عندما لا يعمل الصمام الأبهري على نحوٍ سليم، يمكن أن يؤثر في اتجاه تدفق الدم، فضلًا عن إجبار القلب على العمل بمجهود أكبر لتزويد باقي الجسم بالدم اللازم. فكيف يتم إصلاحه؟
إذا أوصى طبيب القلب أحد المرضى المصابين بمرض الصمام الأورطي (الأبهري)، فهذا يعني أن المرض قد تجاوز مرحلة إمكانيات العلاج الدوائي، وأن الاستمرار من دون إجراء عملية لإصلاح أو لتبديل الصمام المصاب ربما يؤدي إلى مزيد من الضرر.
الأخ عبد الرحمن؛
شفى الله أختك وعافاها من كل سوء وبعد..
عندما تزداد إصابة صمامات القلب وتتطور إلى درجة أنها تؤثر على عضلة القلب ويحدث توسع وضعف فيها، ينصح المريض بتصليح أو تبديل الصمامات المصابة وذلك للمحافظة على القلب وعلى سلامة المريض.
الأخ عبد الرحمن؛
عمر المريضة وحالتها الصحية العامة هما اللذان يحددان هل تستطيع تحمل عملية قلب ثالثة أم لا. فإذا كانت إصابة الصمامات تحتاج إلى العملية وكانت المريضة بحالة صحية تسمح بإجراء العملية بخطورة مقبولة، فالعملية الجراحية هي ما ينصح به.
الأخ محمد؛
الارتجاع البسيط في الصمام الأورطي لا يحتاج إلى علاج بل يحتاج فقط إلى المتابعة الطبية وإجراء فحص الإيكو القلبي بالأمواج فوق الصوتية كل سنة أو سنتين، وتتطور أمراض صمامات القلب ببطء شديد عادة على مر السنين.
الأخ أبو سالم؛
يصعب إبداء الرأي والنصيحة الطبية العلمية في هذه الحالة بسبب عدم كفاية المعلومات:
1- اتساع في الشريان؟ أي شريان الأبهر (الأورطي)؟ ما هي شدة هذا الاتساع؟ أكثر أم أقل من 6 سم؟
الأخ يوسف؛
أفضل علاج للتضيق الشديد في الصمام الأورطي هذه الأيام هو بالفعل إجراء عملية قلب مفتوح وتبديل الصمام المصاب، ونتائج العملية الجراحية أفضل من تبديل الصمام عن طريق القسطرة، خاصة عند الشباب.
السائل الكريم؛
وجود ارتجاع بسيط في الصمام الأورطي (الأبهري)، لا يستلزم بالطبع إجراء عملية جراحية، إلا أنه يستلزم المتابعة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للمحافظة عليه.
وهناك بعض الإجراءات الوقائية التي يحسن بك اتباعها...