ما وظائف حمض الفوليك في الجسم؟
يَستخدم جسمُك الفوليك أسيد من أجل:
- صنْع وإصلاح الحمض النووي (المادة الوراثية).
- مساعدة الخلايا على النمو والانقسام والعمل بشكل صحيح.
- إنتاج بروتينات معيَّنة.
- مساعدة خلايا الدم الحمراء على النضج.
ما مخاطر نقص حمض الفوليك في الجسم؟
هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن يُلحِقها نقصُ حمض الفوليك في الجسم:
- فقر الدم.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
- اضطرابات النمو عند الرضَّع إذا لم تحصل الحامل على كمية كافية من حمض الفوليك، إذ يَمنع تناول الحبوب حدوثَ اضطرابات الأنبوب العصبي عند الرضّع.
ما هي أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم؟
أحد الأعراض الأولى لنقص الفوليك أسيد هو التعب الشديد (الإرهاق)، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
أعراض فقر الدم:
- الشحوب.
- ضيق في التنفس.
- التهيج.
- الدوخة.
أعراض في الفم:
- لسان أحمر رقيق.
- تقرحات في الفم.
- ضَعف حاسة التذوق.
الأعراض العصبية:
- ضَعف الذاكرة.
- صعوبة في التركيز.
- الارتباك.
- مشكلات في الحُكم العقلي.
وقد تشمل الأعراض الأخرى لنقص حمض الفوليك ما يلي:
- نقْص الطاقة.
- ضَعف العضلات.
- الاكتئاب.
- فقدان الوزن.
- إسهال.
ما هي المصادر الغذائية لحمض الفوليك؟
إذا كنت تعاني من نقص الفيتامين ب 9 (حمض الفوليك) فهناك كثير من المكملات الغذائية المتاحة، ومع ذلك بالنسبة لمعظم الناس من السهل نسبياً الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
تُعتَبر بعض الأطعمة مصادر طبيعية لحمض الفوليك، مثل:
- الفول.
- البروكلي.
- الحمضيات.
- الخضراوات الورقية الخضراء.
- اللحوم.
- المكسرات.
- الدواجن.
- جَنين القمح.
- كبد البقر.
- نبات الهليون.
- الأفوكادو.
- البابايا.
- الموز.
- البيض المسلوق جيداً.
- الشمام.
وضَعْ في اعتبارك أنه كلما تمت معالجة الطعام بشكل أكبر، قلَّتْ كمية الفوليك أسيد والمواد المغذّية الأخرى التي يحتوي عليها، ومع ذلك إذا كنت تتطلع إلى الحصول على المزيد من حمض الفوليك في نظامك الغذائي يمكنك البحث عن بعض الأطعمة المدعمة التي تحتوي على 100% من القيمة اليومية لهذه المغذيات وأكثر، وتشمل هذه الخياراتُ الحبوبَ المدعمة والأرز الأبيض والخبز.
ويُعَدّ عصير البرتقال مصدراً جيداً آخر لحمض الفوليك، ولكنه يحتوي أيضاً على الكثير من السكّر الطبيعي.
ما فوائد حمض الفوليك؟
توضِّح الأبحاث ضرورة تناول الفولات أو حبوب حمض الفوليك في حالات معيَّنة، كما يلي:
-
علاج نقص حمض الفوليك
يمكن أن يَحدث نقص حمض الفوليك لأسباب عديدة، ومنها:
- نقصه في النظام الغذائي.
- الأمراض أو العمليات الجراحية التي تؤثّر على امتصاص الجسم لحمض الفوليك، بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، وجراحة تحويل مسار المعدة.
- عدم وجود حمض المعدة (الكلورهيدريا)، أو انخفاض في حمض المعدة (نقص الكلورهيدريا).
- الأدوية التي تؤثّر على امتصاص الفوليك أسيد ، بما في ذلك الميثوتريكسيت وسولفاسالازين (أزولفادين).
- تعاطي المشروبات الكحولية.
- الحَمل.
- فقر الدم الانحلالي.
يمكن أن يسبب نقص تناول حمض الفوليك مضاعفات، مثل فقر الدم، والضَعف العقلي، وضَعف وظائف المناعة، والاكتئاب. وتناوُل الفولات يَمنع هذه المضاعفات.
يتم علاج النقص في الفولات الغذائية بتناول مكمّلات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين، لكن لم يَعُد هذا النوع من النقص مشكلة في الكثير من البلدان التي تدعم الأطعمة مثل الحبوب والمعكرونة بحمض الفوليك.
-
تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
تساعِد المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك على تحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يُعتقد أن المستويات العالية من الحمض الأميني هوموسيستين تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ونظرًا لأن حمض الفوليك يساعِد على تفكيك الهوموسيستين، فإن انخفاض الفولات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهوموسيستين، مما يؤدي لحدوث فَرْط الهوموسيستين في الدم، الذي يزيد احتمال حدوث ترسبات في شرايين القلب.
يعمل الفولات مع الفيتامين ب-6 والفيتامين ب-12 للتحكم في المستويات المرتفعة من الهوموسيستين في الدم.
علاوة على ذلك، فإن استخدام مكملات حمض الفوليك مع الأدوية الخافضة للضغط قد يقلل من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ أكثر من الأدوية الخافضة للضغط وحدها، وقد تعمل هذه المكملات أيضًا على تحسين وظيفة الأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
-
الحفاظ على صحة الدماغ
يرتبط انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم بضَعف الوظيفة العقلية وزيادة خطر الإصابة بالخرَف، فقد يساعِد تناول كمية كافية منه أيضاً في الحماية من مرض ألزهايمر. ففي دراسة أُجريت عام 2019 على 180 شخصًا بالغًا يعانون من ضَعف إدراكي معتدل، أدى تناول 400 ميكروغرام من مكملات الفوليك يوميًا لمدة عامَين إلى تحسين قياسات وظائف المخ، وانخفاض مستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر في الدم. لكن لا توجد دلائل كافية لفائدة استخدام مكملات الفولات الغذائية للوقاية من الخَرف.
فوائد حمض الفوليك للحامل
يلعب حمض الفوليك دوراً أساسياً في نمو الجَنين، إذ يشارك في انقسام الخلايا ونمو الأنسجة، كما أنه يساعد على نمو دماغ الطفل وعموده الفقري (نمو وتطور الأنبوب العصبي عند الجنين).
أوضحت الأبحاث أن المكملات المحتوية على الفولات يمكن أن تَمنع التشوهات الخَلقية في الأنبوب العصبي، ويمكن أن يساعِد تناولها بشكل يومي في ضمان حصول المرأة على ما يكفي من هذه المادة المغذية الأساسية (من المثالي أن يبدأ تناولها قبل ثلاثة أشهر من الحَمل)، ولا تساعِد مكملات حمض الفوليك في منع مشكلات نمو الجَنين فحسب، بل تساعِد أيضاً في تقليل خطر حدوث مضاعفات الحَمل، مثل الانسمام الحملي والولادة المبكّرة، وقد يحسّن الوظيفةَ العقلية للطفل، ويقلل من احتمال إصابة الطفل باضطراب التوحّد (ASD).
لذا، يوصي الأطباء أن تبدأ النساء اللواتي يحاولنَ الحَمل بتناول مكملات حمض الفوليك اليومية التي تحتوي على 400-800 ميكروجرام قبل شهر واحد على الأقل من الحَمل، وخلال أول شهرَين أو ثلاثة أشهر من الحَمل، فليس من السهل الحصول على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية من خلال النظام الغذائي وحده.
هل يساعد حمض الفوليك في تحسين جودة البويضات؟
يمكن أن يحسّن حمض الفوليك جودة البويضات، ويساعِد البويضات على النمو والانزراع في الرحم، وقد يؤدي تناوله إلى زيادة فرصة الحمل، وإكمال فترة الحَمل دون حدوث أي مشكلات أو مضاعفات، فالسيدات اللواتي يتناولنَ هذا الفيتامين، ويخطِّطنَ للحمل قد يكون لديهنَّ فرصة أكبر للحمل من غيرهنّ، لذا يُنصح بإعطاء هذه المكملات للبنات غير المتزوجات والمُقبِلات على الزواج لتحسين فرصهنَّ في الحمل.
هل تناول حمض الفوليك آمن؟
من الأفضل لمعظم الأشخاص الحصول على الفولات من الطعام، إذ يوفّر النظام الغذائي المتوازن جميع احتياجاتك، وعلى الرغم من ذلك، يوصَى بتناول مكملات حمض الفوليك للسيدات قبل الحمل، أو أثناءه أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن لهذه المكملات مساعَدة الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا سيئًا، أو المصابين بحالات صحية تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الفولات.
الآثار الجانبية لحمض الفوليك
عند استخدام مكملات حمض الفوليك عن طريق الفم وبجرعات مناسبة، من المرجّح أن يكون آمنًا، إنما قد يؤدي الاستخدام الفموي إلى ما يلي:
- طَعْم كريه في الفم.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- التشوش.
- الهياج.
- اختلال أنماط النوم.
وقد يتحسّس الناس الذين يعانون من أنواع الحساسية من مكملات حمض الفوليك، ومن علامات التحذير من الحساسية ما يلي:
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- الاحمرار.
- صعوبة في التنفس.
تَخرج الكمية الفائضة من حمض الفوليك في البول، ويمكن أن يتسبّب الاستهلاك العالي في حَجب آثار نقص الفيتامين ب-12 حتى تصبح الآثار العصبية غير قابلة للعلاج، وعادةَ ما يمكن علاج هذا بأخْذ مكمّل يحتوي على 100% من القيمة اليومية لكلّ من حمض الفوليك والفيتامين ب-12 معًا.
ما أضرار زيادة تناول حمض الفوليك؟
يُعتَبر تناوُل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وتناول الأشكال الطبيعية من الفولات مثل 5-MTHF آمنًا بشكل عام، لكنّ تناول جرعات عالية من خلال المكملات الغذائية قد يؤدي إلى تراكمه غير المستقلَب في الدم. و"غير مستقلَب" تعني أن جسمك لم يكسّر حمض الفوليك أو يحوّله إلى أشكال أخرى، ولم يتم العثور حتى الآن على أي مخاطر صحية مؤكّدة لحمض الفوليك غير المستقلَب، ولكن قد لا تزال هناك مخاطر غير مكتشفة.
وهناك بعض المخاطر المحتملة لتناول جرعات عالية من هذا الفيتامين لفترة طويلة، وتتضمن:
-
التوحّد
يساعِد تناول حمض الفوليك أثناء الحَمل على منع حدوث اضطرابات في الأنبوب العصبي، لكن وجود مستويات عالية منه في الدم قد يزيد من احتمال إصابة طفلك باضطراب التوحّد، فقد تؤثّر المستويات العالية من هذا الحمض غير المستقلَب أثناء الحمل على النمو العقلي للأطفال.
ففي دراسة أجريت على 1682 زوجًا من الأم والطفل، سَجَّل الأطفال الذين تناولَت أمهاتُهم أكثر من 1000 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا أثناء الَحمل نتائج أقل في اختبار القدرات العقلية، مقارنة بالأطفال الذين تناولت أمهاتهم 400-999 ميكروغرام يوميًا.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسات تشير إلى احتمال وجود مخاطر لتناول جرعات عالية من الفولات أثناء الحمل، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
-
السرطان
قد يقلل حمض الفوليك من خطر الإصابة بالسرطانات التي تصيب الرأس والرقبة والبنكرياس والمريء والمثانة، وقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
لكن، لم تتوصل الأبحاث حول هذا الموضوع حتى الآن إلى نتائج حاسمة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
- ضَعف المناعة
قد تؤدي جرعات عالية من حمض الفوليك إلى تثبيط جهاز المناعة عن طريق تقليل نشاط الخلايا المناعية الواقية مثل الخلايا القاتلة الطبيعية (NK).
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه التغييرات المناعية يمكن أن تُعرِّض الأشخاص لخطر متزايد للإصابة بالعدوى.
ما هي الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك؟
يوصي مكتبُ المكملات الغذائية بأن يحصل الأشخاص على معادِلات حمض الفوليك الغذائية الآتية من مصادر الغذاء أو الفيتامينات:
العمر | الجرعة الموصى بها |
0-6 شهور | 65 ميكروجرام |
7-12 شهرًا | 80 ميكروجرام |
1-3 سنوات | 150 ميكروجرام |
4-8 سنوات | 200 ميكروجرام |
9-13 سنة | 300 ميكروجرام |
14-18 سنة | 400 ميكروجرام |
+19 سنة | 400 ميكروجرام |
خلال الحَمل | 400-800 ميكروجرام |
خلال الرضاعة | 500 ميكروجرام |
ما هي الحالات التي تستدعي تناول حمض الفوليك بجرعة 5 ملغرام؟
في حال كان لديك حملٌ سابقٌ متأثرٌ بعيب في الأنبوب العصبي، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لذلك، يوصى بتناول مكملات حمض الفوليك بجرعة 5 ملغرام يومياً حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
كما يوصى بتناول هذه المكملات بجرعة 5 ملغرام أثناء الحَمل في بعض الحالات الطبية، مثل مرض الاضطرابات الهضمية والسكري وفقر الدم المنجلي، وإذا كنت تتناول أيضًا أدوية علاج الصرع. وهذه الجرعة من حمض الفوليك غير متاحة للشراء بدون وصفة طبية من الطبيب المعالِج.
متى يجب تناول حبوب حمض الفوليك؟
إذا كان سؤالك كم مرة في اليوم يتم تناول حمض الفوليك؟ فيمكن تناول أقراص حمض الفوليك إذا كنت تحصل عليه على شكل مكمّل غذائي مرة واحدة يومياً، وبالجرعة التي يصفها لك الطبيب حسب العمر والهدف من تناوله، ويجب أن تتناول الأقراص في نفس الوقت كل يوم إما في الصباح أو في المساء، وعليك تناول حمض الفوليك مع كوب من الماء، ويمكنك تناوله مع أو بدون الطعام، وإذا نسيت جرعتك فتناول الجرعة بمجرد أن تتذكرها.
أما إذا كان سؤالك متى يجب تناول حبوب حمض الفوليك في حالة التخطيط للحمل؛ فيَنصح بعض الأطباء بتناولها لمدة شهر على الأقل عند التفكير في الحمل، والبعض يَنصح بتناولها قبل ثلاثة أشهر من التخطيط للحمل.
أما خلال الحمل؛ فالأفضل تناولها خلال الثلث الأول من الحمل، أو على الأقل خلال أول شهرين، والسبب في ذلك هو أن بعض حالات الحمل قد تحصل بشكل مفاجئ أو بدون تخطيط لها، بسبب فشل وسائل منع الحَمل، أو غيرها من الأسباب، ويمكن أن تَحدُث العيوب الخَلْقية الكبرى في دماغ الطفل أو العمود الفقري في وقت مبكر جداً من الحَمل (3-4 أسابيع من الحمل) قبل أن تعرف بعض النساء أنهن حوامل.
مَن الذين لا ينبغي عليهم تناول حمض الفوليك؟
يجب على الشخص استشارة الطبيب قبل تناول حمض الفوليك إذا كان لديه أي مما يلي:
- الصرع.
- داء السكري من النوع الثاني.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الذئبة الحمامية.
- مرض التهاب الأمعاء (IBD).
- الاضطرابات الهضمية.
فبعض الأدوية المستخدَمة لعلاج هذه الأمراض يمكن أن تتفاعل مع حمض الفوليك، وقد يفكّر الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى أيضاً في تجنب تناول حمض الفوليك
تفاعلات حمض الفوليك مع الأدوية
يتفاعل حمض الفوليك مع مجموعة من الأدوية، يمكن تصنيفها للآتي:
-
مضادات التشنجات
قد يقلل تناوُل حمض الفوليك مع فوسفينيتوين (Cerebyx)، فينيتوين (Dilantin, Phenytek) أو بريميدون (Mysoline) من تركيز هذا الدواء في دمك.
-
الباربيتورات
قد يقلل تناول حمض الفوليك مع أدوية الباربيتورات المهدئة التي تثبّط عمل الجهاز العصبي المركزي من فعالية هذه الأدوية.
-
ميثوتريكسات (Trexall)
تناول حمض الفوليك مع هذا الدواء المستخدَم في العلاج الكيماوي لبعض أمراض السرطان يمكنه التداخل مع فعاليته.
-
بيريميثامين (Daraprim)
قد يقلل تناول حمض الفوليك مع هذا العقار المضاد للملاريا من فعالية العقار.