01 يناير 2020
هل هناك خطورة من عملية تبديل صمامات القلب؟
السلام عليكم، أختي عندها 43 سنة، بعد عمل الفحوصات والأشعة والتحاليل، قال الدكتور في تقريره
المريضة تعاني من ضيق شديد بالصمام الميترالي، مع ارتجاع في نفس الصمام وارتجاع بالصمام الأورطي والصمام ثلاثي الشرفات، وتضخم في القلب وارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، وتحتاج إلى جراحة قلب مفتوح لتغيير الصمامين، الميترالي والأورطي، و إصلاح الصمام ثلاثي الشرفات.. ما هي خطورة إجراء العملية؟ وما هي النصائح قبل وبعد إجراء العملية؟.
الأخ عبد الرحمن؛
شفى الله أختك وعافاها من كل سوء وبعد..
شفى الله أختك وعافاها من كل سوء وبعد..
عندما تزداد إصابة صمامات القلب وتتطور إلى درجة أنها تؤثر على عضلة القلب ويحدث توسع وضعف فيها، ينصح المريض بتصليح أو تبديل الصمامات المصابة وذلك للمحافظة على القلب وعلى سلامة المريض.
اقــرأ أيضاً
والتقرير المذكور في السؤال يصف حالة مريضة شابة لديها إصابة في ثلاثة من صمامات القلب الأربعة، مع بداية توسع وضعف في عضلة القلب وارتفاع في الضغط الرئوي. ومن الناحية الطبية، لا شك بأن أفضل علاج لهذه الحالة الآن هو بالفعل عملية جراحية لتبديل الصمامين الميترالي والأبهري وإصلاح الصمام ثلاثي الشرفات.
والعملية فيها بعض الخطورة، ولكن بحكم أن المريضة شابة، وبفرض أنه لا توجد لديها متاعب صحية أخرى، فإن احتمال نجاح العملية حوالي 95% إن شاء الله. ويجب أن نتذكر أن خطورة تطور المرض على حياتها أسوأ بكثير من خطورة العملية الجراحية.
اقــرأ أيضاً
وتنصح المريضة قبل العملية الجراحية بتناول أدويتها بانتظام، وتقليل الملح في الطعام والامتناع عن التدخين فترة أسبوعين على الأقل قبل العملية. وستجرى لها عادة الفحوص الطبية الروتينية للتأكد من عدم وجود التهابات جرثومية أو اضطرابات تحتاج إلى العلاج قبل العملية. ينصح كذلك بالتأكد من سلامة الأسنان وعدم وجود التهابات جرثومية قد تكون مصدراً لالتهابات في الصمامات الجديدة بعد العملية.
أما النصائح بعد العملية فهي تعتمد على حالتها الصحية العامة، والالتزام جيداً بالأدوية، خاصة دواء سيولة الدم (المميع) الذي يعطى عادة بعد عمليات صمامات القلب، خاصة إذا استخدمت صمامات ميكانيكية (معدنية وبلاستيكية)، التي يحتاج المريض حينها لاستخدام دواء سيولة الدم مدى الحياة لتجنب حدوث جلطات أو تخثر في الدم على الصمامات الجديدة.
اقــرأ أيضاً
وإذا استخدمت صمامات حيوانية (نسيجية) يمكن استخدام دواء سيولة الدم لمدة 3 أشهر فقط. وقرار اختيار نوع الصمامات المستخدمة يعتمد على عمر المريضة ورغبتها بالحمل والولادة في المستقبل، ويتخذ القرار بالتشاور مع الطبيب الجراح ومع المريضة وأهلها.
واستخدام صمامات القلب الصناعية، سواء كانت ميكانيكية أو حيوانية، لا يمنع من الحمل والولادة في المستقبل، إنما يحتاج إلى احتياطات خاصة بالتنسيق مع أطباء القلب والنسائية. ويجب على المريضة قبل وبعد العملية أيضاً الانتباه جيداً إلى علاج الالتهابات الجرثومية بشكل مبكر وفعال، خاصة التهابات الأسنان، تجنباً لاحتمال انتشار الجراثيم إلى الصمامات الجديدة وإلى القلب.
والتقرير المذكور في السؤال يصف حالة مريضة شابة لديها إصابة في ثلاثة من صمامات القلب الأربعة، مع بداية توسع وضعف في عضلة القلب وارتفاع في الضغط الرئوي. ومن الناحية الطبية، لا شك بأن أفضل علاج لهذه الحالة الآن هو بالفعل عملية جراحية لتبديل الصمامين الميترالي والأبهري وإصلاح الصمام ثلاثي الشرفات.
والعملية فيها بعض الخطورة، ولكن بحكم أن المريضة شابة، وبفرض أنه لا توجد لديها متاعب صحية أخرى، فإن احتمال نجاح العملية حوالي 95% إن شاء الله. ويجب أن نتذكر أن خطورة تطور المرض على حياتها أسوأ بكثير من خطورة العملية الجراحية.
وتنصح المريضة قبل العملية الجراحية بتناول أدويتها بانتظام، وتقليل الملح في الطعام والامتناع عن التدخين فترة أسبوعين على الأقل قبل العملية. وستجرى لها عادة الفحوص الطبية الروتينية للتأكد من عدم وجود التهابات جرثومية أو اضطرابات تحتاج إلى العلاج قبل العملية. ينصح كذلك بالتأكد من سلامة الأسنان وعدم وجود التهابات جرثومية قد تكون مصدراً لالتهابات في الصمامات الجديدة بعد العملية.
أما النصائح بعد العملية فهي تعتمد على حالتها الصحية العامة، والالتزام جيداً بالأدوية، خاصة دواء سيولة الدم (المميع) الذي يعطى عادة بعد عمليات صمامات القلب، خاصة إذا استخدمت صمامات ميكانيكية (معدنية وبلاستيكية)، التي يحتاج المريض حينها لاستخدام دواء سيولة الدم مدى الحياة لتجنب حدوث جلطات أو تخثر في الدم على الصمامات الجديدة.
وإذا استخدمت صمامات حيوانية (نسيجية) يمكن استخدام دواء سيولة الدم لمدة 3 أشهر فقط. وقرار اختيار نوع الصمامات المستخدمة يعتمد على عمر المريضة ورغبتها بالحمل والولادة في المستقبل، ويتخذ القرار بالتشاور مع الطبيب الجراح ومع المريضة وأهلها.
واستخدام صمامات القلب الصناعية، سواء كانت ميكانيكية أو حيوانية، لا يمنع من الحمل والولادة في المستقبل، إنما يحتاج إلى احتياطات خاصة بالتنسيق مع أطباء القلب والنسائية. ويجب على المريضة قبل وبعد العملية أيضاً الانتباه جيداً إلى علاج الالتهابات الجرثومية بشكل مبكر وفعال، خاصة التهابات الأسنان، تجنباً لاحتمال انتشار الجراثيم إلى الصمامات الجديدة وإلى القلب.