30 يناير 2019
طفلي يعاني ضمور الدماغ ونتائج الرنين سليمة!
أجرينا لابني irm مرتين منذ عام و اظهرا بأن لديه تخلف أفقده الكلام و أحدث اعوجاجاً في رجليه. وأعدناه منذ أسبوع و قد كان عاديا بدون أي خلل.فهل هذا أمر عادي.أم يجب إعادة التصوير للمرة الرابعة؟
الأخ معتز؛
تحية طيبة وبعد..
قد يعاني بعض الأطفال وذلك في حال حصول نقص في الأوكسجين في فترة ما حول الولادة (وأحياناً بدون سبب واضح) من ضعف في نمو البنية القشرية الدماغية، أو حدوث ضمور لاحق بسيط، وهذا ما يمكن ملاحظته أحياناً بتصوير الرنين المغناطيسي عند دراسة حالات الأطفال الذين يعانون من تأخر في الملكات النفسية واللغوية أو الحركية منفردة أو حتى مجتمعة، وليس شرطاً أن يحصل ترقي أو تدهور في هذا الضمور لأنه قد يتوقف عند حد معين ولكن في الغالب لا يتراجع إلى الحد الطبيعي.
وفي الحقيقة، فإن ظهور أي تغيرات تشريحية في الرنين المغناطيسي يعبر عن مشكلة غير قابلة للتراجع على مستوى الأنسجة عادة، لذلك فغالباً ما تمت رؤيته في التصويرين الأوليين هو أنسجة دماغية طبيعية وكذلك في المرة الثالثة، ولكن يمكن أن يكون الطبيب المشخص في المرتين الأوليين قد حاول ربط بعض الموجودات الشعاعية الطبيعية بتأخر النطق والحركة أو وجود تشنج عدم تناسق في حركة الأطراف السفلية.
وهنا تجب الإشارة إلى أمرين مهمين:
أولا- عندما يحدث ضعف في أداء الخلايا الدماغية عادة فهو يحدث على مستوى مجهري لا يجعله قابلا للرؤية بالرنين المغناطيسي، لذلك فأغلب الأطفال الذين يعانون من تأخر بدرجات متعددة لديهم تصوير رنين مغناطيسي طبيعي.
ثانياً- قد تلتبس موجودات الرنين المغناطيسي للدماغ في الأعمار الصغيرة على طبيب الأشعة مقارنة بالأعمار الأكبر ويظهر قشر الدماغ متراجعاً بعض الشيء وفي وجود أعراض سريرية يجري الربط بينها وبين تلك الأعراض.
ولكن، مهما تكن النتيجة فليس هناك حاجة لإعادة تصوير الدماغ إلا في حالة دراسة ارتفاع الضغط داخل الدماغ فقط وتأثيره على الدماغ، وفي ما عدا ذلك فالعلاج هو بالتأهيل الحركي واللغوي عند المختصين بإعادة التأهيل وفي ذلك الفائدة القصوى المرجوة.
مع تمنياتنا بتحسن الحالة سريرياً بأسرع ما يمكن إن شاء الله.
تحية طيبة وبعد..
قد يعاني بعض الأطفال وذلك في حال حصول نقص في الأوكسجين في فترة ما حول الولادة (وأحياناً بدون سبب واضح) من ضعف في نمو البنية القشرية الدماغية، أو حدوث ضمور لاحق بسيط، وهذا ما يمكن ملاحظته أحياناً بتصوير الرنين المغناطيسي عند دراسة حالات الأطفال الذين يعانون من تأخر في الملكات النفسية واللغوية أو الحركية منفردة أو حتى مجتمعة، وليس شرطاً أن يحصل ترقي أو تدهور في هذا الضمور لأنه قد يتوقف عند حد معين ولكن في الغالب لا يتراجع إلى الحد الطبيعي.
وفي الحقيقة، فإن ظهور أي تغيرات تشريحية في الرنين المغناطيسي يعبر عن مشكلة غير قابلة للتراجع على مستوى الأنسجة عادة، لذلك فغالباً ما تمت رؤيته في التصويرين الأوليين هو أنسجة دماغية طبيعية وكذلك في المرة الثالثة، ولكن يمكن أن يكون الطبيب المشخص في المرتين الأوليين قد حاول ربط بعض الموجودات الشعاعية الطبيعية بتأخر النطق والحركة أو وجود تشنج عدم تناسق في حركة الأطراف السفلية.
وهنا تجب الإشارة إلى أمرين مهمين:
أولا- عندما يحدث ضعف في أداء الخلايا الدماغية عادة فهو يحدث على مستوى مجهري لا يجعله قابلا للرؤية بالرنين المغناطيسي، لذلك فأغلب الأطفال الذين يعانون من تأخر بدرجات متعددة لديهم تصوير رنين مغناطيسي طبيعي.
ثانياً- قد تلتبس موجودات الرنين المغناطيسي للدماغ في الأعمار الصغيرة على طبيب الأشعة مقارنة بالأعمار الأكبر ويظهر قشر الدماغ متراجعاً بعض الشيء وفي وجود أعراض سريرية يجري الربط بينها وبين تلك الأعراض.
ولكن، مهما تكن النتيجة فليس هناك حاجة لإعادة تصوير الدماغ إلا في حالة دراسة ارتفاع الضغط داخل الدماغ فقط وتأثيره على الدماغ، وفي ما عدا ذلك فالعلاج هو بالتأهيل الحركي واللغوي عند المختصين بإعادة التأهيل وفي ذلك الفائدة القصوى المرجوة.
مع تمنياتنا بتحسن الحالة سريرياً بأسرع ما يمكن إن شاء الله.