تأخر النطق بسبب ضمور الدماغ لدى الأطفال
ابنتي عمرها 3 سنوات، ولديها ضمور جزئي في الدماغ، تم وصف علاج لمده شهر فقط، لم تكن تستطع الزحف أو أي شي يفعله الأطفال، وأيضا قمنا بعمل علاج فيزيائي طبيعي لمدة 6 أشهر، ولكن لحد الآن لا يوجد لديها نطق.تحسّنت أكثر مع تناولها أكثر من خلطة وأعشاب طبيعية، تحسنت حالتها الحركية، ولكنها الآن بعمر 3 سنوات ولا تتكلم أبداً، ولا تحاول النطق، مع استمرارنا بالعلاج، وممارسة الكلام، وإعطائها الدواء الموصوف من قبل الطبيب، ولكن دون تحسن ملحوظ ولو حتى بنسبة قليلة، الدواء الموصوف لها هو أوميقا 3.
الأخ الفاضل:
تشخيص سبب الضمور الدماغي ليس بالأمر السهل، وهو الذي يمكن أن يساعد إن كانت هناك إصابة بمراكز النطق، وقد تكون الإصابة بمراكز السمع، والذي يجب نفيه أيضا.
عندما يكون هناك تأخّر في النطق، يجب البدء أولًا بتقصي وفحص السمع، وذلك بإجراء اختبار السمع المناسب لعمرها.
إن لم يكن هناك إصابة بالسمع، فقد تكون الإصابة بمراكز النطق بالدماغ، أو مراكز فَهم الكلام، وهنا تكمن قيمة تشخيص سبب الضمور الدماغي.
ومن الأسباب الأكثر شيوعًا لضمور الدماغ الجزئي هي نقص الأكسجة في فترة الولادة والحاجة لإنعاش طويل، أو يمكن أن يكون السبب انتان (عدوى) قد أصاب الأم أثناء الحمل، كالإصابة بالتوكسوبلازموز، أو الحصبة، أو فيروس CMV.
من الأسباب الأخرى بعض الأمراض الوراثية الاستقلابية النادرة، أو المتلازمات العصبية التي يجب نفيها جميعًا من قِبل طبيب الأطفال، ويبقى أخيرًا أن يكون الضمور الدماغي مجهول السبب.
إن كانت طفلتكِ تُصدِر بعض الأصوات فسيساعدها جدًا بعد إنهاء الاستقصاءات أن تعالَج مع اختصاصي نطق وكلام واختصاصي تواصل.
العلاج الذي ذكرته وهو الأوميغا 3 يساعد بشكل عام على التطور الدماغي، ولكنه ليس علاج لتأخر النطق.