تمثل رؤية طفل مصاب بالتوحد عبئاً نفسياً، ونظراً لارتفاع نسب الإصابة فإن الأبحاث تجرى على قدم وساق للتعرف على أسبابه والعوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به، فهل هناك أي أطعمة أو نصائح متعلقة بتغذيتك وتغذية طفلك لتقليل خطر الإصابة؟ ومن المهم أن نذكر أن هذه العوامل ما زالت قيد البحث والدراسة، ولم ترتق لدرجة الحقائق، وهناك خلاف بين العلماء والباحثين، ولكن في الأخير هذه نصائح تدعم الصحة العامة للأم والطفل.
اقــرأ أيضاً
* نصائح هامة في ما يتعلق بتغذية الأم الحامل
* نصائح هامة في ما يتعلق بتغذية الأم الحامل
يمكن للأم قبل وأثناء الحمل اتخاذ بعض خطوات استباقية من شأنها خفض نسبة الخطر ومعدلات الإصابة ومنها:
1- تناولي كثيراً من الفواكه والخضراوات الطازجة
الفاكهة والخضراوات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولكن لابد من غسلها جيداً بالماء النقي قبل تناولها، وذلك للحد من المبيدات والتلوث الميكروبي.
2- انتقي نوع السمك
الأسماك الزيتية أسماك رائعة ومفيدة في ما يتعلق بمحتواها من الأوميجا 3، ولكن للأسف تحتوي هذه الأسماك على مواد قد لا تكون مناسبة أثناء الحمل مثل مادة (DDT) و(PCB) ومادتي الزئبق والرصاص فى نسيجها الدهني.
ويجب على الأم الامتناع عن تناول سمك القرش وأبو سيف ومارلين، والإقلال من الأسماك الزيتية، مثل التونة والسلمون والماكريل والسردين والرنجة، وبعض الأسماك الأخرى مثل الشبوط والقشريات والسلطعون والمحار، ولكن لا بأس من تناول الأسماك البيضاء غير الزيتية.
3- تجنبي دخان السجائر والكحول
كلاهما يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين، وكذلك على صحة الأم والطفل على المدى البعيد.
4- تناولي حمض الفوليك قبل الحمل
وجود نسبة كافية من حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الأشهر الأولى هام جداً لصحة وسلامة الجهاز العصبي للجنين، وتشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض كمية حمض الفوليك، سواء من خلال النظام الغذائي أو بسبب عدم تناوله فى صورة مكملات، قد يكون أحد عوامل الخطر لمرض التوحد.
ومن الأطعمة عالية المحتوى من حمض الفوليك العدس والفاصوليا المجففة والبازلاء والفول والمكسرات، والخضراوات الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ والكرنب والبامية، ومثل الفاكهة الحمضية.
اقــرأ أيضاً
5- احذري أنيميا الحديد ونقص فيتامين د
فى دراسة عام 2014 في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، أشارت إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعانين من أنيميا نقص الحديد عرضة خمس مرات أكثر لمرض التوحد. ويزيد الخطر عندما يزيد سن الأم عن 35، أو مع من يعانين من السمنة، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري. الحديد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين، ويجب للأم قبل الحمل بمدة كافية تحليل الهيموغلوبين، وعلاج النقص فيه، واستشارة الطبيب قبل تناول أي فيتامينات خاصة فى الثلاثة أشهر الأولى. ويمكن للأم زيادة المأكول من البروتين الحيواني مثل اللحوم والطيور، والنباتي مثل الفول والحمص والعدس إلى جانب الخضراوات الخضراء الداكنة.
كما ربطت بعض الأبحاث بين إصابة الأم بنقص فيتامين د وبين إصابة الطفل بالتوحد، ولزيادة فيتامين د يجب على الأم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل البيض والقشدة والجبن والأطعمة المدعمة بالفيتامين مع التعرض لأشعة الشمس أول أو آخر النهار.
6- حل مشاكل الجهاز الهضمي
لوحظ أن مشاكل الجهاز الهضمي شائعة جداً في الأطفال الذين يعانون من التوحد، يفضل أن تقوم الأم بالإقلال من الأطعمة "البيضاء" مثل السكر والخبز الأبيض والمعكرونة والبيتزا، والمواد الحافظة الكيميائية، وغيرها من الأغذية المصنعة.
وإذا كانت الأم تعاني من فطر المبيضات (Candida) فعليها علاجه قبل الحمل، وكذلك علاج مرض السيلياك والطفيليات، والتقليل من استخدام المضادات الحيوية، وزيادة الأغذية التى تحوي خمائر البروبيوتيك probiotic (وهي نوع من البكتيريا النافعة)، واستخدام نظم غذائية متوازنة، فهذا من شأنه تحسين صحة المرأة، ووقاية طفلها من مشاكل الجهاز الهضمي.
8- تجنبي المواد الكيميائية السامة
يفضل الحد من استخدام زجاجات المياه المصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم، والحد من تناول الأطعمة المعلبة، وتلك التى تحتوي على المواد الحافظة والملونة ومكسبات الطعم والرائحة، بل وبعض منتجات التجميل والعطر (fragrance)، كما يفضل عدم استخدام الميكروويف فى الطهو أثناء الحمل.
اقــرأ أيضاً
* نصائح متعلقة بتغذية الرضيع
كما اتفقنا، لا يوجد وقاية أكيدة، حيث إنه لا يوجد سبب أكيد، ولكنها اجتهادات من العلماء ربما تكون عوامل لتقليل خطر الإصابة ومنها:
- الرضاعة الطبيعية، هي أفضل وسيلة تغذية للطفل، وينصح باستمرار الرضاعة لمدة عامين فهذا من شأنه تقوية جهاز الطفل المناعي، ومن ثم حمايته من الأمراض المختلفة.
- أثناء الرضاعة احرصي على تناول البروتين والألبان والخضراوات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب والبقول بدون تقشيرها، ولا تنسي شرب كمية ماء كافية، على الأقل زجاجة ماء مع كل رضعة.
- لتقليل إمكانية حدوث حساسية الأطعمة يفضل تأجيل إدخال الأطعمة إلى ما بعد الشهر السادس، وإذا كان فى العائلة حالات إكزيما أو مرض السيلياك يفضل إرجاء إدخال القمح والصويا ومشتقاتهما واللبن ومنتجاته.
1- تناولي كثيراً من الفواكه والخضراوات الطازجة
الفاكهة والخضراوات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولكن لابد من غسلها جيداً بالماء النقي قبل تناولها، وذلك للحد من المبيدات والتلوث الميكروبي.
2- انتقي نوع السمك
الأسماك الزيتية أسماك رائعة ومفيدة في ما يتعلق بمحتواها من الأوميجا 3، ولكن للأسف تحتوي هذه الأسماك على مواد قد لا تكون مناسبة أثناء الحمل مثل مادة (DDT) و(PCB) ومادتي الزئبق والرصاص فى نسيجها الدهني.
ويجب على الأم الامتناع عن تناول سمك القرش وأبو سيف ومارلين، والإقلال من الأسماك الزيتية، مثل التونة والسلمون والماكريل والسردين والرنجة، وبعض الأسماك الأخرى مثل الشبوط والقشريات والسلطعون والمحار، ولكن لا بأس من تناول الأسماك البيضاء غير الزيتية.
3- تجنبي دخان السجائر والكحول
كلاهما يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين، وكذلك على صحة الأم والطفل على المدى البعيد.
4- تناولي حمض الفوليك قبل الحمل
وجود نسبة كافية من حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الأشهر الأولى هام جداً لصحة وسلامة الجهاز العصبي للجنين، وتشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض كمية حمض الفوليك، سواء من خلال النظام الغذائي أو بسبب عدم تناوله فى صورة مكملات، قد يكون أحد عوامل الخطر لمرض التوحد.
ومن الأطعمة عالية المحتوى من حمض الفوليك العدس والفاصوليا المجففة والبازلاء والفول والمكسرات، والخضراوات الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ والكرنب والبامية، ومثل الفاكهة الحمضية.
5- احذري أنيميا الحديد ونقص فيتامين د
فى دراسة عام 2014 في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، أشارت إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعانين من أنيميا نقص الحديد عرضة خمس مرات أكثر لمرض التوحد. ويزيد الخطر عندما يزيد سن الأم عن 35، أو مع من يعانين من السمنة، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري. الحديد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين، ويجب للأم قبل الحمل بمدة كافية تحليل الهيموغلوبين، وعلاج النقص فيه، واستشارة الطبيب قبل تناول أي فيتامينات خاصة فى الثلاثة أشهر الأولى. ويمكن للأم زيادة المأكول من البروتين الحيواني مثل اللحوم والطيور، والنباتي مثل الفول والحمص والعدس إلى جانب الخضراوات الخضراء الداكنة.
كما ربطت بعض الأبحاث بين إصابة الأم بنقص فيتامين د وبين إصابة الطفل بالتوحد، ولزيادة فيتامين د يجب على الأم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل البيض والقشدة والجبن والأطعمة المدعمة بالفيتامين مع التعرض لأشعة الشمس أول أو آخر النهار.
6- حل مشاكل الجهاز الهضمي
لوحظ أن مشاكل الجهاز الهضمي شائعة جداً في الأطفال الذين يعانون من التوحد، يفضل أن تقوم الأم بالإقلال من الأطعمة "البيضاء" مثل السكر والخبز الأبيض والمعكرونة والبيتزا، والمواد الحافظة الكيميائية، وغيرها من الأغذية المصنعة.
وإذا كانت الأم تعاني من فطر المبيضات (Candida) فعليها علاجه قبل الحمل، وكذلك علاج مرض السيلياك والطفيليات، والتقليل من استخدام المضادات الحيوية، وزيادة الأغذية التى تحوي خمائر البروبيوتيك probiotic (وهي نوع من البكتيريا النافعة)، واستخدام نظم غذائية متوازنة، فهذا من شأنه تحسين صحة المرأة، ووقاية طفلها من مشاكل الجهاز الهضمي.
8- تجنبي المواد الكيميائية السامة
يفضل الحد من استخدام زجاجات المياه المصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم، والحد من تناول الأطعمة المعلبة، وتلك التى تحتوي على المواد الحافظة والملونة ومكسبات الطعم والرائحة، بل وبعض منتجات التجميل والعطر (fragrance)، كما يفضل عدم استخدام الميكروويف فى الطهو أثناء الحمل.
* نصائح متعلقة بتغذية الرضيع
كما اتفقنا، لا يوجد وقاية أكيدة، حيث إنه لا يوجد سبب أكيد، ولكنها اجتهادات من العلماء ربما تكون عوامل لتقليل خطر الإصابة ومنها:
- الرضاعة الطبيعية، هي أفضل وسيلة تغذية للطفل، وينصح باستمرار الرضاعة لمدة عامين فهذا من شأنه تقوية جهاز الطفل المناعي، ومن ثم حمايته من الأمراض المختلفة.
- أثناء الرضاعة احرصي على تناول البروتين والألبان والخضراوات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب والبقول بدون تقشيرها، ولا تنسي شرب كمية ماء كافية، على الأقل زجاجة ماء مع كل رضعة.
- لتقليل إمكانية حدوث حساسية الأطعمة يفضل تأجيل إدخال الأطعمة إلى ما بعد الشهر السادس، وإذا كان فى العائلة حالات إكزيما أو مرض السيلياك يفضل إرجاء إدخال القمح والصويا ومشتقاتهما واللبن ومنتجاته.