ابنتي عمرها 3 سنوات، ولديها ضمور جزئي في الدماغ، تم وصف علاج لمده شهر فقط، لم تكن تستطع الزحف أو أي شي يفعله الأطفال، وأيضا قمنا بعمل علاج فيزيائي طبيعي لمدة 6 أشهر، ولكن لحد الآن لا يوجد لديها نطق.
إذا حدث أن أصيبت المرأة الحامل بالفيروس المسبب للجديري المائي قبل أن تبلغ 20 أسبوعاً من الحمل، فقد يصاب الطفل بمتلازمة تسمى CONGENITAL VARICELLA SYNDROME، وهي متلازمة نادرة ولكن محتملة وتتميز بعدة علامات ومضاعفات.
من الصعب معرفة إذا كانت الحالة العينية الراهنة قابلة للتحسن أم لا. لكن، غالب الظن أنها من منشأ عصبي، وفي جميع الأحوال (آخذين بالاعتبار القصة ما حول الولادة) فيجب إجراء فحص عصبي دقيق.
بداية نستطيع القول إن جميع حالات الاستسقاء الدماغي تحتاج لمتابعة دورية وبعضها يحتاج لأنبوب يوضع جراحياً لتصريف ضغط السائل الدماغي الشوكي. وفي حال وجود استسقاء خفيف مستمر فإن القرار يعتمد على رأي جراح أعصاب .
إن الجهاز العصبي والدماغ خاصة هو المسؤول عن جميع الحركات في الجسم ومنها حركات العينين وحركات العضلات، لذا فعند وجود عيب (نقص أو إصابة) في المادة البيضاء الدماغية، والتي تكوّن الجزء الأهم من الدماغ، يمكن أن نتوقع مظاهر مرضية مختلفة.