القيمة الغذائية في فاكهة اللارنج
للأسف، لا يوجد حاليًا ما يكفي من البيانات لتحديد القيمة الغذائية الكاملة في فاكهة اللارنج، لكن تبعًا لإحدى الدراسات التي أجريت بإحدى الجامعات الأميركية، لا يحتوي اللارنج على أي نسبة من الدهون، وتحتوي ثمرة منه (وزنها حوالي 100 جرام) على:
- 37 – 66 سعرة حرارية.
- 10 – 15 جراما من الكربوهيدرات.
- 0.4 جرام من الألياف.
- 0.6 – 1 جرام من البروتينات.
- 45 – 90 ميلليجرامًا من الفيتامين ج.
وعلى الرغم من استخدامها الواسع في مكملات إنقاص الوزن وفي الزيوت العلاجية، ما تزال الأبحاث حول فوائدها وآثارها الجانبية محدودة للغاية. كما تحتوي هذه الثمار أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن، لكن لا توجد دراسات حالية حول نسبها المحددة. من الفيتامينات الموجودة في فاكهة اللارنج:
- الكالسيوم.
- الفسفور.
- الفيتامين أ.
- الفيتامين ب1.
- الفيتامين ب2.
- الفركتوز (سكر الفاكهة).
الفوائد الصحية في فاكهة اللارنج
من أهم فوائد ثمار اللارنج الآتي:
1- قد تساعد على فقدان الوزن
تُستخدم المكملات الغذائية التي تحتوي على اللارنج من أجل فقدان الوزن، وقد ثبتت فاعليتها حين استُخدمت مع الالتزام بحمية غذائية وممارسة التمرينات.
2- قد تعالِج الالتهابات الفطرية
يُستخدم زيت فاكهة اللارنج العطري الذي يُستخرج من قشورها بشكل موضعي لعلاج العديد من الالتهابات الفطرية، مثل سعفة الجسم (أو الثعلبة)، وسعفة القدم (أو القدَم الرياضي). وقد أظهرت إحدى الدراسات فاعلية زيت اللارنج في القضاء على العدوى في بعض الحالات المقاوِمة للعلاج.
3- قد تساعد على التئام الجروح
يستخدم زيت فاكهة اللارنج في الطب الشعبي في حالات الإصابة بقرح الفراش ليساعد في شفاء الجروح، وقد يساعد تناوُل المكملات التي تحتوي على اللارنج في مد الجسم بالفيتامين ج، اللازم لتصنيع الجسم للكولاجين الضروري لعملية الالتئام ولصحة البشرة بوجه عام.
4- قد تساعد في علاج داء السكري
على الرغم من عدم وجود ما يكفي من الدراسات عن آثار تناول اللارنج على مرضى السكري، فإن دراسة أجريت عام 2017 أظهرت أن زيوت الحمضيات العطرية تساعد في علاج داء السكري وانخفاض ضغط الدم، وهو ما يعني أن ذلك التأثير يشمل أيضًا زيت كل من الليمون والجريب فروت، بالإضافة إلى اللارنج.
5- علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي
تُستخدم قشور فاكهة اللارنج المجففة في الطب التقليدي لعلاج فقدان الشهية، كما تُستخدم لعلاج عسر الهضم، وتتسبب مرارة اللارنج في زيادة إفراز اللعاب مما قد يفتح الشهية، وفي زيادة إفراز المعدة للأحماض، مما يساعد على تحفيز عملية الهضم.
يُستخدم زيت اللارنج العطري في الطب التقليدي لعلاج الإمساك والإسهال والانتفاخات والغثيان، وفي علاج قرحة المعدة.
6- مسكن للألم
يُستخدم زيت اللارنج بشكل موضعي لعلاج ألام العضلات، وألم الكدمات، وعلاج الصداع، والحد من الآلام المصاحبة للالتهاب الوريدي والتهاب الأعصاب.
7- قد يحد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات
يحتوي اللارنج على مركّبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، مثل مركب الليمونين، والذي قد يساعد في الحماية من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الكبد.
طريقة استخدام فاكهة اللارنج
كما ذكرنا أن قلة من الناس تستسيغ تناوُل ثمرة اللارنج طازجة بسبب مذاقها الشديد المرارة، لذلك يمكن استخدام الثمرة وقشرتها في عمل مربى للتغلب على تلك المرارة، لكن يجب عدم الإكثار من تناول المربى لما يحتويه من كميات كبيرة من السكر. تشتمل طريقة استعمال واستخدام فاكهة اللارنج على الآتي:
- يمكن تقطيع فاكهة اللارنج إلى شرائح وإضافة القليل من الملح إليها، وتناولها كمقبلات مع معجون الفلفل الحار، كما تُقدَّم في المكسيك.
- يمكن استخدام عصير اللارنج في تتبيل اللحوم والدجاج، ويمكن أيضًا استخدام الزيت العطري.
- يُستخدم زيت اللارنج العطري بشكل موضعي في علاج مشكلات جلدية مختلفة، ويُدهَن الزيت مرة يوميًا لمدة 1-3 أسابيع تبعًا للحاجة.
- تُستخدم مكملات اللارنج لإنقاص الوزن تبعًا لإرشادات الاستخدام، بعد استشارة الطبيب.
الآثار الجانبية المحتملة للارنج
يعد اللارنج آمنًا عند تناوله طازجًا في الطعام، لكن يجب الانتباه في حالات المربى إلى ارتفاع نسبة السكر الموجودة. ولكن تشمل الآثار الجانبية المحتملة للارنج على الآتي:
- نادرًا ما يسبب اللارنج ردود فعل تحسسية، إلا أن الفواكه الحمضية بشكل عام قد تسبب حدوث تفاعل تحسسي بسبب حساسية حبوب اللقاح، وتتضمن الأعراض آلام البطن والقيء والإسهال.
- يجب الانتباه عند تناول مكملات اللارنج الدوائية، وذلك لاحتواء اللارنج على مركب السينفرين، والذي قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات اللارنج في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- تجب استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات اللارنج لفقدان الوزن، خاصة في حالة تناول أي أدوية أخرى (مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب)، لتجنب أي تفاعلات غير مرغوبة.
- يُنصح بعدم تناول مكملات اللارنج في حالة الحمل والرضاعة، بينما يمكن تناول اللارنج طازجًا دون إفراط.
في نهاية هذا المقال عن فوائد فاكهة اللارنج ندرك أن هذه الثمرة ليست مجرد طعم لذيذ، بل تحتوي حزمة غنية بالفوائد الصحية. من خصائصها المضادة للأكسدة إلى فوائدها للجهاز الهضمي والقلب، تثبت فاكهة اللارنج أهميتها الطبية. لذا، دعونا نجعلها جزءًا من نظامنا الغذائي المتوازن للاستفادة الكاملة من فوائدها الصحية المتعددة.