروستاتا حتى قبل عقود من تشخيصه في المريض.
ويتساءل الدكتور جيوفانوتشي: "إذا كان حقًا القذف المتكرر يساعد في الحماية من سرطان البروستاتا، فكيف يحدث له هذا؟ ويقول إن السبب الحقيقي والآلية وراء هذا ما تزال غامضة ولم يتم إثباتها بعد، ولكنه يعتقد أن "نظرية الركود" قد تفسر الأمر. فالرجال الذين لم يقوموا بالقذف لمدد طويلة تحدث لديهم أكسدة للسائل المنوي، مما يغير من طبيعته أو على الأقل يجعله سامًا وضارًا بالبروستاتا، ويضيف بأنه ربما يستفيد الرجال من إفراغ حويصلاتهم المنوية من المني الآسن بشكل دوري بدلًا من ركوده وتأثيره السلبي، ولكنه يؤكد على أن هذه النقطة تعتمد على حدسه أكثر من كونها حقيقة علمية مثبتة.
أعتقد أن هذا القدر كافٍ لنا جميعًا لنعرف ما هي الوسائل المهمة لتقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.
متى تحتاج للذهاب إلى الطبيب؟
يمكنك استشارة طبيك حول مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكنك التحدث معه حول نقاط محددة مثل:- ما هي الاختبارات والفحوصات الطبية المسحية المناسبة لكل سن؟
- تاريخ العائلة المرضي الخاص بالأورام عامةً.
- أهم التوصيات الطبية الغذائية.
- إحساس بالألم أو عدم ارتياح في منطقة الحوض أو المستقيم الشرجي.
- صعوبة في التبول.
- وجود دم في البول أو في المني.
المصادر:
5 Ways to Protect Your Prostate