13 يناير 2021
هل يمكن الحمل وولادة طفل سليم بعد تبديل الصمام؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى، تم تشخيصي بمرض الصمام الأورطي وأوصى طبيب القلب خاصتي بوجوب إجراء عملية تغيير الصمام إلى صمام ميكانيكي .
ولقد علمت أنه بعد العملية يجب أخذ دواء مضاد لتخثر الدم مدى الحياة. أريد أن أسال هل يمكنني أن أنجب أطفالا وأنا بصمام ميكانيكي؟ مع العلم أن عمري 23 سنة ولست متزوجة، ولكن لدي رغبة في إنجاب الأطفال. فهل يمكن ذلك أم هناك خطر على .حياتي وحياة الجنين؟ وشكرا مسبقا
العزيزة سارة؛
أهلا بك ونشكر لك تواصلكِ معنا.. وبعد..
إذا أوصى طبيب القلب أحد المرضى المصابين بمرض الصمام الأورطي (الأبهري)، فهذا يعني أن المرض قد تجاوز مرحلة إمكانيات العلاج الدوائي، وأن الاستمرار من دون إجراء عملية لإصلاح أو لتبديل الصمام المصاب ربما يؤدي إلى مزيد من الضرر بعيد المدى على عضلة القلب ذاتها.
اقــرأ أيضاً
وعندما يصل مريض الصمام الأورطي إلى هذه المرحلة، فهناك الخيارات التالية:
1 – تبديل الصمام الأبهري بصمام ميكانيكي (معدني)، وهذا النوع من الصمامات يتميز بمحافظته على عمله جيداً في معظم الحالات من عشر إلى عشرين سنة، ولكن يحتاج المريض في هذه الحالة إلى تناول دواء سيولة الدم (الوارفرين) مدى الحياة لمنع تشكل خثرات دموية على الصمام المعدني.
والمشكلة أن دواء السيولة هذا يسبب عند النساء زيادة في خطورة الحمل على الوالدة (بسبب النزف)، وعلى الجنين (بسبب احتمال حدوث تشوهات جنينية). ولذا لا تنصح المريضات بهذا النوع من الصمامات إذا أردن الحمل والإنجاب.
اقــرأ أيضاً
وهذا لا يعني أن المريضة التي لديها صمام قلب ميكانيكي لا تستطيع الحمل والإنجاب، بل يعني أن عليهن قبول المخاطرة بحدوث مشاكل أثناء الحمل واحتمال أكبر لحدوث تشوهات في الجنين، ومن الضروري أن يخضعن للمتابعة الطبية الدقيقة من جهة أطباء التوليد وأطباء القلب أثناء الحمل والولادة لضمان سلامتها وسلامة جنينها.
2 - تبديل الصمام الأبهري بصمام حيواني نسيجي، وهذا النوع من الصمامات لا يحتاج معه المريض إلى تناول دواء سيولة الدم (الوارفرين) سوى لمدة ثلاثة أشهر فقط، ويمكن حدوث حمل سليم وولادة أكثر سلامة مع عدم تعرض الجنين لحدوث تشوهات ولادية. ولكن المشكلة أن الصمامات الحيوانية النسيجية لا تعمل جيدا لفترة طويلة، خاصة عند الشباب، ويحتاج المريض عادة لعملية ثانية لاستبدال الصمام الحيواني النسيجي بصمام معدني بعد حوالي 5 إلى 7 سنوات، تنجب المرأة خلالها ما تريد من أولاد.
3 – هناك احتمال في بعض الحالات أنه يمكن تصليح (وليس تبديل) الصمام المريض، ولكن عمليات تصليح الصمام الأبهري يجب أن تجرى في مراكز متخصصة بهذا النوع من العمليات الدقيقة لكي تكون نتائجها جيدة، لأن نتائج عمليات تصليح الصمام الأبهري ليست جيدة بشكل عام في معظم مراكز جراحة القلب، فيما عمليات تبديل الصمام الأبهري عند الشباب نتائجها ممتازة، ولذا ينصح معظم أطباء جراحة القلب بعملية تبديل الصمام الأبهري وليس إصلاحه، إلا في المراكز المتخصصة بعمليات إصلاح الصمام الأبهري التي لديها نسبة عالية من النجاح في مثل هذه العمليات الدقيقة. وهناك مراكز جيدة تقوم بمثل هذه العمليات بشكل خاص في بلجيكا وكندا.
تمنياتنا لك بالصحة والعافية وراحة البال بعون الله تعالى..
أهلا بك ونشكر لك تواصلكِ معنا.. وبعد..
إذا أوصى طبيب القلب أحد المرضى المصابين بمرض الصمام الأورطي (الأبهري)، فهذا يعني أن المرض قد تجاوز مرحلة إمكانيات العلاج الدوائي، وأن الاستمرار من دون إجراء عملية لإصلاح أو لتبديل الصمام المصاب ربما يؤدي إلى مزيد من الضرر بعيد المدى على عضلة القلب ذاتها.
وعندما يصل مريض الصمام الأورطي إلى هذه المرحلة، فهناك الخيارات التالية:
1 – تبديل الصمام الأبهري بصمام ميكانيكي (معدني)، وهذا النوع من الصمامات يتميز بمحافظته على عمله جيداً في معظم الحالات من عشر إلى عشرين سنة، ولكن يحتاج المريض في هذه الحالة إلى تناول دواء سيولة الدم (الوارفرين) مدى الحياة لمنع تشكل خثرات دموية على الصمام المعدني.
والمشكلة أن دواء السيولة هذا يسبب عند النساء زيادة في خطورة الحمل على الوالدة (بسبب النزف)، وعلى الجنين (بسبب احتمال حدوث تشوهات جنينية). ولذا لا تنصح المريضات بهذا النوع من الصمامات إذا أردن الحمل والإنجاب.
وهذا لا يعني أن المريضة التي لديها صمام قلب ميكانيكي لا تستطيع الحمل والإنجاب، بل يعني أن عليهن قبول المخاطرة بحدوث مشاكل أثناء الحمل واحتمال أكبر لحدوث تشوهات في الجنين، ومن الضروري أن يخضعن للمتابعة الطبية الدقيقة من جهة أطباء التوليد وأطباء القلب أثناء الحمل والولادة لضمان سلامتها وسلامة جنينها.
2 - تبديل الصمام الأبهري بصمام حيواني نسيجي، وهذا النوع من الصمامات لا يحتاج معه المريض إلى تناول دواء سيولة الدم (الوارفرين) سوى لمدة ثلاثة أشهر فقط، ويمكن حدوث حمل سليم وولادة أكثر سلامة مع عدم تعرض الجنين لحدوث تشوهات ولادية. ولكن المشكلة أن الصمامات الحيوانية النسيجية لا تعمل جيدا لفترة طويلة، خاصة عند الشباب، ويحتاج المريض عادة لعملية ثانية لاستبدال الصمام الحيواني النسيجي بصمام معدني بعد حوالي 5 إلى 7 سنوات، تنجب المرأة خلالها ما تريد من أولاد.
3 – هناك احتمال في بعض الحالات أنه يمكن تصليح (وليس تبديل) الصمام المريض، ولكن عمليات تصليح الصمام الأبهري يجب أن تجرى في مراكز متخصصة بهذا النوع من العمليات الدقيقة لكي تكون نتائجها جيدة، لأن نتائج عمليات تصليح الصمام الأبهري ليست جيدة بشكل عام في معظم مراكز جراحة القلب، فيما عمليات تبديل الصمام الأبهري عند الشباب نتائجها ممتازة، ولذا ينصح معظم أطباء جراحة القلب بعملية تبديل الصمام الأبهري وليس إصلاحه، إلا في المراكز المتخصصة بعمليات إصلاح الصمام الأبهري التي لديها نسبة عالية من النجاح في مثل هذه العمليات الدقيقة. وهناك مراكز جيدة تقوم بمثل هذه العمليات بشكل خاص في بلجيكا وكندا.
تمنياتنا لك بالصحة والعافية وراحة البال بعون الله تعالى..