لدغات البعوض (Mosquito bites) هي النتوءات المسببة للحكة التي تظهر بعدما يستخدم البعوض أجزاء من فمه لوخز الجلد والتغذي على الدم. ومعظم لدغات البعوض لا تُسبب ضررًا، ولكن أحيانًا تتسبب في ترك منطقة كبيرة من الجلد متورمة ومتقرحة وبها احمرار. وأحيانًا يُشار إلى هذا النوع من الحساسية - الأكثر شيوعًا لدى الأطفال - باسم متلازمة سكيتر.
ولكن، يمكن للدغات البعوض الذي يحمل بعض الفيروسات والطفيليات أن تسبب أمراضاً شديدة، إذ ينقل البعوض المصاب في مناطق عديدة من العالم فيروس غرب النيل إلى البشر. وتتضمن الأنواع الأخرى من العدوى التي يحملها البعوض أمراض الحمى الصفراء، والملاريا وبعض أنواع التهاب الدماغ.
لا يلاحظ معظم الأشخاص لدغات البعوض في البداية. وعلى الرغم من ذلك، فبعد تعرضهم للدغات البعوض عدة مرات، فقد يلاحظون ذلك، وتتضمن العلامات ما يلي:
- ظهور حدبة منتفخة بيضاء بعد بضع دقائق من اللدغة.
- ظهور حدبة صلبة مسببة للحكة لونها بني مائل للاحمرار، أو عدة حدبات، تظهر خلال يوم بعد التعرض للدغة أو أكثر.
- ظهور تورم واحمرار حول مكان اللدغات.
- ظهور بثور صغيرة بدلاً من الحدبات الصلبة.
- ظهور بقع قاتمة تُشبه الكدمات.
وبالنسبة للأطفال والأشخاص المصابين باضطراب في الجهاز المناعي أو وجود حساسية، قد ينتج عن لدغات البعوض ما يلي:
- ظهور منطقة كبيرة متورمة وبها احمرار.
- الحمى.
- الشرى.
- تورّم العقد الليمفاوية.
وإذا بدا ارتباط لدغات البعوض بعلامات وأعراض أكثر خطورة - مثل الحمى والصداع وآلام الجسم - ننصحك باستشارة طبيب.
- ما الذي تفعله لدغات البعوض؟
وعندما يملأ البعوض معدته بالدم، يفرز لعابه داخل جلدك في مكان اللدغ، فتحفز البروتينات الموجودة في ذلك اللعاب نوعًا متوسطًا من تفاعل الجهاز المناعي وهو ما ينتج عنه معالم الحكة والحدبة في مكان اللدغ.
يحدد البعوض ضحيته بحسب تقدير الرائحة وثاني أكسيد الكربون الذى يخرج مع الزفير والكيماويات الموجودة في عرق الضحية. هناك أدلة متضاربة حول ما إذا كان البعوض يُفضل النساء أم الرجال. ونظرًا لأن معظم البالغين تعرضوا للدغات البعوض على مدار حياتهم، فإن البالغين أقل احتمالية للإصابة بتفاعل تحسسي حاد من الأطفال.
ويمكن أن يمثل البعوض مستودعًا للأمراض مثل فيروس غرب النيل، والملاريا والحمى الصفراء وحمى الضنك. عند لدغ البعوض للشخص السليم، ينقل البعوض الحامل للفيروسات أو الطفيليات من شخص أو حيوان مصاب إلى شخص سليم من خلال لعابه.
-
ما هي الاختبارات التي يمكن إجراؤها؟
-
ما هو علاج لدغات البعوض؟
أما بالنسبة للتفاعلات الأكثر قوة، فقد تُساعد بعض الأدوية في تسهيل استجابة الجسم، مثل مضادات الهيستامين التي تحتوي على ديفينهيدرامين (بينادريل)، وكلورفينيرامين (كلورتريميتون)، ولوراتادين (كلاريتين) وسيتيريزين (زيرتك).
-
هل هناك وقاية من لدغ البعوض؟
-
استخدم المواد الطاردة للحشرات
- ثنائي إيثيل طولواميد.
- بيكاردين (يدعى أيضًا KBR 3023).
- زيت ليمون أوكالبتوس (مركب من النباتات).
وهذه المواد الطاردة تساعد على منع البعوض الجائع من التعرف عليك كمصدر للغذاء بشكل مؤقت. وكلما زاد تركيز ثنائي إيثيل طولواميد أو البيكاردين في المنتج، زادت مدة الوقاية. يمكن وضع زيت الليمون أوالإيكالبتوس العادي لحمايتك لفترة تدوم مثلما يدوم تأثير المنتج الذي يحتوي على تركيز منخفض من ثنائي إيثيل طولواميد.
وتكون المواد الطاردة للحشرات آمنة بشكل عام للأطفال والبالغين طالما استُخدمت حسب التعليمات، مع بعض الاستثناءات التالية:
- لا تستخدم المواد الطاردة التي تحتوي على ثنائي إيثيل طولواميد على جلد الأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر.
- لا تدع الأطفال يضعون المنتجات التي تحتوي على ثنائي إيثيل طولواميد أو بيكاردين على أيديهم أو وجوههم.
- لا تستخدم البيكاردين أو زيت الليمون أوالإيكالبتوس على جلد الأطفال أقل من 3 سنوات.
- ضع المواد الطاردة فقط على المناطق المعرضة للدغ من الجلد - وليس تحت الملابس.
- عندما تعود للمنزل، اغتسل بالماء والصابون لإزالة أية آثار باقية للمواد الطاردة.
-
التعامل مع الملابس والأغراض المستخدمة خارج المنزل
-
احرص على ارتداء ملابس واقية
- أكمام طويلة.
- جوارب.
- سراويل طويلة، مع إدخال أطرافها داخل الجوارب من الأعلى إن أمكن.
- استخدم الألوان الفاتحة.
- استخدم قبعة عريضة الحواف لحماية الأذن والرقبة من الخلف.
-
تقليل أعداد البعوض حول المنزل
- حاول تصريف وتنظيف ميازيب السقف.
- قم بإفراغ أحواض استحمام الأطفال مرة على الأقل أسبوعيًا، ويفضل أكثر من ذلك.
- غيِّر مياه أحواض الطيور أسبوعيًا على الأقل.
- تخلص من الإطارات القديمة في الفناء.
- فرّغ أصص الأزهار خارج المنزل بشكل منتظم أو ضعها بشكل مقلوب حتى لا تتجمع المياه بداخلها.
- فرغ حفرة النار من المياه إذا تجمعت بها.